مديرية أحور تودع أحد مناضلي ثورة اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب / عبدالله الطحر
في يوم الخميس الموافق 21/9/2023 أحور تودع أحد المناضلين بعد مرضى عضال ألم به وهو الشيخ يسلم علي المعجول وقد كان الفقيد مواقف بطولية سطرها التاريخ بانصع صفحاته فقد كان الفقيد من أبرز المناضلين ضد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن برفقة أخيه المناضل الشهيد مقهد علي جعيم فقد تعرض للسجن في احور برفقه أخيه مقهد علي ثم قاما بمحاولة الهروب من السجن بحفر نفق في جدار السجن إلا أنه تم اكتشاف ذلك وتم نقلهما إلى سجن الواحدي إلا أنهما كررا المحاولة فعلا وتم هروبهما ثم قادرة الوطن إلى الجمهورية العربية اليمنية
حيث شارك في ثورة 26 سبتمبر ضد النظام الامامي وانضم في صفوف الفدائيين بمعية أخيه مقهد علي والمناضل عبدالله سالم بابا
وعند انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر عاد إلى أرض الوطن إلى صفوف المناضلين في الجبهة القومية وقد عرض عليه الرئيس سالم ربيع عدة مناصب إلا أنه رفض لأنه يرى أن واجبه النضالي ليس من أجل المناصب بل لأجل الوطن ومات ولم يستحق حقه من التكريم ولم يستلم راتب شهري او حافز كما مايستلم إخوانه المناضلين المناضل يسلم علي عاش مناضلا ومات عزيزا لم يتسول على باب اي احد من المسئولين لاستجدا الشفقة والمعونة لكن كل مانرجوه الايطمس تاريخه مثلما طمس حقه
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يعترف بأن خمس قواته لا يصلحون للقتال
كشفت تقارير بريطانية أن خمس القوات المسلحة النظامية البريطانية لا يمكن الاعتماد عليهم في الحروب بسبب ظروف صحية تعيق مشاركتهم في المهمات القتالية.
وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن أرقاما كشف عنها آل كارنز، وزير المحاربين القدامى، بعد أسئلة وجهها إليه أعضاء من حزب المحافظين، تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف بحار وجندي وطيار بريطاني لا يمكنهم المشاركة في الحرب لعدم لياقتهم الطبية.
ووفقا للمصدر ذاته، لا يمكن إرسال نحو 15 ألف جندي بريطاني في مهمات إلا إذا كانت المهمة تستوفي معايير معينة، من بينها الطقس المعتدل وعدم وجود ضوضاء في المكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو ربع الجنود والضباط في الجيش النظامي البريطاني لا يمكنهم المشاركة في القتال من دون قيود، بينما لا يمكن لنحو 3 آلاف بحار الإبحار تحت أي ظرف لأسباب صحية.
وقالت التايمز إن نحو 55 ألفا و5 جنود فقط من مجموع قوات الجيش البريطاني البالغة 71 ألفا و340 جنديا يعتبرون جاهزين للإرسال في مهمات حربية، وذلك يعني أنهم قادرون على الخدمة دون قيود طبية.
وأشارت إلى أن هناك 16 ألفا و335 جنديا إما غير قادرين على الخدمة لأسباب طبية أو يمكن نشرهم لكن بشكل محدود، وهو ما يعادل 23% من إجمالي القوات.
إعلانونقلت التايمز عن مارك فرانسوا، وزير القوات المسلحة في حكومة الظل، قوله إن الأرقام "مقلقة للغاية، وخاصة داخل الجيش".
وقال إن "الجيش البريطاني الآن لم يتقلص فحسب إلى ما يزيد قليلا على 71 ألف جندي، أي ما يقرب من 2000 أقل من قوته الثابتة، لكن ما يقارب من ربع هذا العدد ليسوا جاهزين طبيا للنشر (في مهمات قتالية) بشكل كامل".
وأضاف "هذا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، ليس فقط في ما يتعلق بالتجنيد والاحتفاظ (بالقدرات) ولكن يتطلب أيضًا إجراءات علاجية، وخاصة العلاج الطبيعي، لضمان لياقة ما تبقى من جنودنا للقتال".