سامح شكري: يوجد خلل في التعاطي مع الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر عملت فى إطار الأمم المتحدة على إرساء مبادئ السلم والأمن العالمي.
وأضاف شكري، خلال إلقائه بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لا أمن ولا استقرار لمنطقة دون سواها، ونحن معنيون بالأمن والاستقرار العالمي.
وأشار شكري إلى أن ثمة خلل في التعاطي مع الأزمات العالمية.
وزير الخارجية: مصر تضطلع بتعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن الأزمة الأوكرانية إثبات بأنه لا مجال للحديث عن أمن واستقرار طرف دون الآخرين، وأن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول، وليس الأطراف ذات التأثير أو التأثر المباشر فحسب.
وأوضح شكري خلال كلمته بالجمعية العامة جلسة الأمم المتحدة، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تحركت بفاعلية في إطار محيطها العربي والإفريقي من خلال تشكيل مجموعة الاتصال العربي والمشاركة في المبادرة القادة الأفارقة لوقف نزيف الدماء والبحث عن تسوية سلمية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع شكري: « كشفت تجربة منظومة العمل الدولي متعددة الأطراف بعد الحرب العالمية الثانية عن خلل هيكلي في أسلوب التعاطي مع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الصعيد العالمي وكانت القمة العامة هي استئثار القوى الكبرى بحق صياغة القرار الدولي دون اكتراث لحقوق وطموحات الملايين من الشعوب والمجتمعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتابع مع العناني خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشح لليونسكو
استقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني، بحضور الوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها وزير الخارجية لمتابعة ملف الترشيح المصري.
تم خلال اللقاء استعراض تطورات حملة الترشح والدعم الإفريقي والعربي الذي يحظى به المرشح المصري، بالإضافة إلى التأييد العلني للعديد من الدول.
كما تناول اللقاء خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشيح والرؤية الانتخابية المزمع تقديمها لمنظمة اليونسكو خلال شهر مارس الجاري، تمهيدا للانتخابات التي سوف تجرى في شهر أكتوبر 2025.
وأكد الوزير عبد العاطي - خلال اللقاء - أن وزارة الخارجية ستواصل حشد الدعم الإقليمي والدولي للمرشح المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع آخذا في الاعتبار دورها الريادي التاريخي على الأصعدة التعليمية والثقافية والعلمية، فضلا عن مكانتها الإقليمية والدولية.