قاد النجم المصري مصطفى محمد، فريق نانت للفوز على لوريان بنتيجة 5-3، في إطار منافسات الجولة السادسة من الدوري الفرنسي.

وكتب اسلام صادق عبر حسابه علي فيسبوك "مصطفى محمد يواصل التألق في الدوري الفرنسي وينافس مبابي على لقب الهداف وسط تجاهل اعلامي غير مبرر".

وأحرز مصطفى محمد هدف فريقه الثالث في المباراة عند الدقيقة 55 بع تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، بعدما احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة قريبة من مرمى لوريان.

وبهذا الفوز ارتفع رصيد نانت إلى المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 8 نقاط، بينما تجمد رصيد لوريان عند النقطة السادسة في المركز الثالث عشر.

ويحتل مصطفى محمد، وصافة هدافى الدوري الفرنسي، خلال الموسم الحالي، برصيد 5 أهداف، خلف كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، صاحب الصدارة برصيد 7 أهداف. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدوری الفرنسی مصطفى محمد

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم

في حي شعبي بمصر، كان هناك شاب يُدعى مصطفى، يحب كرة القدم حتى النخاع. كان يتمنى أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه.. في أحد الأيام، اكتشف مصطفى عالم المراهنات الرياضية.. في البداية كان الأمر مجرد ترفيه! يراهن بمبالغ صغيرة على نتائج المباريات.. لكن مع مرور الوقت، بدأ يزداد تعلقه بالأمر.

مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير

كلما فاز، شعر بنشوة سريعة، وظن أن الحظ يقف إلى جانبه.. ومع كل فوز، أصبح أكثر إدمانًا على المراهنات، بدأ يراهن بمبالغ أكبر، وتدهورت حياته تدريجيًا. لا شيء كان يشغله سوى الرهان، حتى بدأ يفقد اهتمامه بالرياضة نفسها.. كرة القدم لم تعد مصدر إلهام، بل أداة للربح السريع.

ومع مرور الوقت، بدأ مصطفى يخسر! فقد الأموال التي جمعها، ووقع في فخ الديون. بدأت علاقاته تتدهور مع عائلته وأصدقائه.. لم يعد يراهن فقط على المباريات، بل على حياته بأكملها! وفي النهاية، أدرك مصطفى أنه كان يضيع نفسه في عالم وهمي، وأن المراهنات لم تكن سوى سراب.

في إحدى الأيام، أثناء تصفحه الإنترنت، صادف مصطفى إعلانًا لموقع مراهنات رياضية يروج له محمد زيدان، لاعب المنتخب المصري السابق.. أصبح زيدان سفيرًا للموقع، وكان الإعلان منتشرًا بشكل كبير، مصطفى شعر بغضب وحزن في نفس الوقت.. كيف لنجم رياضي كان يمثل الأمل والطموح للشباب أن يصبح جزءًا من هذا العالم المدمر؟

الحقيقة ما دفعني للكتابة اليوم، أنني رأيت منشورًا مع صورة إعلان ترويج زيدان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لشخص كتب جملة استوقفتني: "محمد زيدان سفير جهنم مش سفير موقع مراهنات.. الرهان حرام".. لم تكن تلك الجملة مجرد نقد، بل كانت تعبيرًا عن مرارة وحزن! في لحظة واحدة، تحول شخص كان يُحتفى به إلى شخص يروج لشيء يضر بمستقبل الشباب ويهدد القيم التي نشأت عليها الرياضة.

الرهانات ليست مجرد لعبة حظ

ما يفعله زيدان قد يكون غير مدرك للضرر الذي يسببه، لكنه بلا شك يساهم في نشر ثقافة المراهنات في مجتمعنا.. شبابنا الذين ينظرون إلى نجومهم كقدوة سيجدون أنفسهم ضحايا لهذا النظام، المراهنات تأخذهم بعيدًا عن هدف الرياضة الحقيقي: الإلهام، والشجاعة، والصبر، والتفاني.

الرهانات ليست مجرد لعبة حظ، بل هي مفسدة للقيم، تدمر الطموحات والأحلام.. والرياضة يجب أن تبقى مكانًا للتنافس الشريف والتضحية، لا أن تكون أداة ربح سريعة تخدع عقول الشباب، إن الرياضة الحقيقية تعلمنا كيف نتغلب على التحديات في حياتنا، بينما المراهنات تعلمنا كيف نخسر كل شيء.

في النهاية، يجب أن نتوقف عن تقديم الرياضة كسلعة تجارية ترتبط بالربح السريع.. فكلما دخلنا في عالم المراهنات، كلما فقدنا جوهر الرياضة، المراهنات تأخذنا بعيدًا عن ما يهم حقًا: طاعة الله، العمل الجاد، والإصرار، والروح الرياضية الحقيقية.. فاغيثونا!

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • مصطفى محمد على "الدكة".. تشكيل نانت ضد لوهافر في الدوري الفرنسي
  • مصطفى محمد على مقاعد بدلاء نانت أمام لوهافر
  • صحف عالمية تؤكد مفاوضات ليستر سيتي مع مصطفى محمد
  • مصطفى محمد يقود الهجوم.. تشكيل نانت الفرنسي المتوقع أمام لوهافر
  • بمشاركة مصطفى محمد.. موعد مباراة نانت ولوهافر في الدوري الفرنسي والقناة الناقلة
  • الاتحاد الفرنسي يرفض التدخل في نزاع مبابي مع سان جيرمان
  • الاتحاد الفرنسي يعلن موقفه من أزمة مبابي مع سان جيرمان
  • الاتحاد الفرنسي يرفض طلب سان جيرمان في معركته مع مبابي!
  • تفاصيل انتقال مصطفى محمد إلى الدوري الإنجليزي
  • مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم