سيدات الوطن لـ«عاجل» في اليوم الوطني 93: تغيرات إيجابية للمرأة السعودية نباهي بها العالم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت عدد من السيدات السعوديات فرحتهن باليوم الوطني السعودي، لما له من مكانة هامة ومميزة لدى الشعب السعودي، مشيرات إلى أن ذلك العام يعتبر مميزًا لما حصل من تغيرات إيجابية للمرأة السعودية.
"عاجل" استعرضت عددًا من آراء سيدات المجتمع السعودي، ومنهن الإعلامية أمنه صالح التميمي، والتي قالت لـ"عاجل": اليوم الوطني السعودي هو مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء المملكة العربية السعودية، فهو يحمل في طياته تاريخًا مجيدًا وإنجازات عظيمة، وهو يعبر عن هوية الشعب السعودي وانتمائه لوطنه الغالي.
وأضافت: نجدد الولاء والعهد في هذا اليوم الوطني، ونحن نحمل في قلوبنا حب الوطن والولاء لراية التوحيد، ونتمنى دوماً الازدهار والتقدم لبلادنا الغالية.
وأردفت: اللهُم أحفِظ مليكنّا وولاة أمورنا ووطننا، وأدم علينا نّعمة الأمن والأمان، دُمت شامخاً يا وطن العز.
أما أخصائية العلاقات العامة والإعلام شعاع نوار العتيبي قالت لـ"عاجل"، نحن اليوم نعيش فرحتنا السنوية المتجددة مع يومنا الوطني الثالث والتسعين، وهو يوم تتجدد فيه ذكرى توحيد هذا الوطن الكبير على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.
وتابعت: نعم ها نحن نُباهي على مستوى العالم أجمع بما تشهده بلادنا من تطورات متسارعة في شتى المجالات التي لا يُحصى لها عدد، نسأل الله أن يُديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يُعيد هذه الذكرى على بلادنا قرونًا لا نهاية لها.
ورفعت "العتيبي" بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات بخالص الوفاء والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهم الله- والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الأغر، وكل عام والدولة السعودية بخير وأمان وازدهار.
من جانبه أوضحت إدارية كرة القدم بنادي القادسية دلال العتيبي لـ"عاجل" أن اليوم الوطني السعودي هو مناسبة مهمة في المملكة العربية السعودية وشعبها ومقيميها؛ حيث يحتفل به في 23 سبتمبر من كل عام، ويعكس اليوم الوطني الفخر والاعتزاز بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة، يتم خلاله إقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تعكس الروح الوطنية القوية للسعودية، واليوم نحتفل بـ 93 عامًا من الرخاء واللُحمة الوطنية والنماء وكل خير نعيشه منذ أول يوم وحتى اليوم.
وأضافت: بأن رؤية السعودية 2030 التي حمل لواءها ولي العهد الأمير المُلهِم لنا جميعًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ قد ساهمت في تعزيز وجود المرأة القيادي بالمجتمع وفتح لها الفرص في مختلف المجالات، واليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني المجيد وبظلّ كل ما نلمسه كمواطنين ومواطنات من تغييرات وازدهار لمؤسسات المجتمع وأجهزة الدولة، فإن المرأة السعودية جزءًا لا يتجزأ من هذا التطور الملموس في كافة شؤون حياتها؛ وتشهد تفعيلاً لحضورها الحضاري والسياسي والثقافي وفق أسس مجتمعنا المحافظ ومتطلبات العصر على مختلف المستويات.
