وزير الخارجية: مصر تحركت بفاعلية لتعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الأزمة الأوكرانية تثبت أنه لا مجال للحديث عن أمن واستقرار طرف دون الآخرين، وأن مسؤولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول، وليس الأطراف ذات التأثير أو التأثر المباشر فحسب.
مصر تحركت بفاعليةوأضاف السفير سامح شكري، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن مصر تحركت بفاعلية في إطار محيطها العربي والإفريقي، وذلك من خلال تشكيل مجموعة الاتصال العربي، والمشاركة في مبادرة القادة الأفارقة لوقف نزيف الدماء، والبحث عن تسوية سلمية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد وزير الخارجية أن "تجربة منظومة العمل الدولي متعددة الأطراف بعد الحرب العالمية الثانية كشفت عن خلل هيكلي في أسلوب التعاطي مع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الصعيد العالمي، وكانت القمة العامة هي استئثار القوى الكبرى بحق صياغة القرار الدولي دون اكتراث لحقوق وطموحات الملايين من الشعوب والمجتمعات".
وشدد وزير الخارجية على أن الدول النامية وجدت نفسها في مواجهة أزمات لم يكن لها يد فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري الازمة الاوكرانية العربي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.