"هوم تاون" تتعاقد مع 50 علامة تجارية عالمية بمشروعاتها فى العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
باستراتيجية عمل طموحة، ودراسة قوية للسوق العقارية، أعلنت شركة هوم تاون للتطوير العقاري عن تعاونها مع ٥٠ علامة عالمية تتواجد في مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يعكس خطة الشركة ليكون لها بصمة قوية في السوق العقارية عموما وفي العاصمة الإدارية بالتحديد، ومصداقيتها مع عملائها.
قال المهندس ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد، وله مزايا استثمارية لا تتكرر في مصر وفي العالم بالكامل، وهذه المزايا تدفع كافة الشركات المتواجدة بالمشروع لتبتكر في كافة تفاصيل مشروعاتها، وأن تنفذ منتجات عقارية قادرة على المنافسة العالمية.
ولفت إلى أن التعاقد مع أكبر وأقوى ٥٠ علامة تجارية عالمية يعزز من القيمة الاستثمارية لمشروعات الشركة، كما أنه يجعلها تستهدف شرائح مجتمعية وأسواق جديدة غير مسبوقة، وخاصة في ضوء الارتفاع بمعدلات التنفيذ في مشروعات الشركة المختلفة.
وأكد فرج أن الشركة لديها فلسفتها الخاصة في التطوير العقاري، والتي تمكنها من أن يكون لها بصمة معمارية واستثمارية واضحة في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أهمية المرونة التي تتمتع بها الشركة والتي تمكنها من تنفيذ خططها الطموحة وذلك رغم التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأسواق المحلية.
وتابع محمد جمجوم، الرئيس التنفيذي لشركة هوم تاون للتطوير العقاري، أنه تم تنفيذ ١٠٠٪ من الأعمال الخرسانية بمشروع zaha park.
وأوضح أن zaha park هو باكورة مشروعات الشركة في العاصمة الإدارية ويتكون من ١٠ طوابق، وهو أول مشروع تجاري يتم تسليمه في منطقةmu٢٣، ويقع المول في مكان متميز في منطقة mu٢٣ وعلى محور الأملمباشرة، ويقع المشروع بين الأحياء السكنية R٢ ، R٣، حيث يوجد ما يقرب من ٢٥،٠٠٠ وحده سكنية، موضحا أنه تم تركيب ال electromechanical الخاص بالمشروع.
كما نجحت الشركة في إنهاء حوالي ٦٠٪ من مشروع la Fayette village وهذا المشروع يعد مقصدا ترفيهيا بمنطقة وسط الداون تاون، ويقع المشروع في مكان مميز يطل على واجهة الداون تاون بالعاصمة الإدارية وأمام فندق الماسة، وبجانب الحي المالي والحي الحكومي، ويتميز المشروع بتواجده في منطقة البلازا التي تتكون من ٢٥ ألف متر مربع، وهي فرصة للتواجد على إطلالة رائعة ومساحة مفتوحة.
وأكد محمد صقر، رئيس القطاع المالي للشركة، أن السوق العقارية تشهد خلال الفترة الراهنة تغيرات اقتصادية يجب أن يتم حسابها بعناية شديدة ومراعاة تأثيرها على الأعمال المختلفة بأي شركة، لذا فإن المرحلة الحالية تتسم بالدقة في التعامل مع هذه المتغيرات، لافتا إلى أن الإدارة المالية تعكف على دراسة كل العوامل المؤثرة ماليا على الشركة.
وأشار إلى أن مهمة القطاع المالي تتطلب ضرورة العمل بأنظمة سداد مرنة تتوافق والقدرات الشرائية لعملاء الشركة، لافتا إلى أن إطلاق علامات تجارية جديدة بطابع عالمي يؤكد الخطة الشاملة التي تنفذها الشركة للعمل في السوق المحلية بمعايير عالمية.
وأوضحت داليا الكردي، مستشار القطاع التجاري والتسويق، أن هوم تاون تتميز بمصداقيتها مع عملائها وسعيها دائما أن تكون سباقة فيما هو جديد فى السوق العقارية، ونجحت في جذب أكثر من ٥٠ علامة تجارية عالمية، ومنها علامات تجارية في قطاع الأزياء أبرزها Bebe ، Forever ٢١،BCBGMAXAZRIA، Bags Factory، Desigual، Gerry Weber، Bridal Dreams Store، Eden Park، Marina Rinaldi، Menbur، Promod، Pronovias، Women’s Secret، BSB، Lipsy»،
كما حرصت الشركة على استقطاب أكبر المطاعم العالمية مثل Meats & Bread، Ponderosa و Steakhouse ، في حين جرى التعاقد أيضا مع كبرى السينمات العالمية وهى Premiere Cinemas ، بالإضافة إلى أكبر براندات التجميل مثل Wissam Sargi .