بدورها، قالت ضحى ناصر الحربي لـ"عاجل": إن مناسبة اليوم الوطني تمثل ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة وتجسد معاني كبيرة في الوحدة التي أرساها الملك المؤسس طيب الله ثراه وثبت دعائمها من بعده أبناؤه الميامين البررة، على أساس من العدل والحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، كما تحمل في طياتها الكثير من الإنجازات، وعلى مدى ثلاثة وتسعون عامًا تُعد هذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين فرصة سانحة للتعبير عن صدق مشاعرهم وتجديد ولائهم للقيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرأة السعودية اليوم الوطني 93 الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
■كل تلك الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء اليوم في نيروبي ، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس ، قميء الملامح ، باهت الوجه ، صفيق الجبين ، أبرز ما فيه إصفرار الموت ، لقد جمعوا له أصحاب العاهات السياسية ـالصدئة ونفايات الاحزاب المنبوذة ، وقطاع الطرق و السابلة الهائمين علي درب السياسة اللزج بوحله وطينه وروثه وقاذوراته والدماء ..
جاءت وجوه أياديها ملطخة بالعار ، تمتد الأظافر كالخناجر ، وتلتقي الحوافر بالسوافر بالنصال ، جاءوا ولم تزل محاجرهم وأصابعهم و أكفهم السفلي ، تقطر من دم النساء والأطفال والرجال والشيوخ من أهل بلادنا ، من ضحايا حربهم الملعونة ، ألم ترهم يتلفتون وهم بالقاعة البكماء في وجل وخوف وإرتعاش ، أرواح البسطاء الضحايا والشهداء في الفاشر والقطينة وود النورة ومعسكر زمزم وكل مكان نازف ، تلاحقهم تركض خلفهم ، و تمد حبالها المنسوجة من الدم المسفوح حول رقابهم المغموسة في الذل والمال الحرام ، وتغوص أرجلهم في قعر الخيانة المعتم … لتدوس وجوههم الخائبة المرتعدة سنابك النصر المتوالي لجيشنا الباسل في مسارح العمليات كل صبح ومساء .
■ تجمعوا في نيروبي كبغاث الطير ،تكاد تقفز قلوبهم من بين أضلعهم وهم يتصنعون الإبتسامات الخادعة اللئيمة ، في القاعة المزخرفة يشعرون في دواخلهم الخواء أنهم داخل قفص حديدي مزركش ، أحاطتهم المليشيا بجراب مالها وقبله بحرابها المسننة المدببة ، جلسوا كالببغاوات الثرثارات يحملقون في السقف المزين بالهزيمة ، ويرددون نشيد الإنشاد تملقاً و تقرباً زلفي لقادة المليشيا ، وصديد الخيانة يلامس الأنوف والشفاه الذاهلة الذابلة ..
■ شاهدنا الحلو … يحمل عاره الأبدي .. يدخل القاعة كالملدوغ ، قبض الثمن ولم يقبض الوطن ، ضاعت نظراته التائهة بين ضحاياه وهزائمه وأحلامه المهيضة الجناح منذ تمرده الأول وسيره في ركاب قرنق ، فهو لم يحقق شيئاً وقد أفني عمره متمرداً مدحوراً يسكن كالخفافيش بين صلد الصخور ، فبالأمس إتكأ علي عكازة المليشيا اليابسة ، أقعي أمام مصاصي الدماء ، ينشد مجداً لا يأتي ابداً ،و لم يصنعه يوماً ، فتوهمه بالأمس وظن غافلاً أنه سيجده في مكب النفايات ذاك ، وسيصعد به من سفح الخيبة ، فإذا به يدخل أحشاء الأفعي الشرهة ..
■ وجاءت حفنة من تراب السياسة النجس ، يتامي مطرودين من أحزابهم وحركاتهم ، فضل الله برمة ناصر ، جاء فقط ليدنس ثياباً ما كانت يليق به أبداً ، ثوب الجندية السابق ، و جلباب حزب الأمة الذي صنع الاستقلال لدولة 56 ، فألقي بالثوبين وبنفسه في نار المليشيا غير المقدسة ، كما الفراشة العمياء فأحرق تاريخ الثوبين و أحترق ..
