تستعد بريطانيا لإجراء انتخابات عامة في العام المقبل، في ما أطلق  حزب الليبراليين الديمقراطيين  موسم المؤتمرات السنوية الحزبية خلال "مؤتمره السنوي".

ويشهد الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني، منذ عام 2010، تراجعا في ما يسمى بـ"المكاسب السياسية"، خاصة بعد انضمامهم لحزب المحافظين ضمن ائتلاف صغير، شارك في حكومة رئيس الوزراء المحافظ الأسبق، ديفيد كاميرون.



وتراجعت مكانة الحزب السياسية بشكل أكبر حين خسر 49 مقعدا في البرلمان، من إجمالي 57 شغلها أعضاؤه فيما قبل، عقب خمس سنوات.

وقرر الناخبون في الحزب نفسه، الذي يعتبر ثالث أكبر الأحزاب السياسية البريطانية، قبل تراجعه حاليا ليفوقه الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يشغل 44 مقعدا في البرلمان، معاقبة كاميرون، على إثر دعمه لعدد من "الإجراءات التقشفية" التي أقرها؛ حيث تراجع زعيمه السابق، نيك كليغز، عن تعهده الانتخابي بعدم زيادة رسوم الدراسة الجامعية.

ويشار إلى أن حزب الليبراليين الديمقراطيين، الذين يشغلون حاليا 15 مقعدا فقط في برلمان "وستمنستر" المؤلف من 650 مقعدا، خلف حزب المحافظين (352 مقعدا) وحزب العمال (196 مقعدا)؛ يستهدف في المؤتمر الذي سيعقد في "بورنموث" على الساحل الجنوبي لإنجلترا، جذب ما يسمى بـ"ناخبي الجدار الأزرق"، وهم مجمل الأصوات الانتخابية التي تميل إلى المحافظين في الجنوب، غير أنها تبتعد عن الحزب.


وكان الليبراليون الديمقراطيون، قد تعهدوا في الانتخابات الأخيرة من عام 2019، بوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، غير أن زعيم الحزب، إد ديفي، قال آنذاك قبيل المؤتمر "إن ذلك لم يعد مطروحا"؛ مردفا خلال تصريحات لبرنامج "فايف نيوز" التلفزيوني: "نريد عودة بريطانيا إلى قلب أوروبا ولكننا ندرك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت"، مشيرا إلى أن المواطنين "لا يتحدثون عن أوروبا".

إلى ذلك، من المرتقب أن يدعو رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، الذي شغل منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى إجراء الانتخابات في موعد أقصاه نهاية كانون الثاني/ يناير من عام 2025.

وفي سياق متصل، من المتوقع أن يعقد المحافظون، مؤتمرهم الحزبي، في مانشستر خلال الفترة من 1 إلى 4 تشرين الأول/ أكتوبر، وبعده سيعقد مؤتمر حزب العمال في ليفربول في الفترة من 8 إلى 11 من الشهر نفسه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا انتخابات الأحزاب بريطانيا لندن انتخابات المملكة المتحدة أحزاب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- أصدر فريدريش ميرز، المرشح الأوفر حظاً لمنصب المستشار الألماني القادم، تحذير صارخ يوم الجمعة بأن أوروبا يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن نفسها بدون الولايات المتحدة.

وقال ميرز في مقابلة مع إحدى الإذاعات الألمانية يوم الجمعة: “يجب أن نستعد لاحتمال أن يتوقف دونالد ترامب عن الالتزام بالدفاع المتبادل لحلف شمال الأطلسي دون قيد أو شرط. ولهذا السبب، من وجهة نظري، من الأهمية بمكان أن يبذل الأوروبيون أكبر الجهود الممكنة لضمان قدرتنا على الأقل على الدفاع عن القارة الأوروبية بمفردنا”.

في الأيام الأخيرة، بدا الرئيس الأمريكي ترامب وكأنه يتحالف بشكل متزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا – وليس الكرملين – في بدء الحرب التي بدأت بغزو روسيا الكامل في عام 2022. وجاءت هذه التعليقات بعد ظهور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن حيث صور الأحزاب الأوروبية السائدة – وليس روسيا – باعتبارها التهديد الأكبر للأمن الأوروبي.

ومنذ ذلك الحين، أصبح القادة الأوروبيون قلقين بشكل متزايد من أنهم لم يعد بإمكانهم الاعتماد على الولايات المتحدة وبند الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي الذي وفر الأساس لأمن أوروبا منذ الحرب الباردة.

وقال ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) من يمين الوسط والذي يحتل المركز الأول في استطلاعات الرأي قبل تصويت يوم الأحد، إن أوروبا يجب أن تستعد جماعياً لاحتمال عدم التزام إدارة ترامب بالمادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي التي تلزم أعضاء التحالف بالدفاع الجماعي.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن ترامب سيلتزم بالبند، قال ميرز: “لن أراهن بكل ما لدي على أي سؤال يُطرح علي، وبالتأكيد ليس على هذا السؤال”.

وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي لألمانيا أن تسعى إلى الحماية تحت المظلة النووية الفرنسية، أقر ميرز بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم مرارًا وتكرارًا مثل هذا العرض إلى برلين – فقط للحكومات الألمانية السابقة لعدم الرد على هذا الأقتراح.

وقال “نحن بحاجة إلى إجراء مناقشات مع كل من البريطانيين والفرنسيين – القوتين النوويتين الأوروبيتين – حول ما إذا كان تقاسم الأسلحة النووية، أو على الأقل الأمن النووي من المملكة المتحدة وفرنسا، يمكن أن ينطبق علينا أيضا”.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان
  • دفعة عمرو موسى.. اتحاد شباب المؤتمر يحتفل بتكريم الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • اتحاد شباب المؤتمر يحتفل بتكريم الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية «دفعة عمرو موسى»
  • المملكة تستعد لموجة برد العجوز: انخفاض حاد في درجات الحرارة بدءًا من اليوم
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • أبو سمبل تستعد لاستقبال تعامد الشمس على رمسيس الثاني
  • برلماني: الوطنية للانتخابات مؤسسة حيوية فى الحياة السياسية المصرية
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية عن أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية.. صور