وأشارت إلى أن استقطاب هذا العدد الكبير والمتميز من العلامات التجارية سيحقق طفرة في منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تتواجد بها مشروعات الشركة، وسيحقق أعلى عائد استثماري للعملاء بوحداتهم.
وأوضحت أنه تم تغيير العلامة التجارية للشركة وتم الإعلان عن الشعار الجديد من خلال حملة إعلانية ضخمة، وتضمنت هذه الحملة الإعلان عن العلامات التجارية، وذلك حرصا من الشركة على التطوير ومواكبة السوق العقارية المحلية والعالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية التطوير العقاري السوق العقاري العاصمة الإدارية الجديد العاصمة الإداریة الجدیدة السوق العقاریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تسبب خسارة بتريليونات الدولارات وتراجع البورصات العالمية
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-يومًا بعد آخر، تتجلّى الانعكاسات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، فقد شهدت البورصات العالمية، الإثنين، انخفاضًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. ,يأتي ذلك بعد هبوطٍ استمر ليومين متتاليين في عمليات البيع، أسفر عن خسارة تريليونات الدولارات.
ويزيد إصرار الرئيس دونالد ترامب على مضيه قدمًا في “مزاد” التعريفات الجمركية من قلق رجال الأعمال الهاربين من أسواق واشنطن نحو ملاذ آمن.
ويتوقع في هذا الصدد، أن يدفع الركود الاقتصادي الاحتياطيَّ الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو، لتشجيع الاستثمارات.
وخلال يوم الإثنين، أظهرت الأسواق اليابانية، والخليجية والأوروبية تراجعًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. إذ انخفض مؤشر نيكي للأسهم اليابانية الرئيسية بنسبة 8% تقريبًا، إلى جانب مؤشر دبي المالي بنحو 5.01%، ومؤشر “ستوكس” الأوروبي بنسبة 6% (.STOXX)، لتصل خسائره على مدار الجلسات الثلاث الماضية إلى 14%.
ولم تسلم الأسواق الأمريكية أيضًا من “لعنة الرسوم”، فقد تزايدت عمليات بيع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في “وول ستريت”، وتحديدًا لمؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بنسبة 3.8%، و “داو جونز” الصناعي بنسبة 3.3%، و “ناسداك 100” بنسبة 4.2%.
في هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” تعليق عدد من الخبراء على النزيف في الاقتصاد العالمي، منهم تيم جراف، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي رأى أن العالم يعيش فصلًا جديدًا، قائلًا: “نحن الآن في الفترة التي سيذكرها التاريخ كحدث مفصلي بعد 10 و 20 عامًا، المحرّك السهل هو ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي (أي الرسوم الجمركية الأمريكية) وحجمه الأسوأ بكثير، ولكن هناك أمران يفاقمان الأمر“.
اليورو يحافظ على أداء جيد
من جهتها، أثنت جين فولي، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية، على أداء اليورو قائلة إن أداء العملة الأوروبية الصعبة “كان جيدًا للغاية خلال اليومين الماضيين، وربما يكون ذلك أمرًا استثنائيًا.”
وتابعت: “لعل الأمر مرتبط بوضع الحساب الجاري في منطقة اليورو، أو برجال الأعمال الذين ينسحبون من السوق الأمريكية، وليسوا متأكدين بعد من المكان الذي عليهم نقل أموالهم إليه”.
وكانت العملات الأجنبية قد ارتفعت مقابل الدولار في خضم هذه الأزمة، حيث زاد الفرنك السويسري بأكثر من 1%، على غرار الين الياباني، وسجّل اليورو أعلى قيمة له للتداول عند 1.10 دولار أمريكي.
في المقابل، يرى فرانسوا سافاري، كبير مسؤولي الاستثمار، جينفيل لإدارة الثروات أن السوق يعيش حالة من “الاستسلام” للرسوم الأمريكية، مشيرًا إلى أن مؤشر التذبذب (VIX)، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التأرجح منذ شهر أغسطس الماضي.
وأردف: ” وأكثر ما يقلقني هو عناد الإدارة الأمريكية. نحن بحاجة إلى بعض الاستقرار.. السوق يحاول تسعير مخاطر الركود الذي يلوح في الأفق.“
المصدر: يورونيوز