ريمونتادا مجنونة.. برشلونة يفجر حصون سيلتا فيجو في 9 دقائق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
حقق برشلونة انتصارا قاتلا بنتيجة (3-2) خلال مواجهة سيلتا فيجو، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من الليجا، على ملعب "مونتوجويك".
وسجل لسيلتا فيجو يورجن لارسن في الدقيقة 19، وأناستاسيوس دوفيكاس في الدقيقة 76، بينما سجل لبرشلونة ليفاندوفسكي (هدفين) في الدقائق 81 و85، وجواو كانسيلو في الدقيقة 89*.
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الليجا بشكل مؤقت، بينما تجمد رصيد سيلتا فيجو عند 4 نقاط في المركز السابع عشر.
بدأت المباراة بهدوء بين كلا الفريقين خلال أول ربع ساعة وبدون أي خطورة حقيقية تذكر.
وجاء أول تهديد في الدقيقة 17، بتصويبة مباغتة من إياجو أسباس داخل المنطقة، تألق تير شتيجن حارس برشلونة في التصدي لها وحولها إلى الركنية.
ونجح لارسن في تسجيل هدف التقدم لسيلتا فيجو في الدقيقة 19، إذ تلقى تمريرة من زميله توري وانطلق وسدد كرة أرضية زاحفة أسفل يسار تير شتيجن.
وأهدر جواو فيليكس فرصة إدراك هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 23، إذ تلقى تمريرة عرضية داخل المنطقة من زميله جوندوجان وسدد برعونة أعلى العارضة الأفقية لمرمى سيلتا فيجو.
ومرر فيرنكي دي يونج كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، نحو جواو فيليكس الذي فشل في السيطرة على الكرة، وأهدر فرصة أخرى للتعادل في الدقيقة 28.
وتعرض الهولندي فرينكي دي يونج لاعب خط وسط البارسا للإصابة خلال اللقاء، وقرر تشافي هيرنانديز سحبه من أرض الملعب، والدفع باللاعب الشاب جافي في الدقيقة 36.
وتألق تير شتيجن بالتصدي لتسديدة رأسية من لارسن الذي استغل كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر زميله مينجيزا، لترتد أمام بامبا الذي صوب كرة ارتطمت في روميو مدافع البارسا، قبل أن تصل إلى توري الذي صوب بقوة أعلى العارضة الأفقية للبلوجرانا في الدقيقة 40.
وانتهى الشوط الأول بتقدم سيلتا فيجو بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر تشافي سحب روميو والدفع بأراوخو، ولامين يامال بدلا من ماركوس ألونسو.
وصوب مينجيزا كرة قوية، تصدى لها بسهولة تير شتيجن في الدقيقة 53.
وأرسل إلكاي جوندوجان كرة في العمق نحو فيران توريس، والذي استلم وسدد كرة أرضية لامست القائم الأيسر لمرمى سيلتا فيجو في الدقيقة 63.
واستمر الضغط من الفريق الكتالوني، حيث انطلق فيران توريس على الطرف الأيسر، وصوب كرة ارتطمت بالشباك الخارجية في الدقيقة 66.
وتلقى جوناثان بامبا كرة في العمق، وصوب مباشرة على مرمى البارسا، لكن الحارس تير شتيجن، تألق وأخرج الكرة إلى الركنية في الدقيقة 71.
ومرر إياجو أسباس كرة بينية في اتجاه أناستاسيوس دوفيكاس الذي انطلق وسدد كرة أسفل يسار الحارس تير شتيجن في الدقيقة 76.
وقلص روبرت ليفاندوفسكي النتيجة لبرشلونة في الدقيقة 81، فمن كرة ساقطة من جواو فيليكس في عمق منطقة الجزاء، وصلت لليفاندوفسكي الذي سدد أعلى الحارس إيفان، مسجلا الهدف الأول للبلوجرانا.
وأضاف البولندي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 85، حيث تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر كانسيلو، ومن لمسة واحدة وضع الكرة في الشباك.
واقتنص كانسيلو الهدف الثالث في الدقيقة 89، إذ تلقى كرة عرضية من جافي داخل المنطقة، وصوب بوجه القدم الخارجي أقصى يمين الحارس، ليمنح انتصارا قاتلا للبلوجرانا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سیلتا فیجو فی الدقیقة برشلونة فی تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
الحارس أمان
هذه هي الجماهير الرياضية اليمنية الوفية والأبية والراقية، عندما تهتف وتحتفل بمبدع فأعلم أنها لا تجامل أحدا ولا تزايد، أو تعطي من لا يستحق الوفاء والحب والعشق والاحتفال ورد الجميل، اليمنيون شعب وفي بطبعه وأصيل على الدوام، عاطفي لا يستطيع كتمان حبه وفرحه، يثمر فيه الجميل من أبسط معروف، نعم هذه حقيقة الشعب اليمني العربي الأصيل.
الجماهير الرياضية في محافظة حضرموت المكلا خرجت تحتفي بحارس عرين مرمى المنتخب الوطني الأول وحامي حماه اللاعب والكابتن محمد أمان والذي حظي باستقبال شعبي حافل وكبير بعد عودته من الكويت تعبيرا للدور البطولي والفدائي وما قدمه من إبداع في الذود عن مرمى المنتخب خلال بطولة كأس الخليج لكرة القدم الـ26 التي أقيمت في الكويت واختتمت فعالياتها بالأمس السبت.
الكابتن محمد أمان حارس تألق وأبدع وكان الحارس الأمين فعلا، ولولا هذا البطل لكانت شباك المنتخب الوطني أمطرت بالعديد من الأهداف، كان صمام أمان للمنتخب وكاد أن يقود المنتخب لنتائج إيجابية أمام منتخب العراق والسعودية اللتين حققتا أو انتزعتا الفوز بصعوبة كبيرة وبسبب تراخي الدفاع وتدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وإلا لكان الأداء مختلفاً والنتيجة أفضل مما كانت، خاصة مع وجود الروح القتالية والرجولية وهذا التميز والابداع الذي سطره هذا المبدع محمد أمان.
الاحتفال الذي ناله الكابتن أمان شعبيا وجماهيريا يستحقه بل ويستحق أكثر من ذلك فقد كان النجم المتألق والمبهر والمفاجأة في كأس الخليج الـ26، وكان محط أنظار عشاق كرة القدم الذين أبدوا إعجابهم الشديد ببسالة ولياقة الكابتن أمان، وهنا يجب أن أقول بأن اللاعب وكافة لاعبي المنتخب حقيقة يستحقون الرعاية والتشجيع والاهتمام وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والكروية والبناء عليه في إيجاد منتخب يعتمد عليه وتعلق عليه الآمال في المستقبل ليكون النواة الأولى لمنتخب قادر على المنافسة، لما يخدم مستقبل الرياضة اليمنية عموما.