طعن صاحبة فرقة موسيقية ونجلتيها على يد متعهد أفراح وطبال بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية محافظة الدقهلية من ضبط متعهد أفراح وطبال يعمل بفرقة موسيقية وذلك بعد قيامهما بالتعدي على صاحبة فرقة موسيقية ونجلتيها من العاملات بالفرقة بعد خلاف دب بينهم على أجرة فرح وإصابتهن بجرح نافذ بالصدر وقطع بالأوتار وجرى نقلهن الى مستشفى الجمالية المركزي لتلقي العلاج.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعقيد عمر عويس، مأمور مركز شرطة الجمالية، من مستشفى الجمالية المركزي بوصول ثلاث سيدات ربة منزل ونجلتيها مصابات بجروح نافذة وقطع بالأوتار.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية الى المستشفى و بالفحص تبين وصول كلا من: "فرحة.ا.ا.خ"،50عاما، ربة منزل ومصابة بجرح نافذ بالصدر من الناحية اليمنى وجروح قطعية متفرقة بالرأس واشتباه نزيف بالصدر واشتباه قطع فى الأوتار الباسطة لإصبعي السبابة والوسطى لليد اليسرى واشتباه قطع بالوتر الباسط لخنصر اليد اليمنى، ونجلتها "رضا،25 عاما، صاحبة فرقة موسيقية، ومصابة بقطع بالوتر القابض لليد اليسرى، و"جميلات"،27 عاما، عاملة بالفرقة، ومصابة واشتباه قطع بالأوتار القابضة لليد اليمنى وجميعهن مقيمات مركز الجمالية.
بسؤالهن في محضر الشرطة، اتهمن كلا من: "إيهاب.م.م.ا"،63 عاما، متعهد أفراح، و"حسين.ا.أ"،37 عاما، طبال بالفرقة الموسيقية بالتعدي عليهن بالضرب بالأيدي وآلة حادة"سكين" بحوزة الأول وإحداث إصابتهن وذلك لخلافات مالية بينهم على أجرة احد الأفراح .
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية من ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتخلص المتهم الاول من الأداة المستخدمة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة موسيقية الدقهلية مركز شرطة الجمالية الجمالية
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمى
روى الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، أن أستاذا حط هذا الأسبوع الرحال في إسرائيل قادما من الولايات المتحدة التي يقيم فيها منذ عقود، ويدرِّس في إحدى جامعاتها المرموقة، سرعان ما قرر أن يغادر البلد.
وقال إن هذا الأستاذ الإسرائيلي -الذي لم يفصح عن اسمه- رأى النور أول مرة في مستوطنة زراعية (كيبوتس) في إسرائيل، وهو سليل عائلة من الأرستقراطيين المثقفين، شارك أفرادها في حرب 1948.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سورياlist 2 of 2نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبانend of listولم تكن تلك زيارته الأولى، فقد درج على القدوم إلى إسرائيل مرارا وتكرارا، فهو لا يزال شديد التمسك بجذوره، حسب تعبير ليفي.
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي (الأناضول) "أريد الرحيل"وللدلالة على تعلقه، فهو يحرص من مكان إقامته في الولايات المتحدة على مشاهدة الأخبار على إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية كل مساء.
وقال ليفي إنه والأستاذ الجامعي من الجيل نفسه والمدينة نفسها، مشيرا إلى أن الضيف زاره في منزله في يومه الأخير في إسرائيل قبل أن يغادر أمس الخميس.
وأضاف أن صديقه أخبره، قبل أن يفترقا، بأنه يشعر بالاختناق هذه المرة: "لقد أراد الرحيل بالفعل. ولم يفهم كيف يتسنى العيش في هذا البلد".
وفي اتصالاته خلال العام الماضي مع رؤساء الجامعات في إسرائيل، شعر الرجل بتغير حاد من جهة "الفساد الأخلاقي".
إعلانوقد أخبرته زوجة صديق طفولته، وهو قاضٍ سابق في المحكمة العليا، هذا الأسبوع أنه من الصعب عليها تقبل آرائه. لم يسبق لها أن قالت له ذلك، فقد كان زوجها أحد الأعمدة الليبرالية الأساسية في المحكمة العليا، كما ورد في المقال.
إبادة جماعيةويؤكد ليفي أن صديقه الأستاذ الجامعي على قناعة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، لأنه على دراية بالموضوع بحكم مهنته.
ويفيد الكاتب اليساري -في مقاله- بأنه لم يعد هناك أي شك في أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شمال قطاع غزة، فهي تعلن ذلك، وأفعالها دليل واضح على ذلك.
ووفقا له، فإن صديقه الزائر مقتنع بأن محكمة العدل الدولية عندما تأتي لتقرر إذا ما كانت إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية أم لا، فإنها ستركز على شمال قطاع غزة، كما فعلت في سربرنيتسا في البوسنة والهرسك.
ابتلاء بالعمىوتابع أن من المستحيل في إسرائيل أن تصرح بأن ما يجري في غزة إبادة جماعية، كما من الصعب الجهر بذلك في الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، التي يكون مانحوها من اليهود.
وقال ليفي: "لقد اكتشف زائري أنه حتى أعز أصدقائه من الليبراليين والمثقفين وأهل السلام والضمير الإسرائيليين غير مستعدين لقبولها. لقد تحولت الاختلافات في الرأي إلى عداء، لم يحدث ذلك من قبل".
لقد أصبحت إسرائيل -برأيه- غارقة في فجيعتها وكارثتها وأصبحت مبتلاة بالعمى تماما، ولا أحد ينتبه إلى كارثة غزة "الأشد رعبا بكثير".