كتب- إسلام لطفي:
تصوير- إسلام فاروق:
أعلنت هدايت تيمور، زوجة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، أسماء الفائزين بجوائز مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية لعام ٢٠٢٣.

وذكرت أنه فاز أحمد رجب لتجربته الرائدة في تحليل أحداث جريمة مقتل الأنبا أبيفانيوس وتقديمها في قالب صحفي مبدع.

كما فاز عبدالله أبوضيف لتميزه في التغطية الصحفية للملفات المحلية العربية فيما يخص التغير المناخي والصحة العامة.

وأوضحت أن عدد الفائزين بمؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، ١٦ فائزًا وفائزة من أصحاب المواهب المتميزة من شباب الصحفيين منذ انطلاقها حتى الآن.

ونظمت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، احتفالًا بذكرى المئوية لميلاد الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل وتسليم "جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية" لعام 2023 في دورته السابعة للعمل الصحفي على اختلاف منصاته ومنابره الراسخ منها والوافد.
وحضر الاحتفال: المستشار عدلي منصور، رئيس مصر السابق، ووزير التضامن الاجتماعي نيفين القباج، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والعديد من الإعلاميين والصحفيين.
والمؤسسة تسعى منذ نشأتها في عام 2007 إلى تعزيز وتنمية خبرات العاملين بالمجال الصحفي، بالإضافة إلى مكافأة الشباب حتى يتميزوا في أعمالهم الصحفية.
كما تعمل على أن تكون عونًا لهم في تطوير مهاراتهم وأدواتهم واستكمال ما تتطلبه المهنة من مواكبة لما هو جديد، حيث تقدم المؤسسة جائزتين تشجيعيتين للاحتفاء بالتميز في العمل الصحفي، وتبلغ قيمة كل جائزة 250 ألف جنيه مصري، وتهدف مؤسسة هيكل من خلال هذه الجوائز إلى مكافأة الصحفيين العرب شبانا أو شابات تميزوا في مجمل أعمالهم الصحفية خلال العام 2022.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة محمد حسنين هيكل مئوية هيكل أحمد رجب محمد حسنین هیکل للصحافة العربیة

إقرأ أيضاً:

فدرالية الناشرين: دعم الحكومة للصحافة على أساس رقم المعاملات يمس بالصورة الديموقراطية

اعتبرت الفدرالية المغربية لناشري الصحف في بيان أن القرار الوزاري المشترك، بشأن الدعم العمومي للصحافة أسس لمعايير جديدة وإضافية أبرزها فرض شرط رقم المعاملات مع تحديد مبلغه، ومن ثم تحول الدعم العمومي إلى دعم للرأسمال الصحفي.
واعتبرت الفدرالية أن هذا فيه مس بالصورة الديموقراطية والحقوقية لبلادنا، فضلا على أنه فتح الباب لإقصاء معظم المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة والصحافة الجهوية، ومن ثم القضاء على تعددية وتنوع المشهد الإعلامي الوطني، كما أنه لم يراع أزمة المقاولات الصحفية المرتبطة بتبعات سنوات الجائحة واختلالات سوق الإشهار والإعلانات وهشاشة المحيط الاقتصادي العام.

حسب البيان الذي صدر اليوم « يتجلى غياب الواقعية في قرارات الحكومة ذات الصلة بالدعم العمومي، في كونها ستؤدي، عمليا، إلى إسكات أصوات إعلامية وطنية أساسية والقضاء عليها، وخصوصا في الجهات الصحراوية الثلاث وفي باقي مناطق وجهات المملكة، وهذا ما يجعلنا أمام عمى سياسي كبير يستهدف أدوات ترافعية وطنية تدافع عن مصالح بلادنا وتتصدى لخصومها في الميدان ».

وقالت الفدرالية إن ما تروج له الوزارة في الأيام الأخيرة، بشأن عزمها الإعلان عن دعم جهوي قريب تستفيد منه المقاولات الصحفية الجهوية، لم يقترن لحد الآن بعمل ملموس بهذا الشأن، كما أنه، ضمنيا، يؤكد اعتراف الوزارة بخطأ تقديرها الأول لما انفردت بإصدار القرار الوزاري المشترك، وأيضا هو سلوك يثير مخاوف من الاستغلال الإنتخابوي في الجهات وعلى الصعيد المركزي، ويهدد بممارسة التمييز وعدم الإنصاف في حق المقاولات الصحفية ».

وسجلت الفدرالية « انفراد الوزارة والحكومة بصياغة القرارات من دون أي تشاور حقيقي وجدي مع المنظمات المهنية المعنية »، سواء بشأن مرسوم الحكومة في دجنبر 2023 أو القرار الوزاري المشترك المتصل به او الإجراءات التي نشرت مؤخرا بالجريدة الرسمية.
كما سجلت إقصاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف من أي تشاور بهذا الشأن، وذلك بالرغم من كونها من وقع العقد البرنامج مع الحكومة أول مرة ومن فاز في انتخابات المجلس الوطني للصحافة بكامل مقاعد الناشرين، وهي من بقيت شريكة للسلطات العمومية في كل برامج الإصلاح والتأهيل لأزيد من عشرين سنة، وهي من وقعت على أول اتفاقية جماعية في القطاع.
كما انتقدت الفيدرالية المرسوم الحكومي الذي وضع معيار عدد البطاقات المهنية للولوج إلى الدعم العمومي « الذي تميز ببعض «المبالغة» بالنسبة للصحافة الإلكترونية والجهوية والأسبوعيات الورقية ».
كما أنه وضع شروطا تعجيزية وغريبة لدعم مطابع الصحف ما أدى إلى إقصاء معظم هذه المطابع الموجودة من الحق في الولوج أصلا إلى الدعم، علاوة على التراجع في تمثيلية الناشرين في لجنة الدعم، وفرض العمل برأي واحد داخل هذه اللجنة.

