شابة يمنية تحصد لقبا عالميا في جديدا مسابقة إماراتية للقرآن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حصدت الشابة اليمنية الحافظة لكتاب الله أسماء عبدالرحمن عبدالله عبدالملك، لقبا عالميا جديدا.
وحصلت أسماء على المركز الثالث عالميا في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم - جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والتي أحتضنتها إمارة دبي خلال الفترة من 13-22 سبتمبر 2023م.
ومثلت المتسابقة الحافظة لكتاب الله أسماء عبدالرحمن، اليمن، بناء على ترشيحها من إدارة المسابقات بوزارة الأوقاف والإرشاد، وتم تأهيلها وإعدادها لخوض هذه المنافسة العالمية والتي تعتبر أكبر الجوائز القرآنية الدولية للإناث من حيث عدد المتسابقين وقيمة الجائزة المالية والتي تقدر بثلاثون ألف دولار أمريكي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
2520 مشاركاً في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه تسجيل 66 جنسية بين المشاركين في الجائزة، في دورتها 23، فيما بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقاً ومتسابقة، منهم 1114 من إمارة رأس الخيمة، و1405 من بقية إمارات الدولة.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية، وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين، موضحاً أن المشاركين سيتنافسون في مضمار جليل، وهو حفظ كتاب الله، سبحانه وتعالى، في إطار العديد من المسابقات، بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات، ويعزز من قيمنا الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد، والتمسك بالقيم والمبادئ الرفيعة.
وأشار أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم، إلى أن الجائزة تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، مُعتبراً أن مشاركة جنسيات متعددة تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، وهذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة.
وقال د. أحمد سبيعان الطنيجي، أمين عام الجائزة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة: إن الجائزة لاقت إقبالاً مميزاً، من مختلف شرائح المجتمع، في مختلف المسابقات، التي تشمل حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها، مشيراً إلى أن التنوع الكبير بين المشاركين من مختلف مناطق الدولة يعكس مكانة الجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين، لافتاً إلى انطلاق التصفيات التمهيدية في 23 من ديسمبر الجاري.