رئيس أذربيجان: العملية العسكرية في كاباراخ خلقت ظروفا ملائمة لمعاهدة السلام مع أرمينيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم السبت، أن العملية الأذرية العسكرية في إقليم كاباراخ؛ ولدت ظروفا أكثر ملائمة لعقد معاهدة سلام مع أرمينيا.
وذكرت الرئاسة الأذرية - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن علييف أبلغ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار، أنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر من إقليم كاباراخ، كما عثر على عدد كبير من مستودعات الأسلحة.
وأوضح أنه سيتم إنشاء فريق عامل بقيادة نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم ضمان جميع حقوق سكان إقليم كاباراخ، بما في ذلك حقوقهم في التعليم، فضلا عن حقوقهم الثقافية والدينية والبلدية والانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا معاهدة سلام إلهام علييف
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.