المكسيكيون يقفزون على قطارات الشحن المعروفة بالوحش للوصول إلى أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
منعت السلطات المكسيكية عشرات المهاجرين من ركوب قطارات الشحن إلى الولايات المتحدة في مكسيكو سيتي في إطار جهود إنفاذ جديدة كبيرة.
نشر موقع فوكس نيوز، تقرير بشأن استخدام الآلاف من الأشخاص قطارات الشحن، المعروفة باسم "الوحش"، للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر بين المكسيك والولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أوقفت شركة السكك الحديدية المكسيكية، فيروميكس، مؤقتًا تشغيل 60 قطارًا في الجزء الشمالي من البلاد بسبب تعرض المهاجرين للأذى أثناء صعودهم على متن عربات الشحن.
أرسلت السلطات طائرة بدون طيار لتحديد موقع ركوب المهاجرين علي القطارات.
قالت شركة فيروميكس إن هناك نحو ستة حالات مؤسفة من الإصابات أو الوفيات ناجمة عن قفز المهاجرين على عربات قطارات الشحن في الأيام الأخيرة.
تأتي هذه الحملة في الوقت الذي يسعى فيه المهاجرون اليائسون بشكل متزايد إلى الوصول إلى الولايات المتحدة، مما يربك مسؤولي الحدود المكسيكيين والأمريكيين.
استخدم المهاجرون منذ فترة طويلة القطارات، المعروفة باسم "الوحش"، للوصول إلى الحدود الأمريكية، وانتشر مقطع فيديو لقطار فيرومكس خارج زاكاتيكاس بالمكسيك، مكتظ بالمهاجرين - متجهًا نحو الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
قالت مصادر الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لشبكة فوكس نيوز إنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، كان هناك أكثر من 35 ألف مهاجر على طول الحدود الجنوبية. تضمنت القوافل المتجهة نحو الحدود الجنوبية عائلات مع رضع وأطفال، بالإضافة إلى قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات المكسيكية أزمة المهاجرين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القومية للاستثمار بعد خفض سعر الفائدة: هدف للوصول بمعدل التضخم لـ7%
قال شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إن قرار البنك المركزي الأخير بخفض سعر الفائدة يُعد بمثابة "أول الغيث قطرة"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع التدريجي في أسعار الفائدة بعد سنوات من الإجراءات النقدية المشددة لمواجهة التضخم.
وأوضح "سامي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء السبت، أن أول خفض للفائدة يأتي بعد أن وصلت النسبة إلى 28.25%، كرد فعل ضروري على موجة تضخمية حادة تفاقمت منذ اندلاع حرب أوكرانيا، والتي دفعت معدل التضخم في مصر إلى مستويات قياسية قاربت 40%.
وأضاف أن هذا الارتفاع تطلب "جرعة قوية للعلاج"، تمثلت في رفع الفائدة بشكل متسارع، إلا أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الانخفاضات مع تراجع معدلات التضخم مؤخرًا إلى نحو 16%.
وأشار إلى أن سعر الفائدة يُعد الأداة الأساسية للبنك المركزي للتحكم في مستويات التضخم والغلاء، مؤكدًا أن التغيير في هذه الأداة لا يتم بالضرورة في كل اجتماع، لكن طالما الاتجاه العام يشير إلى انخفاض التضخم، فإن التوقعات تظل قائمة بمزيد من الخفض التدريجي في الفائدة.
واختتم سامي حديثه بالإشارة إلى أن البنك المركزي يستهدف الوصول بمعدل التضخم إلى 7% بنهاية عام 2026، وهو ما يتماشى مع المستويات المتعارف عليها تاريخيًا، حيث كانت معدلات التضخم في حدود 10% في فترات الاستقرار الاقتصادي.