رئيس أوغندا : وجهنا ضربة جوية قضت على مسلحين موالين لـ داعش بالكونغو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، اليوم السبت، إن غارة جوية شنها جيش الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أسفرت عن مقتل أعضاء في جماعة متمردة متحالفة مع تنظيم داعش، من بينهم شخص رئيسي مسؤول عن هجمات بالقنابل في العاصمة الأوغندية.
وأضاف أن الضربة نُفذت في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة في 16 سبتمبر، وأن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها بعد الضربة أكدت مقتل أعضاء في جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة.
وقال موسيفيني في بيان في إشارة إلى العاصمة الأوغندية 'قُتل الكثير من الإرهابيين، بمن فيهم ميدي نكالوبو سيئ السمعة، وهو مدبر القنابل في كمبالا'.
ولم يذكر عدد القتلى.
وفي ديسمبر 2021، أطلقت أوغندا عملية في شرق الكونغو ضد تحالف القوى الديمقراطية، لكن الجماعة لا تزال تشن هجمات ضد المدنيين والأهداف العسكرية في الكونغو وأوغندا.
وفي اثنين من أكثر الهجمات تدميراً التي شنتها الجماعة في أوغندا، أدت التفجيرات الانتحارية في عام 2021 خارج مركز شرطة كبير في كمبالا وبالقرب من مبنى البرلمان إلى مقتل سبعة أشخاص.
وفي يونيو من هذا العام، قُتل 42 شخصًا، معظمهم من الطلاب، في مدرسة في كاسيسي بغرب أوغندا، وهو هجوم آخر ألقت أوغندا باللوم فيه على تحالف القوى الديمقراطية.
ويعتقد على نطاق واسع أن الجماعة المتمردة تسعى إلى إقامة حكم إسلامي في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وظهرت هذه الجماعة في تسعينيات القرن الماضي في غرب أوغندا لكن الجيش هزمها في نهاية المطاف وفرت فلولها إلى غابات شرق الكونغو حيث تعمل منذ ذلك الحين.
لم يرسل تحالف القوى الديمقراطية أي بيانات تقريبًا ولم يعلق على الغارة الأوغندية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جويوبحسب روسيا اليوم، نشر موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا "إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.