قال سامح شكري وزير الخارجية إن مصر تدعم جهود مكافحة الارهاب في افريقيا من خلال مقاربة شاملة وفقا لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
 

وألقى سامح شكري وزير الخارجية مساء اليوم السبت كلمة مصر بالدورة الـ 78 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

وتناول الوزير شكري العديد من المسائل والقضايا المهمة منها إصلاح مجلس الأمن وحق التمثيل العادل لأفريقيا فيه ، وازمة الحرب الأوكرانية وتداعياتها وقضية الأمن المائي، وازمة تغير المناخ وغيرها من الموضوعات التي استعرض فيها موقف مصر وجهودها المبذولة.

وفي اشارات من كلمة الوزير شكري، قال إن تداعيات الأزمة الأوكرانية أثبتت أن مسؤولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع دول العالم.

وتطرق إلى إصلاح منظومة التجارة العالمية، مؤكدا أنه حان الوقت من أجل عمل جميع الدول على ذلك.  

واستعرض الجهود المصرية المبذولة في قضية المناخ قائلا: إن العالم يواجه اختبارا وجوديا أمام أزمة تغير المناخ.

وأن الدول حاليا ليست على المسار المطلوب في مكافحة ذلك التغير، مشيرا الى النجاح الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ COP 27 لحشد التوافق الدولي لتحقيق العدالة المناخية وحشد التمويلات من اجل مواجهة التداعيات السلبية لتلك الظاهرة.  

وعن قضايا الجوار العربي والدور المصري فيها، قال شكري إن مصر تدعم القضية الفلسطينية وتعمل علي الفرص المتاحة لإنقاذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، كما تسعي مصر لإقرار السلام في السودان وليبيا وسوريا واليمن وفقاً لمبادئ القانون الدولي والمقررات الشرعية الدولية.

وأضاف "دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب في قارتها الأفريقية من خلال تطبيق مقاربة شاملة وفقاً لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتلتزم بتكثيف هذا الجهد خلال رئاستنا المشتركة لمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

وتابع شكري، أن القاهرة أطلقت مسار قمة حوار السودان بهدف تنسيق جهود الدول الأكثر تأثرا بالصراع لتسوية الأزمة وتخفيف تداعياتها الإنسانية والعمل علي وقف إطلاق نار مستدام في ظل الاحترام الكامل لسيادة السودان والحفاظ علي مؤسسات الدولة.

وأشار إلى استمرار آلية دول الجوار السودان في متابعة جهودها في وضع تصور حل سياسي مستدام، ودعم مصر الحل السياسي الليبي وفقاً لمبادئ الملكية الوطنية مع أهمية تجاوز المرحلة الانتقالية عن طريق عقد الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية

اللاذقية-سانا ‏

تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة ‏القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن ‏وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ‏ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، ‏وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة. ‏

وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في ‏طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة ‏للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من ‌‏40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.‏

وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة ‏المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم ‏وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، ‏وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين ‏تقديراً لجهودهم. ‏

وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي ‏تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ‏ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من ‏موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف ‏سامٍ في خدمة المصلحة العامة.‏

بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، ‏التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير ‏الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، ‏لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج. ‏

وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق ‏مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق ‏سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية ‏والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.‏

وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية ‏وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، ‏حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين ‏المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع ‏محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات ‏الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع ‏المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي. ‏

وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس ‏المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث ‏فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم ‏الخدمات الضرورية.‏

مقالات مشابهة

  • تونس.. استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
  • صحف العالم| نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعمار غزة ..بريطانيا: حرب أوكرانيا خط الدفاع عن أوروبا.. ترامب يوقف برامج مكافحة الإرهاب
  • بقايا خلايا التنظيمات الإرهابية على طاولة القاضي زيدان ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب
  • تعليق برامج المساعدات الأممية على صعدة
  • مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • مكافحة الإرهاب.. من التجربة الميدانية إلى الشراكة الدولية
  • مصر تطالب الأمم المتحدة بدور فعّال لتخفيف مأساة غزة وتعزيز دعم السودان
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب