قال ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد أردان، إن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية سيحاصر الفلسطينيين وسيقلص من تأثيرهم وسيسهم في عزلهم وسيتركهم وحيدين.
وأضاف أردان بحسب قناة "كان" الإسرائيلية، أن توقيع اتفاق التطبيع مع السعودية سيسهم في "عزل الفلسطينيين وسيتركهم وحيدين".

وأفاد أردان بأن هذا الذي يفسر محاولة السلطة الفلسطينية إفشال مسار التطبيع مع الرياض.



وجاءت تصريحات ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة في الوقت الذي هددت قوى اليمين الديني بالانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن قدم تنازلات للفلسطينيين في إطار التطبيع.

من جهته أوضح وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، أن جملة المطالب التي قدمتها السلطة الفلسطينية للسعودية "لن تشكل عائقا" أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع.

ونفى كوهين أن تكون السلطة الفلسطينية قد طالبت بتحويل جزء من مناطق "ج" في الضفة الغربية التي تحوز إسرائيل فيها الصلاحيات المدنية والأمنية، إلى سيطرتها.

وشدد كوهين على أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لم يكن ليتحدث عن التقدم في مسار التطبيع لولا أن هذا الأمر بات في متناول اليد، معتبرا أن تصريح بن سلمان حول التقدم باتجاه اتفاق التطبيع "يكتسب أهمية تاريخية".

وحسب وزير الخارجية الإسرائيلي فإن إسرائيل يمكنها الموافقة على الشروط التي وضعتها السعودية للتطبيع، مشددا على أن اتفاق التطبيع سيسهم في تعزيز الأمن الإسرائيلي ولن يمس بالتفوق الإسرائيلي العسكري.

وتوقع كوهين أن تنضم ست أو سبع دول عربية وإسلامية إلى مسار التطبيع بعد إعلان التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن المملكة تقترب كل يوم من اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اتفاق التطبیع

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس السابق، تاريخ محاولات إسرائيل المستمرة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى ما بعد حرب 1967. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تفريغ القطاع من السكان عبر مخططات تهجير منظمة، كان أبرزها خطة أرييل شارون في عام 1971، التي استهدفت توطين 12 ألف أسرة فلسطينية في سيناء، لكنها فشلت بسبب رفض الفلسطينيين الاستقرار خارج أراضيهم.

وأضاف خلال الندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين أن حرب أكتوبر 1973 غيرت المعادلة، لكن إسرائيل لم تتخلَّ عن فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث طرح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مشروع “الدولتين” كحل للأزمة، لكنه فشل أيضاً. ومع تصاعد الحرب الحالية في غزة، تحاول إسرائيل استغلال الفوضى العالمية لإعادة إحياء مخطط التهجير، وسط تجاهل واضح للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيع
  • تظاهرات شعبية في المغرب تندّد بالعدوان على غزة وتطالب بإنهاء التطبيع مع العدو الإسرائيلي
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • تعليق مثير من مدير الكرة السابق للأهلي على أزمة لقاء القمة
  • إقرار من النادي.. تعليق مثير من أمير هشام عن خطاب الزمالك للجنة الأولمبية
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان