تونس: نرفض أي شكل من التوطين المبطن للمهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم السبت، أن بلاده ترفض أي شكل من أشكال التوطين المبطن للمهاجرين غير الشرعيين.
وطالب عمار، في كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المجتمع الدولي ودول "العبور والمصدر والمقصد" بتحمل مسؤولياتها.
ويستغل الآلاف من المهاجرين، جنوب الصحراء في تونس؛ للوصول إلى الأراضي الأوروبية، هربا من الظروف الاقتصادية الصعبة في بلادهم، والصراعات الأهلية، وتغير المناخ.
وتحولت مدينة صفاقس التونسية هذا العام، إلى نقطة الانطلاق الرئيسية لمحاولات عبور البحر المتوسط، للوصول إلى الأراضي الأوروبية.
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عن سببين لأزمة المهاجرين غير الشرعيين التي تواجه تونس في الوقت الحالي.
وقال "تاياني" إن السبب الأول لأزمة المهاجرين يعود إلى "قوارب الصيد المزيفة التي تغادر من ليبيا"، حيث تحمل المهاجرين ويقودها تجار البشر لتصل إلى صفاقس في تونس، بحسب تصريحاته مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن السبب الثاني، هو صعوبة تدخل التونسيين بسبب نقص الوسائل، منوها إلى أن هناك قوات مسلحة تعمل في نوبات مرهقة، لكنها لا تستطيع وقف التدفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي تونس إفريقيا جنوب الصحراء البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.