روسيا تحمل الغرب مسئولية ما يحدث في السودان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن “الغرب مسؤول عن التطور المأساوي في السودان”.
وأكد في كلمة له خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ولاية نيويورك، تأييد روسيا للحل السياسي في السودان وبكل جهد يؤدي إلى إنهاء الأزمة.
وبالشأن الليبي، أبدى لافروف أمله في أن يتمكن الليبيون من إجراء الانتخابات بمساعدة الأمم المتحدة.
ورحب لافروف بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، داعيًا إلى وقف العقوبات “الأحادية الغربية” ضد دمشق.
واتهم لافروف الدول الغربية بالسعي الحثيث لعدم تكوين عالم متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن بلاده تأمل بتفوق القانون الدولي وإعادة إحياء دور الأمم المتحدة.
وأكد لافروف أن واشنطن وحلفاءها يسعون إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، متهمًا تلك الدول أيضًا بمحاولة إضفاء الطابع الأوكراني على الأجندة الدولية.
وطالب لافروف بإصلاح الأمم المتحدة، وبتوسيع مجلس الأمن الدولي لإخراجه من هيمنة الغرب، على حد تعبيره.
وبشأن الصراع في إقليم ناجورني قره باخ، قال لافروف إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورنو قرة باغ، وإن قوات موسكو ستساعد على ذلك.
واتهم لافروف دول الغرب بمحاولة فرض نفسها كوسطاء بين البلدين، وهو ما قال إنه غير مطلوب.
وتابع لافروف “لقد قامت يريفان وباكو بتسوية الوضع بالفعل”.
وأضاف “لقد حان الوقت لبناء الثقة المتبادلة. هناك قوات روسية ستساعد على ذلك بالتأكيد”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الغرب تحمل روسيا مسئولية
إقرأ أيضاً:
السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين.
التغيير ــ وكالات
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
مقومات الحياة “منعدمة”ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.
الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح