وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس القبرصي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
التقى الرئيس نيكوس كريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
وفي بداية اللقاء، نقل سمو وزير الخارجية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- لرئيس قبرص، وتمنياتهما لحكومة وشعب قبرص الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
#نيويورك | فخامة الرئيس نيكوس كريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص يلتقي سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78. #السعودية_في_الأمم_المتحدة pic.twitter.com/Orl4MNMKFi— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 23, 2023
فيما حمله الرئيس تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - أيدهما الله- وتمنياته لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من الازدهار والرفاه.
تفاصيل اللقاءجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك د. عبد العزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.