أوغندا تعلن التوسط بين الصومال والانفصاليين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت أوغندا اليوم السبت، إنها ستتوسط بين الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية؛ لتسهيل إعادة التوحيد، بعد انقسام دام أكثر من 3 عقود.
ووافق الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني على تولي هذا الدور بعد زيارة قام بها يوم الجمعة المبعوث الخاص من أرض الصومال جاما موسى جاما، وفقا لبيان رئاسي.
وأضافت أن 'الرئيس موسيفيني وافق على أن يكون ميسر الوحدة بين أرض الصومال والصومال'.
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال عام 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها. لقد كان الوضع سلميًا في الغالب بينما شهد الصومال حربًا أهلية.
ونقل البيان عن موسيفيني قوله للمبعوث 'نحن لا نؤيد الانفصال لأنه أمر خاطئ من الناحية الاستراتيجية.'
ومن المحتمل أن تعزز إعادة التوحيد قدرة الدولة الواقعة في القرن الأفريقي على مواجهة التحديات بما في ذلك تمرد حركة الشباب الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض الصومال الرئيس الأوغندى المبعوث الخاص حركة الشباب أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة ألمانيا بقيمة مليون يورو عبر وزارة الخارجية الألمانية لدعم الأنشطة التغذوية وتوليد الدخل لأكثر من 254,000 لاجئ وطالب لجوء في أوغندا.
برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو وزيرة التنمية المحلية تستعرض التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي بالمحافظاتو ذكر البرنامج في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه المساهمة ستمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية للوافدين الجدد واللاجئين الأكثر ضعفًا، مع دعم أنشطة تعزيز الاعتماد على الذات، مثل الزراعة، لأولئك المصنفين على أنهم أقل ضعفًا.
وقال عبد الرحمن ميجاج مدير برنامج الأغذية العالمي في أوغندا: "لقد تضاعف عدد اللاجئين في أوغندا تقريبًا ثلاث مرات خلال العقد الماضي، مما زاد من الضغط على الموارد الإنسانية المحدودة، هذه التمويلات ستساعد برنامج الأغذية العالمي على تلبية الاحتياجات الفورية للوافدين الجدد وتعزيز سبل العيش المستدامة لأولئك الذين يعيشون في أزمات طويلة الأمد".
وتستضيف أوغندا 1.7 مليون لاجئ وطالب لجوء، مقارنة بـ 600,000 في عام 2014. وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن حوالي 135,000 لاجئ قد وصلوا إلى أوغندا منذ بداية هذا العام، مدفوعين في الغالب بالصراعات المستمرة والصدمات المناخية في دول الجوار مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان ومؤخرًا السودان.
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 1.4 مليون لاجئ في أوغندا بمساعدات غذائية على شكل نقدي وعيني، حيث يحصل اللاجئون الأكثر ضعفًا على 60% من الحصة الكاملة، بينما يحصل المصنفون على أنهم متوسطو الضعف على 30%. ويحصل الوافدون الجدد على حصة كاملة خلال الأشهر الثلاثة الأولى. كما يدعم البرنامج 52,000 لاجئ ومواطن أوغندي بأنشطة تعزيز سبل العيش التي تساعد على الانتقال إلى الاعتماد على الذات.