"مازلنا نتشل الجثث".. "إسعاف ليبيا" يكشف تداعيات خطيرة للإعصار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور اسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، إن تداعيات إعصار دانيال في ليبيا ما زال مستمرا وعمليات انتشال الضحايا مستمرة.
عاجل: تأكيدًا لإنفراد الفجر.. وزارة الصناعة: حظر تصدير البصل لم يلغ وسيدخل حيز التنفيذ بداية من أكتوبر 2023 الانتخابات الرئاسية 2024.. 9 ضوابط قانونية للتبرع للمُرشحين انتشال الجثث من البحر
وأضاف " علي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن انتشال الجثث من البحر لها نصيب الأسد من خلال الفرق على رأسها الفرق المصرية، مؤكدا أن الأعمال مازالت جارية.
وأوضح أن الأوضاع المعيشية جيدة حيث يوجد الكثير من الدعم والإمدادات في الدول العربية والشقيقة فضلا عن الدعم المحلي.
وأشار إلى أن كل سبل الحياة مستمرة لكن الوضع النفسي غير مستقر والجو في الشارع الليبي يسوده حالة حزن شديد نتيجة فقدان الآلاف، مؤكدا أن الوضع النفسي أسوأ من الوصف بكلمات.
تجاوزنا مرحلة الخوف من الأوبئة
وأكمل: "تجاوزنا مرحلة الخوف من الأوبئة والأمراض والجثث ليس منها خوف لأن ليبيا ليست منطقة أوبئة حتى الجثث التي لم يتم دفنها لا خوف منها، متابعا: "مفيش وضع وبائي مخيف والتحذيرات كان فيها تهويل وسجلنا صفر إصابة في أي حالات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتشال الجثث من البحر قناة الحياة الدكتور أسامة علي إعصار دانيال في ليبيا
إقرأ أيضاً:
المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.
وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.
وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.
وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.