بايدن يقر بزيادة حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة ويفتتح مكتباً لمواجهته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة، معلناً إنشاء مكتب في البيت الأبيض للتصدي له.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن قوله في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: إن الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة أكثر من حوادث السيارات والسرطان والأمراض الأخرى.
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة شهدت منذ مطلع عام 2023 وحتى الآن أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي، وأكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب العنف المسلح.
وأضاف بايدن: “علينا أن نتحرك الآن، لأن إطلاق النار هو عاصفة كبرى تجتاح مجتمعنا، فالحد من استخدام الأسلحة النارية وتفكيك عصابات تهريب الأسلحة والمطالبة بالتخزين الآمن للأسلحة النارية ستسهم في الحد من العنف المسلح.
ومن المقرر أن تشرف نائبة الرئيس كامالا هاريس على المكتب الجديد.
وقالت هاريس: “في بلادنا اليوم يفقد واحد من كل 5 أشخاص أحد أفراد أسرته بسبب العنف المسلح، وكل يوم يقتل نحو 120 أمريكيا بسلاح ناري”.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول حول العالم في معدل الوفيات، جراء العنف المسلح، وتفاقمت عمليات القتل الجماعي على نحو خطير، حيث إن لدى الأمريكيين في بيوتهم من السلاح ما يفوق عددهم.
وحسب المنظمة الأمريكية لأرشيف العنف المسلح فقد تضاعف عدد الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مرتين في الفترة من 2014 إلى 2020 في الولايات المتحدة، وبلغ 19411 شخصا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة العنف المسلح
إقرأ أيضاً:
مسؤولة سودانية توثق 554 حالة اغتصاب على يد قوات الدعم السريع
سليمة إسحق، مسؤولة مكافحة العنف ضد المرأة، توثق 554 حالة اغتصاب على يد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وسط تقارير دولية عن تفشي العنف الجنسي في النزاع.
التغيير: وكالات
أعلنت مسؤولة حكومية سودانية ، توثيق تعرض أكثر من 550 امرأة للاغتصاب من عناصر في قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب مع الجيش في أبريل 2023.
وتأتي المعلومات التي كشفتها سليمة إسحق محمد الخليفة، المسؤولة عن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الثلاثاء قوات الدعم السريع بارتكاب “عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي” خلال الحرب.
كما وثّقت بعثة تابعة للأمم المتحدة أدلة على “انتشار العنف الجنسي والعنف القائم على أساس الجنس” في السودان.
وقالت خليفة إنها وثّقت 554 حالة اغتصاب ارتكبها مقاتلون في قوات الدعم السريع بين أبريل 2023 ديسمبر 2024.
وأضافت المسؤولة أن هذا الرقم يستند إلى تقارير لأخصائيين في الصحة النفسية ساعدوا الناجيات من الاغتصاب في المرافق الطبية، وبالتالي يمثل جزءا صغيرا من العدد الفعلي للهجمات على النساء خلال تلك الفترة.
وتابعت: “هناك عدة عوامل تمنع تسجيل كل الحالات وهي أن هناك ولايات معزولة تماما مع قطع الاتصالات وعدم تبليغ معظم النساء عن الاغتصاب بسبب الوصم الاجتماعي. وهناك أماكن لا توجد بها أصلا رعاية صحية”.
ويشهد السودان منذ أكثر من 20 شهرا نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح 12 مليونا وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
وقالت سليمة إسحق إنه بين سبتمبر 2023 أبريل 2024، وافقت السلطات على 36 عملية إجهاض لنساء اغتصبهن عناصر في قوات الدعم السريع معظمهن في العاصمة الخرطوم.
وفي الآونة الأخيرة، تم إجراء 10 عمليات إجهاض لنساء نازحات من ولاية الجزيرة، حيث أبلغ شهود عيان عن سلسلة هجمات دامية لقوات الدعم السريع.
تتطلب عمليات الإجهاض الحصول على موافقة قانونية في السودان، وهي مسموح بها فقط في حالات الحمل المترتب عن الاغتصاب أو حالات الحمل بجنين غير قابل للحياة أو وجود مضاعفات تهدد حياة الحامل.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع ارتكبت “إبادة جماعية” في إقليم دارفور ونفّذت عمليات قتل “منهجية ضد رجال وفتيان واغتصاب نساء وفتيات من مجموعات إثنية معيّنة”.
أعمال عنف جنسيوفي أكتوبر الماضي، اتهمت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان قوات الدعم السريع ومجموعات مسلحة متحالفة معها بارتكاب “أعمال عنف جنسي وعلى أساس الجنس على نطاق واسع” تشمل “الاغتصاب والاستعباد الجنسي” وغيرها من التجاوزات.
كما وثّقت البعثة حالات عنف قائم على أساس الجنس ارتكبها عناصر في الجيش وفصائل مسلحة متحالفة معه.
وخلص تحقيق الأمم المتحدة إلى أن قوات الدعم السريع تمارس “العنف الجنسي الممنهج على نطاق واسع”.
وكانت قوات الدعم السريع التي لم ترد على طلب للتعليق على الأرقام التي قدمها المسؤولون الحكوميون، رفضت سابقا استنتاجات بعثة الأمم المتحدة ووصفتها بأنها “دعاية”.
المصدر:(أ ف ب)
الوسومالجرائم والانتهاكات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع حرب الجيش والدعم السريع