تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» حول استمرار احتجاجات غانا لليوم الثالث
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بتجمع مئات المتظاهرين في العاصمة الغانية أكرا، اليوم السبت، في احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ ثلاثة أيام، بسبب الصعوبات الاقتصادية، وندد المتظاهرون بارتفاع تكاليف المعيشة وقلة فرص العمل في أثناء سيرهم تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب، بينما كان يلوح بعضهم باللافتات أو العلم الغاني.
وتواجه الدولة المنتجة للذهب والنفط والكاكاو أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود بسبب تصاعد الدين العام، وقال روميو (24 عامًا)، وهو أحد المحتجين الذين لا يجدون عملًا ويرتدي قبعة حمراء مثل الآخرين: «لا يستطيع المواطن الغاني العادي تحمل تكاليف ثلاث وجبات مشبعة (يوميًا).. الحكومة لا تهتم».
اعتقال 49 شخصًا بتهمة التجمع غير القانونيوقالت الشرطة، الخميس الماضي، إنها اعتقلت 49 شخصًا بتهمة التجمع غير القانوني وانتهاك قانون النظام العام في اليوم الأول من الاحتجاجات. ولم تظهر أي علامة على اعتقال المزيد وبدا الوضع هادئًا اليوم.
وفي العام الماضي، أدت الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار والتحديات الاقتصادية الأخرى إلى اشتباكات مع الشرطة، ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي إلى 1.5% هذا العام من 3.1% في عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتجاجات في غانا غانا
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين
#سواليف
سمحت #محكمة #إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن #اعتقال #مسؤول في جهاز الأمن العام ( #الشاباك )، بتهمة “تسريب وثيقة عن تحقيق بشأن تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة”، مما أثار غضب وزراء في الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن محكمة الصلح في مدينة ريئون لتسيون سمحت اليوم بنشر تفاصيل عن قضية “عميل الشاباك المعتقل للاشتباه في تسريب وثائق سرية”، من دون تسميته.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عنصر الشاباك معتقل لدى الشرطة بتهمة تسريب معلومات بشأن تحقيقات الشاباك في تسلل عناصر يمينية متطرفة داخل الشرطة إلى وزراء بالحكومة، والصحفي في القناة 12 عميت سيغال، والصحفية شيريت كوهين أفيتان.
مقالات ذات صلة حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة 2025/04/15ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة بدأت التحقيق مع عميل الشاباك الأسبوع الماضي للاشتباه بتسريبه معلومات داخلية سرية لصحفيين وشخصية عامة.
ويعدّ هذا أحدث فصل في الخلاف بين رئيس الشاباك رونين بار، وحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاول إقالة بار بذريعة إخفاقه في عدد من الملفات الأمنية، حسب ادعائه.
غضب حكومي
وفي رده على الكشف، قال وزير التراث اليميني المتطرف عميحاي بن إلياهو -وهو أحد الذين يشتبه بتلقيهم معلومات من العنصر المعتقل- إن “عنصر الشاباك كان بطلا وكان يسعى لكشف الفساد، واتهم رئيس الشاباك رونين بار بأنه كان يحاول التجسس عليه”.
بدوره، أخطر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء نتنياهو بأنه لن يشارك في المشاورات الأمنية المقررة الليلة إذا شارك رونين بار.
وقال سموتريتش في بيان إن رئيس الشاباك فشل في مهمته يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويحاول الآن تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة.
بدوره، أكد حزب الليكود الحاكم -في بيان- أن رونين بار وبتعاون مع المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا للحكومة حوّلا جزءا من جهاز الشاباك إلى مليشيا للدولة العميقة تقوّض مؤسسات الدولة الديمقراطية.
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ردا على القضية إن رجال الدولة العميقة في إسرائيل تخطّوا كل الحدود.
جذور الأزمة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن إيعاز بار إلى المحققين في جهاز الشاباك بفتح تحقيق وجمع أدلة عن تغلغل تيار “الكهانية” من اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه بن غفير في جهاز الشرطة، وكذلك ضلوع وتأثير المستوى السياسي على عمل الأجهزة الأمنية بكل ما يتعلق في استخدام أساليب القوة بشكل يتعارض مع القوانين المعمول بها.
والكهانية أيديولوجية سياسية دينية مبنية على تعاليم الحاخام المتطرف مائير كاهانا، وهي تدعو إلى القومية اليهودية المتطرفة، وتسعى إلى إقامة دولة تحتكم إلى تعاليم التوراة في “أرض إسرائيل”، في حين تدعم الفصل الكامل بين اليهود والعرب، وتعارض الزواج المختلط، وتدعو إلى تهجير السكان العرب من إسرائيل.
وتعود بداية التحقيقات إلى سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك في أعقاب أداء وتصرفات الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بذكرى “خراب الهيكل”، إذ تعمدت الشرطة بتعليمات من الوزير بن غفير انتهاك الوضع القائم في ساحات الحرم القدسي الشريف، حين سمحت للمستوطنين المقتحمين بأداء شعائر تلموديه وتوراتية قبالة قبة الصخرة، و”السجود الملحمي” بالساحات بشكل علني، وذلك خلافا لموقف الشاباك.