أدانت المبادرة السودانية لحقوق الإنسان اعتقال استخبارات  الجيش السوداني لرئيس لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر،  و احتجازه من قِبل قوات مرتبطة بالاستخبارات العسكرية في مدينة بورتسودان أقصى شرقي البلاد.

الخرطوم _ التغيير

ونوهت المبادرة السودانية لحقوق الإنسان  إلى أن الأستاذ سامي الباقر كان يُكرر  بشكل مستمر دعوته للحكومة لتنفيذ التزامها بصرف رواتب المعلمين.

وقالت المبادرة في بيان اليوم : “ما يثير قلقنا أن هؤلاء المعلمين لم يستلموا رواتبهم لنحو ستة أشهر خلال هذا النزاع”، و أضاف “تفاقمت الأوضاع حينما اضطر الكثيرون منهم، من بينهم الأستاذ سامي، لمغادرة منازلهم في الخرطوم، دون تلقي أي دعم أو تعويض حتى الآن”.

و اعتبرت المبادرة أن اعتقال الأستاذ سامي يُعد خرقًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والمطالب النقابية المشروعة  ونبهت إلى أن هذا الإجراء يُشير إلى تجاهل متزايد لحقوق الأفراد، خصوصًا في ظل الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل الماضي.

وقال البيان :”نحن قلقون بشكل عميق بخصوص سلامة وصحة الأستاذ سامي، خاصة في ظل الأوضاع الغامضة المحيطة باعتقاله ما يُعيد تاريخ الاعتقالات والتعذيب في السودان إلى الأذهان مخاوفنا بشأن سلامته”.

وحثت المبادرة السلطات بشدة على الإفراج فورًا عن الأستاذ سامي الباقر وجميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل غير عادل، وطالبت بضمان سلامته وحمايته من أي مخاطر قد تواجهه.

و دعت المبادرة  الحكومة إلى الالتزام بالمعايير الدولية بخصوص حقوق الإنسان وأنشطة النقابات وضمان معاملة عادلة لجميع المواطنين.

 

الوسومالمبادرة السودانية حقوق الإنسان سامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المبادرة السودانية حقوق الإنسان سامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق

فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • تكليف خالد فتحي برئاسة لجنة التخطيط الفنية بالأولمبية المصرية
  • رئيس الوزراء: زيادات رواتب المعلمين والعلاوات السنوية قيد الاعتماد!
  • بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
  • نقابة صحفيي كوردستان تدين اعتقال الآسايش للصحفي بشدار بازياني في السليمانية
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل
  • الجامعة العربية تدين الانتهاكات في الساحل السوري.. الأمن السوري يعتقل المتورطين ويتعهد بحماية السلم
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإماراتية تحظى بمساواة عادلة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام