أكدت عدد من السيدات السعوديات فرحتهن باليوم الوطني السعودي، لما له من مكانة هامة ومميزة لدى الشعب السعودي، مشيرات إلى أن ذلك العام يعتبر مميزًا لما حصل من تغيرات إيجابية للمرأة السعودية.

"عاجل" استعرضت عددًا من آراء سيدات المجتمع السعودي، ومنهن الإعلامية أمنه صالح التميمي، والتي قالت لـ"عاجل": اليوم الوطني السعودي هو مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء المملكة العربية السعودية، فهو يحمل في طياته تاريخًا مجيدًا وإنجازات عظيمة، وهو يعبر عن هوية الشعب السعودي وانتمائه لوطنه الغالي.

وأضافت: نجدد الولاء والعهد في هذا اليوم الوطني، ونحن نحمل في قلوبنا حب الوطن والولاء لراية التوحيد، ونتمنى دوماً الازدهار والتقدم لبلادنا الغالية.

وأردفت: اللهُم أحفِظ مليكنّا وولاة أمورنا ووطننا، وأدم علينا نّعمة الأمن والأمان، دُمت شامخاً يا وطن العز.

أما أخصائية العلاقات العامة والإعلام شعاع نوار العتيبي قالت لـ"عاجل"، نحن اليوم نعيش فرحتنا السنوية المتجددة مع يومنا الوطني الثالث والتسعين، وهو يوم تتجدد فيه ذكرى توحيد هذا الوطن الكبير على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.

وتابعت: نعم ها نحن نُباهي على مستوى العالم أجمع بما تشهده بلادنا من تطورات متسارعة في شتى المجالات التي لا يُحصى لها عدد، نسأل الله أن يُديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يُعيد هذه الذكرى على بلادنا قرونًا لا نهاية لها.

ورفعت "العتيبي" بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات بخالص الوفاء والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهم الله- والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الأغر، وكل عام والدولة السعودية بخير وأمان وازدهار.

من جانبه أوضحت إدارية كرة القدم بنادي القادسية دلال العتيبي لـ"عاجل" أن اليوم الوطني السعودي هو مناسبة مهمة في المملكة العربية السعودية وشعبها ومقيميها؛ حيث يحتفل به في 23 سبتمبر من كل عام، ويعكس اليوم الوطني الفخر والاعتزاز بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة، يتم خلاله إقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تعكس الروح الوطنية القوية للسعودية، واليوم نحتفل بـ 93 عامًا من الرخاء واللُحمة الوطنية والنماء وكل خير نعيشه منذ أول يوم وحتى اليوم.

وأضافت: بأن رؤية السعودية 2030 التي حمل لواءها ولي العهد الأمير المُلهِم لنا جميعًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ قد ساهمت في تعزيز وجود المرأة القيادي بالمجتمع وفتح لها الفرص في مختلف المجالات، واليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني المجيد وبظلّ كل ما نلمسه كمواطنين ومواطنات من تغييرات وازدهار لمؤسسات المجتمع وأجهزة الدولة، فإن المرأة السعودية جزءًا لا يتجزأ من هذا التطور الملموس في كافة شؤون حياتها؛ وتشهد تفعيلاً لحضورها الحضاري والسياسي والثقافي وفق أسس مجتمعنا المحافظ ومتطلبات العصر على مختلف المستويات.

بدورها، قالت ضحى ناصر الحربي لـ"عاجل": إن مناسبة اليوم الوطني تمثل ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة وتجسد معاني كبيرة في الوحدة التي أرساها الملك المؤسس طيب الله ثراه وثبت دعائمها من بعده أبناؤه الميامين البررة، على أساس من العدل والحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، كما تحمل في طياتها الكثير من الإنجازات، وعلى مدى ثلاثة وتسعون عامًا تُعد هذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين فرصة سانحة للتعبير عن صدق مشاعرهم وتجديد ولائهم للقيادة الرشيدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المرأة السعودية اليوم الوطني 93 الیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان

كان المغفور له بإذن الله الشيخ ميرغني مختار، الداعية الفقيه يقول لطلاب العلم الذين يواظبون علی حضور مجلسه فی مدينة عطبرة ممازحاً في جدٍ :(الموت ده حااار، ما بتعرفوه لحدي ما تضوقوه)!! ويهمهم بعضهم تِحِتْ تِحِتْ، ويقول يعني إنتَ ضقتو ياشيخنا!! ورحم الله شيخي عابدين إدريس صالح، الذی كان يواظب علی الدعاء عقب كل صلاة فيقول(اللهم طيِّبنا للموت، وطيِّبه لنا، واجعل فيه راحتنا ومسرتنا)!! فيخفض المرحوم محمد أبوبكر يديه، عند هذه العبارة وهو يقول ياشيخ عابدين مالك لسه بدري علينا، تذكرت هذه الحكايات الصغيرة في مبناها والكبيرة فی معناها،عندما أشعلت مليشيا آل دقلو الإرهابية حربها علی الوطن والمواطن والشجر والحجر، وقتلت الناس كيفما اتفق دون تمييز بين صغير وكبير امرأة كان أم رجل، حتی أصبح الموت هو السلعة الراٸجة، وهانت النفوس وأزهقت بغير حق، ومن لم يمت بالقتل مات بالحسرة أو بعدم تلقی العلاج، ولم يعد هناك إكرام لميِّتٍ بدفنه،ألا لعنة الله علیٰ الظالمين، ولم يعد السٶال عن المات منو؟وحلَّ محله القول الما مات منو؟

تحدث الناس كثيراً عن الدروس المستفادة من الحرب والتی هی كُرهٌ لنا، وعسیٰ أن تكرهوا شيٸاً وهو خير لكم، لم يكن الكثير من أهل السودان يتخيلون حتَّیٰ فی أحلك كوابيسهم أن تتحول بلادنا إلیٰ أرض قتل ودار حرب، حتی ناء عليهم الموت بكلكله وضاقت عليهم الأرض بما رحُبت، وضاقت عليهم أنفسهم، بل وضاقت بهم دول الجوار، وعلموا أن لا ملجأ من الله إلَّا إليه، فشدَّوا العزم واستنهضوا الهمم، ونفروا للذود عن تراب الوطن وعِرض الحراٸر، كلٌّ بما يطيق ما عنده، فأنفق الكثيرون من فلذات أكبادهم مثنیٰ وثلاث ورُباع، وبذلوا أموالهم ولم يتوانیٰ إلَّا العملاء والمنافقين ومن والیٰ المجرمين اللصوص ونهضت قوات الشعب المسلحة بالعبٔ الأكبر، وركزت أقدامها في مستنقع الوغیٰ كما العهد بها،فكانت الإنتصارات فی كل المعارك علی إمتداد الوطن شرقه وغربه ووسطه وشماله، ولم تكسب مليشيا آل دقلو الإرهابية معركة واحدة ولم تقاتل بشرف بل بالغدر والخيانة، وخيابة بعض العملاء،ولا تزال المعارك تدور حول الفاشر ولن تستطيع المليشيا المجرمة أن تلحس الزبدة من(أناف الأسد)طال الزمن أو قَصُر، بحول الله وقوته.

وبدأت أفواج العاٸدين تتقاطر إلیٰ السودان، بعدما ماذاقوا مُرَّ التشرد،وعلقم اللجوء وغصت حلوقهم بالمهانة التی تسِم معظم المعاملات خارج بلادهم التی عرفوا قدرها، وأول الدروس المستفادة إنه لا شٸ يعدل الوطن، ولو كان البديل هو جنةٌ فی الأرض (هَبْ جنة الخُلد اليمن، لا شٸَ يعدل الوطن)!!

وأصبح لزاماً علی كل سوداني وطني أن يعود لبلاده بروحٍ جديدة، لا مجال معها للتقاعس والإتكالية والسبهللية فی التعامل مع الأجانب كافةً، دون إتباع الإجراءات القانونية الفاعلة، وكلكم مسٶول عن أمن وطنه ولا فضل لعسكریٍّ علی مدني فی إنفاذ القانون إلَّا بالوطنية، فالأمن هو (سلعة غالية) يجب علی كل مواطن أن يدفع قيمتها حتی ينعم بها،ثمَّ علينا أن نعتمد فی معركة الإعمار علی ذواتنا وليس علی العمالة الأجنبية، فلا نريد أن نریٰ عمال البناء الأجانب الذين صاروا خنجراُ مسموماً في خاصرة الوطن،ولا عمال المزارع الذين ملأوا الجزيرة علی حين غفلةٍ من أهلها وقد رأينا من بعض الكنابي ما يعز علی الوصف، وهنا لا نعمم فمنهم سودانيين شرفاء وإن لم يكونوا من أهل الجزيرة، لكن الوجود الأجنبی طاغٍ، فلا مجاملة ولا تهاون بعدما (عرِف الناس إن الموت حااار، بل ضاقووه عديل)

نوبة صحيان هو صوت البروجي لإعلان بداية اليوم للعسكريين ويكون مع أول ضوء، وبما أن الشعب كله قد إندرج في صفوف الجيش، فلا بد من أن يستيقظ باكراً، وهو عارف إنو عاوز يعمل شنو!! مافی ركلسة تاني، ولا ضل ضحی ولا قعدة ست شاي، ولا غسالين عربات ولا غسالين هدوم ولا طبالي ولاتسالي ، فكل هذه المهن الهامشية هی أسّ البلاء بلا إستثناء.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للمرأة يشارك بمعرض BE EXPO 2025 بجناح لمنتجات سيدات المحافظات
  • هل كشف القدم فى الصلاة للمرأة حرام؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان
  • قبل انطلاق أمم أفريقيا.. اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما
  • اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عامًا قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا
  • ولي العهد السعودي: نفخر بما حققه أبناء الوطن ضمن رؤية 2030
  • خبراء لـ"اليوم": المملكة أبهرت العالم بإنجازاتها السياحية والتنموية
  • كيليا نمور تقود المنتخب الوطني في المرحلة الختامية لكأس العالم للجمباز
  • القومى للمرأة: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في مسيرة الوطن
  • استقرار أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط تغيرات اقتصادية كبرى