شكري: مصر تؤكد حتمية الانسحاب الفوري وغير المشروط لكل القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ألقى سامح شكري وزير الخارجية، كلمة مصر في الدورة الـ 78 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، منذ قليل.
وأضاف "شكري"، خلال كلمة مصر أمام الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر تؤكد حتمية الانسحاب الفوري وغير المشروط لكل القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، في مدي زمني محدد.
وأكد أن مصر تجدد رفضها القاطع لتجاوز الدور التشريعي لمجلس النواب الليبي، وتحفظها على أي طروحات بديلة، تهدف إلى إلغاء دور المشرع الليبي، واستبداله بأجسام أخرى.
وأشار شكري، إلى أن القاهرة أطلقت مسار قمة حوار السودان؛ بهدف تنسيق جهود الدول الأكثر تأثرا بالصراع، لتسوية الأزمة، وتخفيف تداعياتها الإنسانية، والعمل على وقف إطلاق نار مستدام، في ظل الاحترام الكامل لسيادة السودان، والحفاظ على مؤسساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العمومية للأمم المتحدة القوات الأجنبية جهود مكافحة الإرهاب سامح شكري وزير الخارجية مجلس النواب الليبي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية