الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء برئاسة وزير العدل القاضي نبيل العزاني والمحافظ عبدالله ادريس ،إنشاء دار للأحداث ومهام اللجنة الفرعية لعدالة الأطفال.

وتطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة بالتوعية بمخاطر الحرب الناعمة على النشء والشباب بعد بروز استخدام الأطفال من قبل عصابات إجرامية في ارتكاب الجريمة بكل أشكالها.

وأكد الوزير العزاني ضرورة تفعيل دور الجهات والمؤسسات المعنية بمكافحة الجريمة ورعاية النشء، لافتاً إلى دور مكتبي الإرشاد، والشؤون الاجتماعية في التوعية المجتمعية، في حماية النشء والشباب وتحصينهم ضد الأفكار المغلوطة.

من جانبه أكد المحافظ إدريس حرص السلطة المحلية على إنشاء دار للأحداث بما يسهم في حماية الأطفال وتعزيز العدالة وإنجاح الجهود الرامية لنشر الوعي في هذا الجانب.

وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود لحماية الأجيال وتحصينهم من أخطار الحرب الناعمة والمؤامرات التي تهدف إلى إفساد النشء والشباب.

فيما اعتبر ممثلو الجهات المعنية أن قضايا الأطفال وحمايتهم مسؤولية جماعية.

حضر الاجتماع رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي ساري العجيلي، ورئيس المؤسسة العامة للمسالخ هاشم عبدالله، ومديرا مكتبي الشؤون القانونية حسين الحسني، والشؤون الاجتماعية فاطمة المظفري، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية وممثلو منظمات المجتمع المدني.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية

أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.

استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفال

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.

وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».

تعليم الأطفال تحمل المسؤولية

وشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.

وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».

مقالات مشابهة

  • التربية تناقش أوضاع مدارس القرآن الكريم
  • بعد تنفيذ أعمال حماية لها.. الإسكندرية تُعيد 7 شواطئ إلى الخدمة في صيف 2025
  • «التخطيط» تفتتح اجتماع اللجنة الفرعية للنقل والطاقة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي
  • اجتماع اللجنة الفرعية للنقل والبيئة والطاقة في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي
  • المشاط تفتتح اجتماع اللجنة الفرعية للنقل والبيئة والطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • المشاط تفتتح اجتماع اللجنة الفرعية للنقل والبيئة والطاقة
  • «استشاري الشارقة» يتابع جهود دائرة الخدمات الاجتماعية' بالمنطقة الشرقية
  • لجنة السلامة المرورية تشدد على حماية الأطفال داخل المركبات
  • أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان ويستكمل مناقشة الإجراءات الجنائية