رئيس وفد الكونجرس لـ أرمينيا وأذربيجان: نحتاج لمراقبين دوليين في ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال جاري بيترز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقود وفدا من الكونجرس إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، اليوم السبت، إن هناك حاجة لمراقبين دوليين؛ لمراقبة الوضع في ناجورنو كاراباخ، مضيفًا أن الناس 'خائفون للغاية' بشأن ما يحدث هناك.
وأضاف جاري بيترز، وهو ديمقراطي من ميشيغان، للصحفيين على الحدود: 'أنا بالتأكيد قلق للغاية بشأن ما يحدث في ناجورنو كاراباخ في الوقت الحالي، وأعتقد أنه يجب أن يكون هناك بعض الوضوح'.
وقالت روسيا في وقت سابق إن المقاتلين الأرمن في كاراباخ بدأوا في التخلي عن أسلحتهم مع وصول بعض المساعدات الإنسانية إلى 120 ألف أرمني يعيشون هناك بعد أن هزمت أذربيجان قواتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا وأذربيجان الحدود بين أرمينيا وأذربيجان المساعدات الانسانية الشيوخ الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي ناجورنو كاراباخ ميشيغان وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".