سرايا - أبدى وزير الخارجية الروسي؛ سيرغي لافروف، رفضه لصيغة السلام الأوكرانية معتبرا أنها "غير مجدية"، متهما الغرب بالعجز عن التفاوض.

وقال لافروف إن الغرب رفض اقتراحاتنا بالتوصل إلى ضمانات أمنية في أوروبا، واستمر في تسليح نظام كييف، مشددا على أن توسع حلف "الناتو" نحو حدود روسيا، يمثل انتهاكا لالتزامات منظمات الأمن والتعاون الأوروبية.



واعتبر الوزير الروسي أن دول "الناتو" عززت قدراتها الهجومية، ونقلت المواجهة العسكرية للفضاء الخارجي وميدان المعلومات.

اتهامات لافروف للغرب، وصلت الولايات المتحدة، التي قال إنها بصدد عقد تحالفات صغرى سياسية مع أستراليا وبريطانيا واليابان، بجهود موجهة ضد روسيا والصين.

وأضاف في هذا السياق أن هناك محاولات لإضفاء الطابع الأوكراني على الأجندة الدولية، وغض الطرف عن أزمات إقليمية أخرى.

وشدد على أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن اتهام موسكو بخطف الأطفال في أوكرانيا كانت مفاجئة ولا تستند إلى أدلة

لكنه في نفس الوقت قال إن روسيا لا ترفض مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة لإحياء اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، لكنها ليست واقعية.

وتتواصل في منصة الأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي، خطابات قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة، ورؤساء الوفود.
 
إقرأ أيضاً : تقارب بين الرياض وتل أبيب .. أوراق المنطقة وخططها فوق الطاولةإقرأ أيضاً : الإعلان عن إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر نهاية الأسبوع الحاليإقرأ أيضاً : ليبيا تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في إعادة إعمار المناطق المنكوبة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تحذر إسرائيل من "انتهاك" سيادة لبنان

نبّهت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من أن أي توغل إسرائيلي عبر الحدود يعد "انتهاكا" لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، على ضوء إعلان إسرائيل بدئها هجوما بريا "محدودا" ضد حزب الله.

وقالت القوة في بيان: "أي عبور إلى لبنان يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وانتهاكا للقرار 1701".

وحضّت الأطراف كلها على "التراجع عن مثل هذه الأفعال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وسفك الدماء"، محذرة من أن "ثمن الاستمرار في المسار الحالي باهظ للغاية".

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بنيته تنفيذ توغلات برية محدودة في لبنان.

وتابعت أن "قوات حفظ السلام التابعة لها ظلت في مواقعها على الرغم من التطورات في لبنان". 

وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 الحرب التي استمرت شهرا في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل ودعا إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان وأن يكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القوة المسلحة الوحيدة جنوبي نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة غير قادرة على حلّ مشاكل العالم.
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • قصة تمثال اللا عنف في يومه العالمي.. كيف يشير المسدس إلى السلام؟
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • تحذير من أممي حول الأوضاع في اليمن
  • اليونيفيل تحذر إسرائيل من "انتهاك" سيادة لبنان
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش