ادباء من عدن يزورون زميلهم الأستاذ الشاعر جمال الرموش.
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
قام صباح اليوم السبت الموافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤م ادباء وكتاب من عدن بزيارة زميلهم الأستاذ الشاعر جمال الرموش في منزله في التواهي جولد مور لكي يطمئنوا على صحته، بعد أن قرأوا الاستغاثة التي أطلقها قبل ايام إلى اصدقائه وزملائه ومعارفه بغرض إنقاذه من المرض الذي بدأ يفتك به.
وهم د. عبده يحيى الدباني و د.
لقد أطمان الزائرون على صحة زميلهم واطلعوا على وضعه الصحي وما يعانيه من ظروف ووعدوا بأن يوصلوا الرسالة إلى المعنيين .
ومن هنا ناشدوا سائر الزملاء والأصدقاء إلى تلبية صوت هذا الشاعر الجميل العريق المحب لكل اصدقائه وزملائه فهم رصيده ولا رصيد له سواهم.
كما ناشدوا الجهات المختصة في وزارة الإعلام والثقافة وفي المجلس الانتقالي الجنوبي وفي اتحاد ادباء وكتاب الجنوب إلى الإسراع في تبني علاج هذا الشاعر القدير قبل فوات الأوان .
جمال الرموش شاعر حداثي من جيل السبعينيات وقد اثرى الساحة الثقافية بنصوصه الشعرية المدهشة ، والى جانب ذلك فهو اعلامي معروف من الجيل الذي واصل بناء وتطوير تلفزيون عدن واذاعتها العريقين .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بلادنا في زمن الردة المضادة
كلام الناس
نورالدين مدني
أثناء تصفحي للعدد 113 من مجلة دراسات فلسطينية الصادر في شتاء 2018م حول فلسطين والقدس في زمن الثورة المضادة الذي حصلت عليه من مكتبة المجلس العربي الاسترالي توقفت عند الكلمة الافتتاحية التي كتبها الأستاذ الياس خوري رئيس تحرير المجلة بعنوان القدس في زمن الثورة المضادة.
أستعرض الأستاذ خوري بعض المشاهد المأساوية في العالم العربي انذاك مثل مشهد على عبدالله صالح وهومضرج بالدماء في صنعاء و محمول وسط تهليل الجماهير وتكبيرها، ومشهد القذافي منذ ستة أعوام في ذلك الوقت بعد وقوعه في كمين مسلح.
قال الأستاذ خوري في تعليقه على هذين المشهدين أنهما يحكيان بعض ما تفرزه الأصوليات التي تتقاتل وهي تخبئ في ثياب الثورة وبلاد العرب كلها من الصحراء إلى الصحراء تلعق حصاد المستبدين، كل استبدادي أصولي وكل أصولي مستبد وكلاهما يبشر باللاأحد.
يمضي رئيس تحرير المجلة كاتباً عن زمن الانقلابيين وقادة المليشيات وروائح الثروة المستباحة وكلهامن مخلفات الثورة المضادة، وفي هذا الواقع الاستبدادي همشت فلسطين وهناك من يبشر بنهايتها في صفقة قرن تفضي لموت مسار السلام.
في اللحظة التي سلمت منظمة التحرير الفلسطينية أوراقها لكذبة سلام الإستسلام وخضعت لإملاءات الرباعية الدولية بدات فلسطين تتشظى لينتهي الكاتب إلى انه لامخرج إلا بإحياء الروح الثورية والنضال من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني في وطنهم المحتل وخروج قوات الاحتلال من أراضيها.
استدعت الذاكرة الحية مايجري حالياً في فلسطين منذ أكثر من عام من عدوان ظالم ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعنف واعتقالات وتشريد قسري دون أن تنهزم قوة الارادة الفلسطينية بل تواصل المقاومة صمودها واستبسالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وطنها المحتل على امل خروج فلسطين ومعها الدول العربية من قاع التردي والانحطاط وإعادة بوصلة الدول العربية لمنع السفهاء والمنافقين من المتاجرة بالأوطان.
حينها تذكرت أيضاً ما يجري في السودان منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي استهدف الانقضاض على ثورة ديسمبر الشعبية التي اقتلعت سلطة نظام الانقاذ، وأشعلت حرباً عبثية مازالت اثارها الكارثية تتمدد ضد المدنيين الأبرياء قتلاً وتشريداً قسرياً وتخريباً متعمداً لمؤسسات الدولة وعمرانها، وعلى الضفة الأخرى تكثف القوى المدنية الديمقراطية الحزبية والمهنية والمجتمعية حراكها الإيجابي لمواحهة هذه الردة المضادة ووقف الحرب واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
هكذا تتكرر المشاهد اللاإنسانية في بلادنا بفعل الإنقلابيين والظلاميين الاستبداديين مع تعثر الحراك الأممي الفاعل لوقف الحرب وتحقيق السلام واسترداد الديمقراطيةفي السودان٠.