لقي العرض العسكري لقوات صنعاء اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام والصحف الغربية، حيث سلطت الضوء على الإستعراض العسكري الذي نظمته قوات صنعاء يوم الخميس 21 سبتمبر، من زوايا متعددة، خصوصا ما يتعلق بدلالاته والرسائل التي حملها للتحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من واشنطن ولندن.

وقالت إن الاستعراض العسكري المهيب جاء في خضم المفاوضات المستمرة بين الرياض وصنعاء لإنها الحرب ورفع الحصار ودفع رواتب الموظفين وسحب القوات الأجنبية، وربطت بين الإستعراض العسكري، وموافقة البنتاغون على صفقة أسلحة مع السعودية بـ 500 مليون دولار كجزء من تطبيع العلاقات بين الرياض وتل إبيب.

وذكرت وكالة رويترز إن الاستعراض العسكري الضخم في صنعاء عرض صواريخ باليستية وطائرات مسيرة في رسالة إلى خصومها في التحالف الذي تقوده السعودية بينما يواصلون مفاوضات وقف إطلاق النار مع الرياض.

وقالت أنه و خلال العرض شاهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط ومسؤولون آخرون، عشرات الشاحنات الثقيلة التي تحمل صواريخ كروز وطائرات مسيرة مسلحة بعيدة المدى.. كما شارك في العرض آلاف الجنود تحت أشعة الشمس الحارقة .

مشاهد العرض العسكري لقوات صنعاء كاملة من هنا

http://www.aparat.com/v/0lRUJ

ونقلت عن وزير دفاع اللواء محمد ناصر العاطفي خلال العرض العسكري قوله “نكرر تحذيراتنا للقوات الأجنبية… بأننا لن نقبل وجودهم على أراضينا، وعليهم الرحيل وإلا سيواجهون براكين الغضب اليمني”.

وأفادت أن ذلك جاء بعد يومين من مغادرة المفاوضين الرياض ، حيث عقدوا جولة من المحادثات استمرت خمسة أيام مع المسؤولين السعوديين حول اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.

وأوردت أن مع انعقاد اجتماعات أخرى، تركز المفاوضات على إعادة فتح الموانئ التي تسيطر عليها صنعاء ومطار صنعاء الدولي بشكل كامل، ودفع رواتب الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية.. ومن شأن التوصل إلى اتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.

وتابعت الوكالة أن الجنود الجرحى والمبتورون شاركوا في العرض وهم حاملين صور عبد الملك الحوثي .. وأشادت مكبرات الصوت بـ”المقاومة اليمنية” في مواجهة “العدوان السعودي.. وعرضت المدرعات والزوارق السريعة ولافتات كتب عليها “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل!”.

من جهته قال موقع ميدإيست تودي- MIDEAST TODAY الإسرائيلي أن الاستعراض العسكري الكبير في صنعاء هو استعراض للقوة في سياق محادثات السلام مع السعودية.

وأكد الموقع في تغريدة له على منصة إكس- تويتر سابقاً، أن الرياض تتدخل في اليمن منذ عام 2015 على رأس تحالف عسكري.. وبعد أكثر من ثماني سنوات من الأزمة الإنسانية والاتهامات بارتكاب جرائم حرب، فشلت الرياض في هزيمة الحوثيين .

وأكد ان الاستعراض العسكري يعد أحد أهم العروض العسكرية في اليمن منذ بدء الحرب.

الموقع قال أن مسؤولين عسكريين في صنعاء حذروا في بيان “مستعدون للقتال دفاعا عن الوطن والشعب إذا لم يحترم العدو السعودي متطلبات السلام المشرف”. وأضافوا “سنضاعف مستوى جاهزيتنا القتالية في الأسابيع والأشهر المقبلة لمواجهة أي تطور بطريقة حازمة ورادعة”.

وفي السياق ذاته تحدثت صحيفة ذا كريدال الأمريكية عن استعراض عسكري ضخم في العاصمة صنعاء , وقالت انه وخلال العرض كشفت قوات صنعاء عن أسلحة جديدة ومتطورة بما في ذلك الصواريخ الباليستية والزوارق البحرية والمركبات المدرعة.. وكلها مصنوعة في اليمن.

إلى ذلك علقت صحيفة أرلينغتون بوست الأمريكية على الإستعراض العسكري بالقول : هل هي بكين ام كوريا الشمالية .. لا، إنه عرض عسكري في شمال اليمن، لإحياء ذكرى مرور 9 سنوات على الثورة التي أطاحت بالحكومة الموالية للغرب، ثم استمروا في محاربة التدخل الخارجي الذي تقوده السعودية بدعم من الولايات المتحدة.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الاعلام الغربي العرض العسكري صنعاء الاستعراض العسکری العرض العسکری فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية

جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.

جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.

ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.

وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • تحذير أمريكي للاحتلال من هجمات لقوات صنعاء هي الاقوى ويصعب اعتراضها
  • السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي