واشنطن-سانا

أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة، معلناً إنشاء مكتب في البيت الأبيض للتصدي له.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن قوله في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: إن الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة أكثر من حوادث السيارات والسرطان والأمراض الأخرى.

وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة شهدت منذ مطلع عام 2023 وحتى الآن أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي، وأكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب العنف المسلح.

وأضاف بايدن: “علينا أن نتحرك الآن، لأن إطلاق النار هو عاصفة كبرى تجتاح مجتمعنا، فالحد من استخدام الأسلحة النارية وتفكيك عصابات تهريب الأسلحة والمطالبة بالتخزين الآمن للأسلحة النارية ستسهم في الحد من العنف المسلح.

ومن المقرر أن تشرف نائبة الرئيس كامالا هاريس على المكتب الجديد.

وقالت هاريس: “في بلادنا اليوم يفقد واحد من كل 5 أشخاص أحد أفراد أسرته بسبب العنف المسلح، وكل يوم يقتل نحو 120 أمريكيا بسلاح ناري”.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول حول العالم في معدل الوفيات، جراء العنف المسلح، وتفاقمت عمليات القتل الجماعي على نحو خطير، حيث إن لدى الأمريكيين في بيوتهم من السلاح ما يفوق عددهم.

وحسب المنظمة الأمريكية لأرشيف العنف المسلح فقد تضاعف عدد الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مرتين في الفترة من 2014 إلى 2020 في الولايات المتحدة، وبلغ 19411 شخصا.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة العنف المسلح

إقرأ أيضاً:

تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية

جنيف "أ ف ب": عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة استثنائية الجمعة لبتّ تكليف بعثة دولية التحقيق في الفظائع المرتكبة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تصاعدت وتيرة العنف إثر هجوم لحركة "إم23" المدعومة من القوّات الرواندية.

وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال الاجتماع من أن خطر انتشار أعمال العنف التي تجتاح جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى المنطقة "أعلى من أي وقت مضى".

وقال "إذا لم يتم فعل شيء، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد، بالنسبة إلى سكان شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن أيضا خارج حدود الكونغو".

ونظم هذا الاجتماع بناء على طلب من كينشاسا وبدعم من حوالى 30 بلدا من البلدان السبعة والأربعين العضو في المجلس، ومنها فرنسا وبلجيكا للنظر في الأزمة التي تعصف بشرق الكونغو الديموقراطية حيث استولت حركة "إم23" على مدينة غوما الأسبوع الماضي وهي تواصل زحفها في المنطقة بمؤزارة قوّات رواندية.

وخلال إحاطة إعلامية في جنيف الخميس، قال جوليان بالوكو وزير التجارة الخارجية في الكونغو الديموقراطية الذي كان سابقا حاكم إقليم شمال كيفو إن "المجتمع الدولي نادم اليوم لأنه لم يتدخّل سنة 1994 لوقف الإبادة الجماعية (في رواندا). وتتوجّه الكونغو الديموقراطية إلى الأسرة الدولية لتحذيرها من الرئيس كاغامي عينه الذي كان شعبه ضحية إبادة والذي يقوم بارتكاب الأمر ذاته".

وشدّد باتريك مويايا الناطق باسم الحكومة الكونغولية إلى جانبه "هي فرصة لنا... لنطلب من العالم أن يتحرّك".

في ظلّ نزاع متواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، يتراجع الجيش الكونغولي الذي يعاني سوء التدريب والفساد، بشكل متواصل في شرق البلد الزاخر بالموارد الطبيعية.

وإثر هجوم مباغت استولت حركة "إم23" والقوّات الرواندية المؤزارة لها على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو. وأفادت مصادر أمنية وإنسانية بأن الاشتباكات الدائرة في محيط أربعين كيلومترا من كافومو التي تضمّ مطار بوكافو في إقليم جنوب كيفو المجاور أدّت إلى تراجع الجيش الكونغولي بعد أكثر.

بعثة تقصي حقائق

وقال فولكر تورك "منذ 26 يناير، قُتل حوالى 3 آلاف شخص وأصيب نحو 2880. ولا شكّ في أن الأرقام الفعلية هي بعد أعلى بكثير".

وصرّح المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان "يقوم فريقي بالتحقّق من المزاعم المتعدّدة لجرائم إعتداء جماعي في مناطق النزاع".

وشدّد تورك على "ضرورة تقصّي الحقائق وملاحقة مرتكبي الانتهاكات أمام القضاء"، مطالبا بفتح "تحقيق مستقلّ وحيادي في الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني المرتكبة من كل الأطراف".

وتطلب جمهورية الكونغو الديموقراطية في مشروع القرار الذي قدّمته إلى المجلس من حركة "إم23" ورواندا "وقفا فوريا" لخروق حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو.

وينصّ المشروع على "إنشاء بعثة مستقلّة لتقصّي الحقائق على وجه السرعة" في ما يخصّ التعديات المرتكبة منذ يناير 2022 بهدف تحديد "مرتكبي الجرائم" كي تتسنّى ملاحقتهم أمام القضاء.

ونشرت أكثر من 77 منظمة حقوقية، من بينها هيومن رايتس ووتش، رسالة مشتركة تدعو إلى إقامة هيئة دولية للنظر في هذه الانتهاكات.

والخميس، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف المعنية على "إسكات الأسلحة ووقف التصعيد".

وتسعى الأسرة الدولية وبلدان وسيطة، مثل أنغولا وكينيا، إلى إيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة خشية اتّساع رقعة الصراع في المنطقة.

وتطالب كينشاسا من جهتها بعقوبات ضدّ كيغالي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الرئيس الشرع ووزير الخارجية يستقبلان وفداً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • تحذير أممي من تفاقم العنف في الكونغو الديمقراطية
  • السويد تتحرك ضد العنف المسلح: حادثة أوربرو هي "اللحظة الفارقة" لإعادة النظر في قوانين الأسلحة
  • جثث الأطفال ساحة معركة في هايتي .. اليونيسف تحذر
  • حبس تاجر بتهمة الاتجار فى الأسلحة النارية بالعجوزة.. اعرف التفاصيل
  • تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تحذّر: تنامي العنف في الكونغو الديموقراطية بات يهدد المنطقة
  • الداخلية تواصل مكافحة جرائم تصنيع وحيازة الأسلحة النارية بدون ترخيص