وضعية المجلس الوطني للصحافة

وبخصوص مصير مؤسسة التنظيم الذاتي جددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف التأكيد على موقفها المبدئي بكون ما نتوفر عليه اليوم هو لجنة مؤقتة معينة من طرف الحكومة في مخالفة للدستور ولمعنى التنظيم الذاتي.
ونبهت الفيدرالية إلى أن ولاية اللجنة المؤقتة نفسها تقترب من الاكتمال، ومع ذلك ليس هناك أي مؤشر عن الاستعداد لتنظيم انتخابات تستجيب لمدلول ومعنى الفصل 28 من الدستور، ولم يفتح أي حوار بهذا الخصوص.

قضايا جوهرية تتطلب التفكير

من جهة أخرى أثارت الفدرالية قضايا جوهرية تتطلب التفكير، ويتعلق الأمر بكون قضايا المهنة ليس فيها فقط الدعم العمومي أو مصير التنظيم الذاتي أو إنجاز البطاقات المهنية، بل هناك قضايا تتعلق بتطوير التشريعات والقوانين وتكريس حرية الصحافة وضخ نفس ديموقراطي وحقوقي عام في المهنة وحواليها.
والبحث في واقع التكوين والتكوين المستمر وإيجاد المداخل المناسبة لكسب هذا التحدي.
وكذا التعاون لتطوير جودة المحتوى وترسيخ أخلاقيات المهنة والتصدي الجماعي للتشهير والقذف والابتزاز والشائعات والأخبار الزائفة.
هذا فضلا عن تنظيم قطاع الإشهار والإعلانات وتطوير مداخيل المقاولات الصحفية بشفافية ومساواة وإنصاف.
وأيضا إيجاد حل جذري وعملي لمشكلة توزيع الصحف الورقية، ولأوضاع شركة التوزيع الحصرية في بلادنا، وعلاقتها بناشري الصحف.

كما دعت الفدرالية الى تشجيع كل الأطراف المعنية على الحوار والجلوس فيما بينها لتدارس وتوقيع اتفاقية جماعية وفق القوانين الجاري بها العمل في البلاد، وبما يساهم في تطوير الأوضاع الاجتماعية للموارد البشرية، ويراعي كذلك الواقع الاقتصادي الحقيقي للمقاولات وضرورة تأمين استقرارها واستمرارها.

وبخصوص لعلاقات المهنية: تسجل الفيدرالية أن القطاع لم يعش يوما مثل التشرذم والنفور المميزين لواقعه الحالي وللعلاقات بين منظماته المهنية، مما يعرقل مسارات في المهنة وحواليها.
وجددت الفيدرالية نداءها إلى كافة ناشرات وناشري الصحف الورقية والالكترونية بضرورة الوحدة التنظيمية أو على الأقل، في مرحلة اولى، تنسيق المواقف فيما بينهم، وصياغة رؤية مشتركة للأوضاع الحالية وللآفاق.
كما توجه ذات النداء إلى التنظيمات النقابية للصحفيين بضرورة تجاوز النقاشات العقيمة والحسابات الذاتية والأنانية قصيرة النظر، والانخراط في حوار منفتح ومسؤول يؤسس للمستقبل.

وقالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إنها تعتز بتنسيقها المتواصل والمستمر مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وتنادي باقي هيئات الناشرين والصحفيين لتقوية الحوار الجماعي داخل المهنة، ونبذ التشرذم، والسعي المشترك لبناء مرحلة جديدة.
وتخبر الفيدرالية أنها بصدد الإعداد لتنظيم ندوة وطنية كبرى لتدارس اوضاع المهنة، وتأمل أن تحضرها كل الأطراف المعنية، وأن نجعلها جميعا فرصة لبناء فهم مشترك يوحدنا كلنا من أجل المصلحة العامة ومن أجل المستقبل.

 

كلمات دلالية الدعم العمومي الفدرالية المغربية لناشري الصحف

مقالات مشابهة

  • 6 عناصر رئيسية لإدارة المخاطر داخل قطاع التأمين.. منها هيكل حوكمة قوي
  • أحمد عبد القادر يفوز بجائزة أفضل لاعب في شهر يناير بالدوري القطري
  • أحمد عبد القادر يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري القطري لشهر يناير
  • أحمد عبد القادر يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري القطري
  • زاهي حواس يسلم جوائز النحت بحفل مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون
  • موعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا عن شهر فبراير للصحف القومية
  • دبي للصحافة يدشن النسخة 9 لجائزة الإعلام للشباب العربي " إبداع "
  • السيسي وعبدالله الثاني يتمسكان بالموقف العربي الموحد من السلام في المنطقة
  • لجنة حماية الصحفيين تدين حكمًا بالسجن بحق الصحفي عزيز الأحمدي في شبوة
  • فدرالية الناشرين: دعم الحكومة للصحافة على أساس رقم المعاملات يمس بالصورة الديموقراطية