لافروف يرفض صيغة السلام الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - أبدى وزير الخارجية الروسي؛ سيرغي لافروف، رفضه لصيغة السلام الأوكرانية معتبرا أنها "غير مجدية"، متهما الغرب بالعجز عن التفاوض.
وقال لافروف إن الغرب رفض اقتراحاتنا بالتوصل إلى ضمانات أمنية في أوروبا، واستمر في تسليح نظام كييف، مشددا على أن توسع حلف "الناتو" نحو حدود روسيا، يمثل انتهاكا لالتزامات منظمات الأمن والتعاون الأوروبية.
واعتبر الوزير الروسي أن دول "الناتو" عززت قدراتها الهجومية، ونقلت المواجهة العسكرية للفضاء الخارجي وميدان المعلومات.
اتهامات لافروف للغرب، وصلت الولايات المتحدة، التي قال إنها بصدد عقد تحالفات صغرى سياسية مع أستراليا وبريطانيا واليابان، بجهود موجهة ضد روسيا والصين.
وأضاف في هذا السياق أن هناك محاولات لإضفاء الطابع الأوكراني على الأجندة الدولية، وغض الطرف عن أزمات إقليمية أخرى.
وشدد على أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن اتهام موسكو بخطف الأطفال في أوكرانيا كانت مفاجئة ولا تستند إلى أدلة
لكنه في نفس الوقت قال إن روسيا لا ترفض مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة لإحياء اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، لكنها ليست واقعية.
وتتواصل في منصة الأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي، خطابات قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة، ورؤساء الوفود.
إقرأ أيضاً : تقارب بين الرياض وتل أبيب .. أوراق المنطقة وخططها فوق الطاولةإقرأ أيضاً : الإعلان عن إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر نهاية الأسبوع الحاليإقرأ أيضاً : ليبيا تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في إعادة إعمار المناطق المنكوبة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.