عقد رئيس الحكومة الليبية -رئيس اللجنة العُليا للطوارئ والاستجابة السريعة “أسامة حماد”؛اجتماعًا تشاوريًا اليوم السبت، بشأن التجهيزات الجارية لمؤتمر إعادة إعمار درنة المزمع عقده في العاشر من شهر أكتوبر المقبل.

ووفق منشور الحكومة عبر موقع “فيسبوك”، تم مناقشة أهم أهداف المؤتمر المُترقّبة لبدء إعمار مدينة درنة.

وبدوره دعا “حماد” إلى تكثيف جهود الجميع والعمل معًا يدًا بيد من أجل التضامن مع أهالي وسكّان مدينة درنة وكافة المدن والمناطق المنكوبة.

يذكر أن الاجتماع التشاوري الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء في مدينة بنغازي؛ حضره عددًا من الخبراء بالقطاع والشركات وممثّلين عن منظّمات المجتمع المدني.

الوسومحماد رئيس الحكومة الليبية مؤتمر إعادة إعمار درنة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حماد رئيس الحكومة الليبية مؤتمر إعادة إعمار درنة

إقرأ أيضاً:

مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال

يمن مونيتور/ مأرب

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).

ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.

وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.

وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.

وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.

وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.

وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.

كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.

بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.

كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.

ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.

مقالات مشابهة

  • “مكافحة غلاء الأسعار” على طاولة أول اجتماعات الحكومة الليبية في 2025
  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • هل تبدأ مرحلة إعمار سوريا في عام 2025؟
  • الفئران تغزو مدينة “غلاسكو البريطانية” وتثير الذعر بين السكان
  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية
  • اللواء “صلاح هويدي” يشكل غرف أمنية فرعية ويشدد على ملاحقة المطلوبين في بنغازي
  • مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
  • «روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
  • لجنة إعادة إعمار أسواق النبطية تلتقي مهندسي المدينة لتحديد خطوات المشروع
  • إنشاء وصيانة كباري ومرافق حيوية في البيضاء لتحسين البنية التحتية