علامات على الشفاه تشير إلى أمراض خطيرة.. الالتهاب الرئوي أبرزها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت الدكتورة بيلوفا في مقابلة مع MedicForum إن التغيرات في حالة الشفاه قد تشير إلى أمراض خطيرة.
التهاب رئوي
الالتهاب الرئوي هو عدوى قاتلة تسبب التهابًا في الرئتين وغالبًا ما تحدث بعد مرض فيروسي (البرد أو الأنفلونزا)، ووفقا للطبيبة، فإن الالتهاب الرئوي غالبا ما يتطور لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة ويسبب لهم أشد المضاعفات.
يبدأ الالتهاب الرئوي عادة بالحمى والسعال ومشاكل في التنفس وضعف الشهية وقد يعاني الأطفال من الجفاف، والذي قد يشمل جفاف الشفاه، وقد يكون لدى المرضى الصغار أيضًا شفاه زرقاء، وتسمى أيضًا زرقة،" شاركت ألكسندرا بيلوفا.
السرطان
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن معدل الإصابة بسرطان الفم (بما في ذلك سرطان الشفاه) قد زاد بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، ويحدث سرطان الشفاه على جلد الشفاه، وغالبًا ما يوجد في الشفة السفلية، ويمكن أن يتأثر مظهره بالتعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين. من علامات المرض قد تكون قرحة غير قابلة للشفاء على الشفة
القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي، وفقا للأبحاث، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي قد يعانون من مشكلة في الفم تسمى التهاب الشفة الزاوي، وتظهر بقع حمراء جافة، تُعرف أيضًا باسم النكات، في زوايا الفم وقد يبدأ الجلد بالتشقق، ومتلازمة القولون العصبي، التي تحدث فيها مثل هذه التشققات، هي مرض يصيب الجهاز الهضمي مع نوبات متكررة من الإسهال والانتفاخ والتشنجات والإمساك.
وأضافت المعالجة: "يمكن أن يحدث التهاب الشفة الزاوي أيضًا كمظهر من مظاهر نقص فيتامينات B2 أو عدوى فطرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشفاه الالتهاب الرئوي السرطان سرطان الفم القولون العصبى التهاب ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.