مصر.. تحرك برلماني ومساءلة الحكومة بعد مهرجان "غير قانوني" في مكان "غير لائق"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن البرلمان المصري عن تحرك عاجل وفوري ردا على إقامة المهرجان الشهري للفيب "السجائر الالكترونية" بحديقة عامة وهو ما اعتبره نواب غير مقبول وغير لائق وعبثا واستهتارا.
وجهت النائبة في البرلمان المصري سميرة الجزار سؤالها لكل من رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار ووزير التجارة والصناعة أحمد سمير، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ووزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة.
وتمحور سؤال النائبة الجزار حول المهرجان الشهري للفيب " السجائر الالكترونية"، مبينة أن إقامة هذا المهرجان "غير قانوني".
وأضافت في سؤالها: "أمر غير مقبول وغير لائق إقامته بحديقة عامة بل ومن العبث والاستهتار إقامة هذا المهرجان في حديقة الطفل وهي من ضمن الحدائق التي خصصتها محكمة الأسرة لتنفيذ أحكام حق رؤية الأطفال للوالدين المنفصلين".
وأكدت النائبة أن الزيوت المستخدمة في الفيب يتم إنتاجها في أماكن مجهولة المصدر وبالتالي لا توجد رقابة على محتويات الزيوت والسوائل ولا يتم فحص الأجهزة المستخدمة ولا قياس حجم الضرر الذي تسببه السجائر الإلكترونية التي انتشرت كبديل أرخص للسجائر.
وأسهبت الجزار في حديثها قائلة: "طبقا للاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ فإن الدعاية والرعاية والإعلان ممنوعة في مصر بحكم القانون فكيف تم إصدار تصريح لمهرجان تسويق السجائر الإلكترونية؟ ومن الذي أصدر هذا التصريح المخالف للقانون؟".
وقالت: أين رقابة وزارة الصحة على صحة المصريين وما يحدث على أرض مصر من دعاية للسجائر الإلكترونية؟؟ وأين رقابة وزارة التجارة والصناعة والتنمية المحلية على الزيوت المصنعة للسجائر الإلكترونية؟، وأين دور وزارة الشباب والرياضة في رعاية الشباب ومنع الإعلانات والمهرجانات الخاصة بكل ما يضر صحة المصريين خاصة الأطفال والشباب؟.
وذكّرت أيضا في مجمل أسئلتها الاستنكارية: "أين دور جهاز حماية المستهلك في تحليل مكونات السجائر الإلكترونية وأين صندوق مكافحة الإدمان في حماية المواطنين والمطالبة بمنع المهرجانات وتسويق السجائر والسجائر الألكترونية ومايماثلها؟ وأين وزارة التنمية المحلية والمجلس القومي للأمومة والطفولة وكيف يمكن السماح بإقامة مهرجان لتسويق الفيب بحديقة الطفل؟".
هذا وأكدت الجزار أن ما يحدث "سقطة كبيرة من الحكومة المصرية" مطالبة بإيقاف مثل هذه المهرجانات وفتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن هذه المخالفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الصحة العامة القاهرة سجائر إلكترونية غوغل Google مهرجانات السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
بغداد اليوم- بغداد
ردت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، على اعتراض "جهات" - لم تسمها- على منح تأشيرا الدخول (الفيزا) الإلكترونية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "وزارة الداخلية العراقية، سعت إلى تطوير عملها ليكون موازياً لعمل الدول المتقدمة خاصة في المجال الإلكتروني ومن بين ذلك الفيزا الإلكترونية للمسافرين وتعد هذه الخطوة طفرة نوعية جديدة في مجال التطور لخدمات وزارة الداخلية العراقية، هو إجراء تنظيم عملية الدخول الى العراق بشكل قانوني ووفق ما نص عليه قانون إقامة الأجانب رقم 76 لسنة 2017".
وأكد، انه "صار لزاماً على الجميع أن يستحصلوا سمة الدخول بشكل مسبق قبل الدخول للعراق، ويتم منح الدول التي كانت تمنح التأشيرة في المنافذ بشكل مباشر، خلال 24 ساعة فقط وتم إشعار شركات الطيران كافة بذلك.، وهذا ما تعمل به جميع الدول، إذ لا يسمح لأي وافد الى أراضيها بالدخول ما لم يحصل على تأشيرة مسبقة".
وشدد ميري على، ان "هذا الإجراء لا يشمل العراقيين الذين لديهم وثائق عراقية، ولم تؤشر لدينا أي مشاكل فنية" مؤكداً، ان "وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على تنظيم أعمالها وبشكل قانوني، وملتزمة بلوائح منظمة الطيران المدني، فضلاً عن أن الذين قدموا الى العراق بسمات الدخول أشادوا بهذه الانتقالة المتطورة ولم يذكروا أي عراقيل خاصة ان الفيزا الإلكترونية تمنح خلال (6) ساعات فقط".
ونوه الى، انه "ومن خلال المتابعة لاحظنا أن هناك جهات سجلت اعتراضاً على هذا الإجراء على الرغم من أنه يمارس على العراقيين وغيرهم في جميع الدول، وهذا الأمر نعتبره عدم رغبة من قبل البعض لكي يكون العراق متقدماً في خدماته من بينها الفيزا الإلكترونية كباقي الدول التي يتوافد عليها الزائرون".
وأشار ميري إلى، أن "الفيزا الإلكترونية التي طبقت في العراق خطوة عملية ورصينة خاصة أنها متوافرة بشكل إنسيابي وسلس، وهذا الإجراء يطبق على جميع الوافدين إلى البلاد وعليهم التقيد به، خاصة أن العراق أصبح اليوم محط أنظار الجميع ومحطة مهمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية، وهذا الأمر يحتم وجود إجراءات مهنية سارية في جميع الدول وقد تقبّلها المواطن العراقي ويجب على الوافدين إلى البلاد تقبلها أيضاً".