رئيس أذربيجان: العملية العسكرية في كاباراخ خلقت ظروفا ملائمة لمعاهدة السلام مع أرمينيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم السبت، أن العملية الأذرية العسكرية في إقليم كاباراخ؛ ولدت ظروفا أكثر ملائمة لعقد معاهدة سلام مع أرمينيا.
وذكرت الرئاسة الأذرية - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن علييف أبلغ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار، أنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر من إقليم كاباراخ، كما عثر على عدد كبير من مستودعات الأسلحة.
وأوضح أنه سيتم إنشاء فريق عامل بقيادة نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم ضمان جميع حقوق سكان إقليم كاباراخ، بما في ذلك حقوقهم في التعليم، فضلا عن حقوقهم الثقافية والدينية والبلدية والانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا معاهدة سلام إلهام علييف
إقرأ أيضاً:
بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام
قال مسؤولون من أرمينيا وأذربيجان، الخميس، إنهم اتفقوا على نص اتفاق سلام لإنهاء صراع لنحو أربعة عقود بين الدولتين الواقعتين في جنوب القوقاز في انفراجة مفاجئة لعملية سلام متعثرة ومريرة.
وخاضت الدولتان، اللتان كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، سلسلة حروب منذ أواخر الثمانينيات حين انفصل إقليم ناغورنو قرة باغ الذي كان معظم سكانه من ذوي الأصول الأرمنية حينذاك عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان الخميس إنها انتهت من ناحيتها من مسودة اتفاق سلام مع أذربيجان.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأرمينية "اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان توقيع الاتفاقية".
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان "نشير بارتياح إلى انتهاء المفاوضات بشأن نص مسودة مشروع اتفاقية السلام وإقامة علاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
لكن الجدول الزمني لتوقيع الاتفاق غير مؤكد بعد أن قالت أذربيجان إن الشرط الأساسي لتوقيعها هو تغيير دستور أرمينيا الذي تقول إنه يتضمن ادعاءات ضمنية بالحق قي أراضيها.
وتنفي أرمينيا مثل هذه الادعاءات، لكن رئيس الوزراء نيكول باشينيان دأب على القول في الأشهر الماضية إن الوثيقة التأسيسية للبلاد بحاجة إلى تعديل ودعا إلى إجراء استفتاء عليها. ولم يتحدد أي تاريخ.
وأدى اندلاع قتال في أواخر ثمانينيات القرن العشرين إلى طرد جماعي لمئات الآلاف من الأذربيجانيين ومعظمهم من المسلمين من أرمينيا وطرد الأرمن من أذربيجان.
وبدأت محادثات السلام بعد أن استعادت أذربيجان قرة باغ بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2023، مما دفع جميع الأرمن تقريباً في الإقليم والبالغ عددهم 100 ألف نسمة إلى الفرار إلى أرمينيا.
وقال الجانبان إنهما يريدان التوقيع على معاهدة لإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة، لكن التقدم بطيء والعلاقات متوترة.