وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني يبحثان تكثيف اللقاءات التشاورية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، تكثيف اللقاءات التشاورية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
وبحث الجانبان، وفق المصدر نفسه، “أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبد العزيز الواصل، وعبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
وفي إطار عودة العلاقات، تبادل البلدان سفراءهما حيث بدأ في 5 سبتمبر/ أيلول الجاري كل من السفير الإيراني لدى الرياض علي رضا عنايتي، والسفير السعودي لدى طهران عبد الله العنزي، مهامهما.
كما أجرى خلال الأشهر القليلة الماضية، ابن فرحان وعبد اللهيان زيارات متبادلة لتعزيز علاقات البلدين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها “الإرهاب”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران السعودية مباحثات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني يزوران ضريح الشهيد الصماد
الثورة نت/..
زار نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس ومعه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء علي رضائي، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.