نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، المستشار معتز خفاجي الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، ورئيس محكمة الجنايات "إرهاب".

وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع "X"، تويتر سابقا: "رحم الله القاضي العادل المستشار معتز خفاجي الذي واجه الإرهاب وأصدر أحكامه العادلة ضد كل من ارتكب جرما في حق هذا البلد".

وشيعت ظهر اليوم السبت، جنازة المستشار معتز خفاجي مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس بالقاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي مصطفى بكري المستشار معتز خفاجی

إقرأ أيضاً:

القاضي البطل

بقلم : هادي جلو مرعي ..

إستمعت لحديث سيدة نائب في البرلمان عن دور القضاء في محاربة الفساد، وذكرت في حديثها أحد السادة القضاة، ووصفته بالبطل، وقالت: القاضي البطل. حين قرأت في سيرته ومسيرته المهنية تأكد لي ذلك وتأكدت أكثر من قوته وقدرته وحسن تدبيره في عمله الملتزم بالقانون، وترسيخ العدالة، ومحاربة الظلم والفساد، وقد سمعت إن بعض الفاسدين المفسدين حين يعلم أن محاكمته ستكون على يد هذا القاضي البطل يقرأ بعض الأدعية، ولاندري كيف لهذا الفاسد، أو ذاك أن يتخيل أن دعائه مستجاب، وهو فاسد.. نحن بالفعل بحاجة لمثل هذا القاضي البطل لنمضي في مسيرة الحرب على الفساد والمفسدين.
أتذكر إنني حين كنت أتوجه الى معسكر التدريب أثناء الخدمة العسكرية الإلزامية كنت أقرأ بعض الآيات القرآنية ومنها آية عظيمة إختص بها موسى عليه السلام لما غادر مصر وتوجه الى مدين وهي مَديَن أو المدينيين (أصحاب الأيكة)، اسم قبيلة من العرب القدماء في شمال غرب الجزيرة العربية تقع آثار مساكنهم بالقرب من مدينة البدع التابعة لمنطقة تبوك التي تقع شمال غرب المملكة العربية السعودية، و يسمى القسم الشمالي من الحجاز ب(أرض مدين) نسبة لهم و كان أهل مدين رعاة غنم وتجاراً ويغشون في الأوزان ويعبدون شجرة الأيك.
وحين وصل موسى الى هناك وجد الرعاة يسقون أغنامهم، وكانوا يذلون فتاتين لايدعانهما تسقيان حتى يتمون سقي أغنامهم، وكانتا بنتين لشعيب النبي الذي عرفته بنتاه بمافعل موسى، وطرده لبقية الرعاء حيث قص موسى حكايته مع المصريين لشعيب النبي الذي أبقاه عنده، وزوجه إحداهما، وبقي عنده أجيرا لعشر سنين قبل عودته الى مصر حيث صدع بالرسالة الى فرعون وقومه.
وكنت حين أقرأ هذه الآية أطمئن، وكان الضباط يتجاهلونني خاصة حين أتأخر، أو أتغيب لعدم توفر أجرة النقل والطعام، وكانوا يتعاطفون معي، وكنت أستغرب، وبعدها كنت أقرأ فيها قبيل دخولي مبنى الجريدة خشية وجود خطأ جسيم في الطباعة، أو التصميم، والمهم القول: إن الأغرب هو حين يسرق السارق، ويفسد المفسد ثم يتجاهل فساده وسفالته ويعد القاضي الذي يحاكمه كأنه ظالم ومؤذ في حين إنه يقوم بواجب مهني وفقا لمعادلة القانون والعدالة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد ناعياً عبدالله أمين الشرفاء: كانت يده ممدودة دائماً بالخير والعطاء
  • في كتابه الجديد.. مصطفى بكري يكشف رؤية نتنياهو لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • ماذا بعد ترحيل عبد الرحمن القرضاوي؟.. مصطفى بكري: «نحن أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان»
  • مصطفى بكري عن تطاول أبواق الإخوان على لبنان والإمارات: لا يعترفون إلا بقانونهم الفاشي
  • مصطفى بكري يطالب بتسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر: لن يفلت خونة الأوطان
  • مصطفى بكري ينعي الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة وطن: خالص التعازي لأسرته
  • القاضي البطل
  • «مصطفى بكري» في عيد ميلاد الإمام الأكبر: عرفنا فضيلتك نصيرا للحق وما يجري في غزة من حرب إبادة خير دليل
  • «مصطفى بكري»: هل يمكن أن يكون قادة الجيش السوري من الأفغان والشيشان والروس والأتراك والأمريكان؟
  • وزير العدل: جعل الله شعب مصر نسيجا واحدا تجمعه روابط الحب