الجيش الأوكراني يُعلن القضاء على 275 ألف روسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يتصاعد العنف في أوكرانيا منذ شن روسيا لعمليتها العسكرية، وفي آخر التطورات، نشرت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية، اليوم السبت، حصيلة محدثة لقتلى الجيش الروسي، في الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، تزيد بعشرات الأضعاف على الحصيلة المعلنة من جانب موسكو.
وقالت الوكالة إنه منذ 24 فبراير 2022، يوم اندلاع الحرب، حتى 23 سبتمبر 2023، قتل 275 ألف روسي.
وأضافت أن "من بين هؤلاء 510 جنود قتلوا خلال الأحد فقط، فضلا عن تدمير 11 دبابة و21 مركبة مدرعة قتالية و33 نظام مدفعية".
وأوضحت أن مصدر هذه الأرقام هيئة الأركان في الجيش الأوكراني، بينما لا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
أما بالنسبة لحصيلة خسائر الروس من العتاد منذ بدء الحرب، فقالت الوكالة إنها على النحو التالي: 4655 دبابة، 8912 مركبة مدرعة قتالية، 6210 أنظمة مدفعية، 315 طائرة حربية، 316 طائرة مروحية، 4867 طائرة مسيّرة تكتيكية، 1518صاروخ كروز، 20 قطعة بحرية.
وتعلن موسكو بشكل يومي عن حجم خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات الأوكرانية، لكنها لا تذكر شيئا عن خسائرها، خاصة البشرية، إلا نادرا.
والأمر نفسه تفعله أوكرانيا التي تعلن خسائر روسية ضخمة باستمرار.
وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الجانبين يعملان على تضخيم خسائر الطرف الآخر، بينما لا يقدمان أي بيانات عن خسائرهما.
وتعود آخر حصيلة روسية رسمية لعدد قتلاها في الحرب إلى سبتمبر من عام 2022، وتشير إلى مقتل نحو 6 آلاف جندي، وبعدها التزمت موسكو الصمت.
وفي يوليو الماضي، عملت وسائل إعلام تصف نفسها بأنها مستقلة مع مجموعة من الناشطين، لبناء قاعدة بيانات بشأن قتلى الجيش الروسي في الحرب، عبر مراقبة منشورات منصات التواصل الاجتماعي وصور المقابر والوثائق في شتى أنحاء روسيا، وخلص هذا التحليل إلى مقتل قرابة 50 ألف جندي روسي.
أما الغرب فأصدر تقديرات تشير إلى سقوط 180 ألف جندي روسي، ما بين قتيل وجريح.
في وقت سابق من السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 4 آلاف عسكري أوكراني سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال الأيام السبعة الأخيرة.
وتقول روسيا إنها قتلت وأصابت أكثر من نصف مليون عسكري أوكراني، من بينهم 71 ألفا قتلوا خلال الهجوم المضاد الذي بدأ هذا الصيف، حسبما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتقدر وزارة الدفاع البريطانية عدد قتلى الجيش الأوكراني بين 80 و100 ألف، أما الرقم الرسمي الأوكراني فيفيد بمقتل قرابة 15 ألفا.
يتكتم الطرفان على الخسائر خشية انعكاس الأمر على الروح المعنوية للجنود في الميدان، مع احتدام المعارك.
بالنسبة لروسيا، فإن الكشف عن سقوط عدد كبير من القتلى قد يؤدي إلى إظهار أن الحرب لا تسير كما هو معلن، أما لأوكرانيا فيعني إعلان أعداد الضحايا تسليم معلومات سرية إلى العدو، فضلا عن تعريض الروح المعنوية للخطر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسى اوكرانيا الجيش الاوكرانى
إقرأ أيضاً:
"سيوقع قريبًا".. تطور جديد بشأن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي
شدد البيت الأبيض الجمعة على أن أوكرانيا ستوقع "في أمد قريب جدا" اتفاقًا مع واشنطن بشأن معادنها النادرة، رغم أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعلن رفضه مسودة أولى لأنها لا تتضمن ضمانات أمنية لكييف.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في كلمة خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (سيباك) في ضواحي واشنطن "سيوقع الرئيس زيلينسكي هذا الاتفاق، وسترون ذلك في الأمد القريب جدا، وهذا أمر جيد لأوكرانيا".اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكيوقالت كييف إن الاتفاق لا يزال مطروحًا الطاولة رغم الخلاف بين زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أخبار متعلقة اتفاق المعادن يسبب أول خلاف لأوكرانيا مع ترامب.. هل يكون ردًا للجميل؟محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطنعزز كبار مستشاري ترامب هجماتهم على الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة، بعد أن وصفه ترامب بأنه "ديكتاتور" وحمل أوكرانيا مسؤولية "بدء" الحرب مع روسيا.
كانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي وعسكري وسياسي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، الذي دانته القوى الغربية الكبرى باعتباره غير مبرر ومخالف للقوانين.
لكن البيت الأبيض بقيادة ترامب يسعى إلى تغيير شروط المساعدات الأميركية، ويصر على حاجة دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مقابل لأموالهم التي تُصرف على أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعادن النادرة في أوكرانيا - وكالاتأوكرانيا وأمريكاوانتقد والتز معارضي هذا الطرح، قائلًا خلال التجمع السنوي للمحافظين الأمريكيين: "ماذا لدى أوكرانيا أفضل من الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة؟".
كما نددت كييف وأوروبا بتهميشهما بعد أن فتح ترامب محادثات مع موسكو بشأن إنهاء الحرب.
وقال والتز في هذا الصدد إن واشنطن "تتحدث إلى الروس، لتفهم ما سيحتاجون إليه، ثم ستفهم ما سيحتاج إليه الأوكرانيون، وتتحدث إلى جميع الأوروبيين".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلًا: "لا يمكنك إنهاء الحرب إذا لم تتحدث إلى كلا الجانبين".