ضباب خفيف فجر الغد.. ورطوبة 95٪.. مع ثاني أيام الخريف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشار تقرير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات إلى فرص تشكل ضباب خفيف في بعض المناطق عند ساعات الصباح الباكر غداً الأحد، كما سيكون الطقس رطب وحار خلال النهار، وذلك في ثاني أيام الخريف والذي بدأ اليوم السبت.
وستشهد الرطوبة النسبية العظمى ارتفاع ملحوظ حيث ستصل إلى 95%، بينما ستسجل درجة الحرارة العظمى 41 درجة مئوية، وستكون الرياح متقلبة الاتجاه من 3 إلى 8 عقد، ولكنها شمالية شرقية من 8 إلى 13 عقدة أحياناً بعد الظهيرة، بينما سيكون ارتفاع الموج من قدم إلى ثلاثة اقدام.
وسيشهد الأسبوع الحالي ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة خلال الليل حيث ستتراوح النسبة العظمة ما بين 90 إلى 95% طوال أيام الأسبوع.
يشار إلى ان اليوم السبت كان موعد الإعتدال الخريفي إيذاناً ببداية فصل الصيف حيث تتساوى ساعات الليل مع النهار وتكون الشمس عمودية على خط الأستواء ثم تبدأ ساعات الليل بالزيادة على ساعات النهار تدريجياً بدءًا من اليوم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قُرُبات يوم الجمعة: فضائل الأعمال في أفضل أيام الأسبوع
يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع في الإسلام، فقد خصه الله بفضائل وأعمال عظيمة تُقرب العبد من ربه وتزيد من حسناته.
وأكدت الشريعة الإسلامية على مجموعة من الأعمال التي يُستحب للمسلم الإكثار منها في هذا اليوم، لما فيها من أجر كبير وثواب عظيم.
الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺجاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ:
«إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ» [أخرجه الحاكم].
يدعو الحديث إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، تأكيدًا على فضله وشرفه، حيث تُعرض الصلاة على النبي وتصل إليه، مما يزيد من الصلة الروحية بين المسلم ونبيه.
أوصى النبي ﷺ بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما لها من بركات عظيمة. حيث قال:
«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره].
قراءة السورة تمنح المسلم نورًا روحيًا ومعنويًا يمتد من الجمعة الحالية إلى الجمعة التالية، كوسيلة للتزود بالتقوى والهداية.
يتضمن يوم الجمعة ساعة عظيمة يُستجاب فيها الدعاء، كما أخبرنا النبي ﷺ:
«إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ» [متفق عليه].
وقد حث الإسلام على استغلال هذا الوقت الثمين بالدعاء والتضرع إلى الله، فهو وقت يستجيب الله فيه لدعاء عباده المؤمنين.
«دعوة ذي النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«اللهم قني عذابك يوم تجمع - أو تبعث - عبادك»
« الله الله ربي لا أشرك به شيئا».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
« رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني».
رسالة يوم الجمعة
يُعد يوم الجمعة فرصة أسبوعية للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات. ومن خلال الصلاة على النبي، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء، يتحقق للمسلم رضا الله ورحمته. فلنجعل من هذا اليوم منارة إيمانية تعيننا على مواجهة حياتنا بروح متجددة ونفس راضية.