المبادرة السودانية لحقوق الإنسان تدين اعتقال رئيس لجنة المعلمين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أدانت المبادرة السودانية لحقوق الإنسان اعتقال استخبارات الجيش السوداني لرئيس لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، و احتجازه من قِبل قوات مرتبطة بالاستخبارات العسكرية في مدينة بورتسودان أقصى شرقي البلاد.
الخرطوم _ التغيير
ونوهت المبادرة السودانية لحقوق الإنسان إلى أن الأستاذ سامي الباقر كان يُكرر بشكل مستمر دعوته للحكومة لتنفيذ التزامها بصرف رواتب المعلمين.
وقالت المبادرة في بيان اليوم : “ما يثير قلقنا أن هؤلاء المعلمين لم يستلموا رواتبهم لنحو ستة أشهر خلال هذا النزاع”، و أضاف “تفاقمت الأوضاع حينما اضطر الكثيرون منهم، من بينهم الأستاذ سامي، لمغادرة منازلهم في الخرطوم، دون تلقي أي دعم أو تعويض حتى الآن”.
و اعتبرت المبادرة أن اعتقال الأستاذ سامي يُعد خرقًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والمطالب النقابية المشروعة ونبهت إلى أن هذا الإجراء يُشير إلى تجاهل متزايد لحقوق الأفراد، خصوصًا في ظل الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل الماضي.
وقال البيان :”نحن قلقون بشكل عميق بخصوص سلامة وصحة الأستاذ سامي، خاصة في ظل الأوضاع الغامضة المحيطة باعتقاله ما يُعيد تاريخ الاعتقالات والتعذيب في السودان إلى الأذهان مخاوفنا بشأن سلامته”.
وحثت المبادرة السلطات بشدة على الإفراج فورًا عن الأستاذ سامي الباقر وجميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل غير عادل، وطالبت بضمان سلامته وحمايته من أي مخاطر قد تواجهه.
و دعت المبادرة الحكومة إلى الالتزام بالمعايير الدولية بخصوص حقوق الإنسان وأنشطة النقابات وضمان معاملة عادلة لجميع المواطنين.
الوسومالمبادرة السودانية حقوق الإنسان سامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المبادرة السودانية حقوق الإنسان سامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف باحتجاز مدير مستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترفت إسرائيل أنها تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بعد تقارير عن اعتقاله الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة.
وداهمت قوات الاحتلال أحد آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، وهي مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي، حيث احتجزت الدكتور حسام أبو صفية مع عشرات الموظفين الآخرين، ثم نقلتهم إلى مركز استجواب في 27 ديسمبر الماضي.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم استهدفوا المستشفى تحت مزاعم بأن عناصر حماس يستخدمونه كمركز قيادة.
والآن، ادعى جيش الاحتلال أن الطبيب محتجز للاشتباه في "تورطه في أنشطة إرهابية" واتهمه بـ"حمل رتبة" في حماس، لكنه لم يكشف عن مكان وجوده.
وقالت سلطات الاحتلال في بيان، إنه يخضع حالياً للتحقيق من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
وأثار نشطاء حقوق الإنسان مخاوف بشأن حالة الدكتور أبو صفية، حيث قالت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنها تلقت معلومات عن تدهور صحته.
و أوضحت، أن فرع منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، وهي مجموعة أخرى لحقوق الإنسان، قدمت طلبا للحصول على معلومات وزيارة محام نيابة عن عائلة مدير المستشفى.