ابتعد عن التدخين.. 5 طرق بسيطة للوقاية من أمراض الكبد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الكبد هو أحد أعضائنا الحيوية، فهو مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة في الجسم، وتتراوح هذه من إزالة السموم من الدم إلى تحطيم الطعام لتحويله إلى طاقة ولذلك، فإن أي مشاكل في الكبد يمكن أن تكون خطيرة للغاية.
مرض الكبد الدهني هو أحد هذه المشاكل التي تحدث، كما يوحي الاسم، عندما يكون هناك الكثير من الدهون في الكبد، يعيش حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص في المراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني، المعروف أيضًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وفي المراحل المبكرة، لا يسبب مرض الكبد الدهني في كثير من الأحيان أي آثار جانبية، ولكن مع تقدم المرض يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وتورم الساقين والكاحلين والقدمين والبطن، والضعف والتعب وفقدان الوزن غير المبرر،" كما تقول أخصائية أمراض الكبد آلا يوزنوفا لـ MedicForum.
تؤدي سنوات من الالتهاب الناجم عن مرض الكبد الدهني إلى تندب الكبد وانكماشه، وتعرف هذه المرحلة بتليف الكبد، وهذا الضرر دائم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد (عندما يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح) وسرطان الكبد.
كيفية الوقاية من مرض الكبد الدهني أو إدارته
لحسن الحظ، هناك طرق لمنع أو إبطاء أو حتى عكس تطور مرض الكبد الدهني، ويعاني حوالي واحد من كل ثلاثة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي في مرحلة مبكرة، والذي يمكن إبطاؤه أو عكسه إذا قاموا بإجراء تغييرات على نمط حياتهم.
فقدان الوزن
يقول الأطباء أنه يجب عليك أن تهدف إلى الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و24.9 لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة.
وفقدان أكثر من 10 بالمائة من وزنك يمكن أن يزيل بعض الدهون من الكبد ويحسن مرض الكبد الدهني غير الكحولي إذا كنت مصابًا به.
تناول نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي صحي هو المفتاح لتقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد، حاول أن تتناول نظاماً غذائياً متوازناً غنياً بالفواكه والخضروات والبروتين والكربوهيدرات، ولكنه منخفض الدهون والسكر والملح؛ إن تناول أجزاء صغيرة من الطعام يمكن أن يساعد أيضًا.
كن حذرا ما تشربه
وعلى وجه الخصوص، تحذر يوزنوفا من شرب المشروبات السكرية، ينصح بشرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية.
اتمرن بانتظام
يجب أن تهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة، مثل المشي أو ركوب الدراجات، كل أسبوع، ويمكن لجميع أنواع التمارين أن تساعد في تحسين مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حتى لو لم تفقد وزنك.
لا تدخن
إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمشاكل مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد مرض الكبد مرض الكبد الدهني تليف الكبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إيجاد حل بسيط للوقاية من النوبات القلبية!
#سواليف
شفت #دراسة_طبية حديثة أن استخدام دواءين متوفرين معا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في #الوقاية من #النوبات_القلبية_المتكررة وإنقاذ أعداد كبيرة من الأرواح.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه العالم من عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن وجامعة لوند السويدية دراسة موسعة شملت تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022. وركزت الدراسة على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين” (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء “إيزيتيميب” (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل، حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة.
مقالات ذات صلةويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة.
ومن الجدير بالذكر أن دواء “إيزيتيميب” متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين” للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
ويدعو الباحثون الآن إلى مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي، مؤكدين أن هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة.