شكري: لن نتهاون في مسألة الأمن القومي المائي لبلادنا أو نستسلم لفرض الأمر الواقع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إننا لن نتهاون في مسألة الأمن القومي المائي لبلادنا، ولن نستسلم لسياسة فرض الأمر الواقع".
وأضاف شكري، في كلمته التي ألقاها اليوم السبت، بالدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “نرفض أي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، ومن أمثلة ذلك، سد النهضة”.
وأوضح سامح شكري وزير الخارجية، أن إثيوبيا تمادت في ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي، في خرق صريح لقواعد القانون الدولي، معلنا رفض مصر لأي إجراءات أحادية الجانب في هذه المسألة.
واستطرد: إنه ليس هناك مجال للاعتقاد الخاطئ بفرض إثيوبيا للأمر الواقع، عندما يتعلق الأمر بحياة ما يزيد على 100 مليون مصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.
كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.
وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.