إصابات بقمع الاحتلال محتجين شرق غزة.. وطائرات تقصف موقعا للمقاومة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين، السبت، جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرات خرجت بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة، بالتزامن مع قصفت طائرات الاحتلال الحربية نقطة عسكرية تابعة لحركة "حماس".
وقالت مصادر محلية، إن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بجراح، وحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ودولة الاحتلال.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين لتفريقهم، ما إلى إصابة عدد منهم نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألموغ بوكير: مصدر أمني: من وجهة نظر أصحاب القرار، أحداث الأسبوع الماضي عند الحدود بسيطة وبالتالي رد الجيش كان متناسباً، وطالما لم تتطور الأحداث إلى إطلاق الصواريخ فإن القرار هو عدم التصعيد، والشعور هو أن المواجهات والحرائق عند حدود قطاع غزة… pic.twitter.com/ihtS6fWJwP — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) September 23, 2023
وخرج عشرات الشبان الفلسطينيين في تظاهرات متواصلة السبت، لليوم السابع على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ودولة الاحتلال، بدعوة من مجموعات "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة.
من جهة أخرى، قصفت مقاتلات تابعة للاحتلال نقطة رصد عسكرية تابعة لحركة "حماس" شرق مدينة غزة، دون أنباء عن وقوع إصابات.
#شاهد جيش الاحتلال ينشر لحظة استهداف نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/w6QGRKNnKH — Newpress | نيو برس (@NewpressPs) September 23, 2023
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر جيش الاحتلال قواته وآلياته، ووحدة القناصة خلف التلال الرملية القريبة لقمع التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع، وسط توتر تشهده المنطقة.
مظاهرات لرفع الحصار
إلى ذلك، طالب عشرات الفلسطينيين في غزة، السبت، بإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بتدخل دولي لكسر الحصار الإسرائيلي، كما أعلنت الحملة الدولية إطلاق حملة بعنوان "افتحوا موانئ غزة"، ستشارك بها عدة دول عربية وأوروبية للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبعد الوقفة، انطلقت من شواطئ غزة عدة مراكب صغيرة تحمل أعلام فلسطين في "مسير بحري"، إيذاناً ببدء فعاليات الحملة.
وفي كلمة خلال الوقفة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن "الموانئ بكل دول العالم تمثل حالة الانفتاح والحرية والخروج للعالم الخارجي، لكنّ الأهالي بغزة محرومون من تلك الحقوق فقط كونهم فلسطينيين".
وأضاف معروف "نشكر كل الشركاء بالحملة الدولية التي تعتبر محاولة جديدة لمحاولة كسر الحصار عن غزة لإنهاء المعاناة للمواطنين بالقطاع".
وتابع "الحصار الإسرائيلي دمّر مختلف القطاعات الحياتية بغزة، سيما الصحي والاقتصادي والصناعي وقطاع الصيد وغيرها".
ودعا معروف "المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه ظروف الحصار والعمل على إنهائه وتحسين ظروف الحياة للناس بغزة".
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعا اقتصادية متردية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ منتصف العام 2007.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة الحصار فلسطين غزة الاحتلال اصابات الحصار سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیاج الفاصل جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
الجديد برس|
تستمر المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت محاور القتال المختلفة في قطاع غزة تصعيداً لليوم الـ٤٢٤ ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي بالقرب من دوار “زمّو” شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وكانت الكتائب قد استهدفت يوم أمس، مواقع الاحتلال في مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” باستخدام صواريخ “رجوم” عيار ١١٤ ملم.
ووثق الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لقصف مشترك نفذته السرايا بالتعاون مع كتائب المجاهدين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مستهدفين تجمعات الاحتلال في محور “نتساريم” ومرابض المدفعية التابعة للاحتلال في موقع “فجة” العسكري.
كما تواصل المقاومة استنزاف قوات الاحتلال من مسافة قريبة في جباليا، حيث تشير تقارير ميدانية إلى تصعيد في المواجهات واستمرار المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر على الأرض.
وتؤكد التطورات الميدانية أن المقاومة الفلسطينية تتصدى وبشكل مستمر ومتواصل لتوغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرارية التحامها في كافة المحاور القتال في غزة، ما يؤكد قدرتها على الصمود والتصدي على الرغم من الحصار والعدوان المستمر على القطاع.