سفارة المملكة لدى فرنسا تحتفل باليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
احتفلت سفارة المملكة لدى فرنسا باليوم الوطني الـ93، إذ أقام سفير خادم الحرمين الشريفين، فهد بن معيوف الرويلي، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني في قصر Palais Brongniart بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور العديد من كبار المسؤولين الفرنسيين.
وأشار السفير في كلمته بهذه المناسبة، إلى ما تمثله هذه المناسبة الغالية لدى الشعب السعودي، وما تشهده المملكة من تقدم واسع على الأصعدة كافة في ظل قيادتها الحكيمة - أيدها الله-، وضمن إستراتيجيتها التنموية الشاملة التي تضمنتها رؤية 2030، مشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور وشراكة إستراتيجية واسعة.
وتطرق الرويلي إلى ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، الذي ستجري الانتخابات له في باريس في شهر نوفمبر المقبل، موجهًا الشكر إلى فرنسا والعديد من الدول التي أعلنت دعمها لهذا الترشيح الهام، داعياً الحضور لزيارة المعرض المقام بهذا الخصوص ضمن مقر الحفل من قبل الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
ومن جهتها، أعربت الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية آن ماري ديكوت، عن سعادتها بالمشاركة في احتفال السفارة باليوم الوطني للمملكة، مقدمة التهنئة بهذه المناسبة.
وأشادت ديكوت بالتطور الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، مؤكدة دعم فرنسا لها وتقديرها للتعاون المشترك البناء بين البلدين في المجالات كافة، متمنية وافر التوفيق لترشيح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فرنسا اليوم الوطني الـ93
إقرأ أيضاً:
«إس آند بي» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»
الرياض (وام)
أخبار ذات صلةرفعت وكالة «إس آند بي غلوبال ريتنغز» التصنيف الائتماني للإصدارات السعودية بالعملتين الأجنبية والمحلية الطويلة الأجل إلى «A+» من «A»، بنظرة مستقبلية مستقرة، وسط الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في ظل نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
وأوضحت «إس آند بي» أن رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس اعتقادها بأن «التحول الاجتماعي والاقتصادي الجاري في السعودية مدعوم بتحسين فعالية الحكامة والإعدادات المؤسسية، بما في ذلك تعميق أسواق رأس المال المحلية».
وأشارت إلى أن السعودية حققت، منذ أعلنت الحكومة عن خطتها الطموحة «رؤية 2030» في 2016، نحو 87% من أهدافها البالغ عددها 1064 هدفاً.
وأشارت الوكالة إلى أن «الإجراءات الحكومية الرامية إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك ستدعم آفاق النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط». كما أن «زخم النمو القوي للاقتصاد غير النفطي وأسواق رأس المال المحلية يوازن بين المخاطر الناجمة عن ارتفاع الدين الحكومي والخارجي لتحقيق أهداف رؤية 2030». وترى الوكالة أن «الإعدادات المؤسسية في السعودية أصبحت أكثر قوة في سياق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتحول في ظل رؤية 2030، وهي الآن متوافقة مع معظم الأقران المصنفين في الشريحة (A)». وعن جهود تنويع الاقتصاد السعودي وتطور القطاع غير النفطي، قالت «إس آند بي» إن الاستثمارات العامة والخاصة تستهدف تطوير صناعات جديدة.