■و أختار قادة الحركات السابقة ( الهادي ادريس – الطاهر حجر – سليمان صندل ) المشي خلف جنازة الوطن القتيل ، حملوا هزائمهم وهواجسهم وأحلامهم الحرام ، وتقيأوا مراراتهم وسخام نفوسهم ، وربطوا أياديهم و أعناقهم بخيط مغموس في صبغة الذل ، فنبحوا كثيراً وهم يسيرون خلف قافلة المليشيا ، وعلت وجوههم أكداس من الغبار والسعال والحسرة وقلة الحيلة والطمع ، وأهاليهم يُقتلون ويُذبحون ويُقصفون ، فبئس الخيانة وبئس المسعي المقيت.
■وأختار سليل المراغنة ، أن توضع علي ظهره بردعة المليشيا المتمردة ، جعلوا علي فمه خطاماً كخطام البعير ، وزينوه بزينة برّاقة من الزيف والكذب والخداع ، وما دروا أن كان بالفعل بعيراً أجرب عندما لفظه حزبه وعافه رهطه ، فنال بجدارة لقب الأخرق المستغفل اليتيم ، فقد رضي لنفسه أن يكون ذيلاً.. فكان … وكم في السياسة من ديوث …
■ بعض رموز القبائل علي قلتهم ، لا يمثلون شيئاً غير أنهم زينة وضعوها لتجميل القاعة ، جلابيبهم الباهتة كمواقفهم مثل قشور الخديعة ، تبرق عيونهم من فرط الحيرة ، تناسلت في جنباتهم إنكسارات المواقف الهشة المهلكة ، وهم يخونون وطناً أعطاهم كل شيء ، فخانوه عندما لهثوا وراء الدرهم والدينار ، وحال بينهم وبين الوطن الموج الكاسر ، فلا شيء يعصمهم من الغرق في مستنقع المليشيا الحمضي المتلاطم، رأهم الناس بالأمس و لم تبق في الوجوه مزعة لحم ….
أما الشرفاء من قيادات الإدارة الاهلية وقيادات قبائل السودان العفيفة الشريفة ، فقد ركلت دعوات المليشيا وجفان دولة الامارات وهباتها ومالها ، فحافظوا علي الإرث والتاريخ والإسم ولم يرضوا أن يتلوث، رفضوا الدعوة وقاطعوا ، أما من ذهبوا إلي نيروبي فقد ذهبوا مع الريح …
■بقية الزعانف السياسية والناشطين ، لم نعرف أكثرهم ، لأنهم مجرد أصفار لا قيمة لها في حساب العمل العام ، وجوه لم يشاهدها من قبل أحد ، غوغاء ملأوا بهم المكان ، تراصوا كأحجار الأرصفة ، فرحين ما وجدوا في الطقس الكرنفالي البئيس ، يتصايحون كأنهم في مركب ضائع ، الملح في حلوقهم التي شرخت من الهتاف اللعين ، و السأم في عيونهم التي لم تر أفقاً في السماء ولا درباً يفضي للوطن ، فحاروا في صحراء التيه ، وهم يعبدون عجل السامري الإماراتي الحنيذ .
■ أما النور حمد ونصر الدين عبد الباري ومحمد حسن التعايشي وبقية الناشطين ، فلا شأن لنا بهم فهم يخرجون بلا أجنحة من جيفة التمرد المدحورة .. جاءوا من الفراغ وإليه سيعودوا ، فالضرب علي الميت حرام ..
■ و أخيراً …
كل الذين حضروا …كانوا يحلمون بحدث إحتفالي يرتدي عباءة مخططة بخيوط من ذهب ، فإذا بهم و إحتفالهم عرايا من كل قيمة ، فسيعودوا خلال أيام ، كلٌ إلي مكانه و مهجعه ، فمن كان في المرابض عاد لها وواصل النباح ، ومن مرقده المزابل هجع إليها يهش عن وجهه الذباب، ومن حرفته الإرتزاق تعلم فناً من فنون التسول ، ومن صنعته الإنتظار فلينتظر مع السراب ….فوفاض المليشيا خاو …
الصادق الرزيقي
إنضم لقناة النيلين على واتساب