أكد  محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، أن الفندق العائم الذى وقع له تصادم اليوم كان خاليا تماماً من أي نزلاء سواء من المصريين أو الأجانب، مشيرا الى أن الحادث لم يتسبب فى أية خسائر في الأرواح.

بالإشارة إلى تعرض أحد الفنادق العائمة اليوم لحادث تصادم أثناء مروره بالممر الملاحي النهري لمحافظة المنيا، وهو في طريقه من مدينة القاهرة إلى مدينة الأقصر، أوضح عامر أن هذا الفندق العائم كانت قد انتهت رخصة التشغيل السياحي الخاصة به منذ مايو 2023، ولم يتم تجديدها حتي تاريخه، ولم يستقبل أي نزلاء من المصريين أو الأجانب حيث تواجد الفندق المذكور بالورشة في حلوان على مدار الأربعة أشهر الماضية لإجراء أعمال التطوير والتجديد والصيانة اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي.

وبعد الانتهاء من جميع أعمال التجديد والصيانة، حصلت إدارة الفندق العائم على تصريح مرور من القاهرة إلى الأقصر من الإدارة العامة للحماية المدنية والهيئة العامة للنقل النهري، للرسو بالأقصر ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة والآثار وتجديد الترخيص الخاص به، تمهيداً لبدء العمل من أول شهر أكتوبر القادم.

يشار إلى أن الفندق تعرض لهذا الحادث أثناء مروره أسفل أحد الكباري بمحافظة المنيا وتصادمه به مما أدي إلى حدوث شق بجسم الفندق ودخول المياه من المستوي الأول له، وقام ريس الفندق العائم بتحريك العائمة لرسوها علي البر لعدم تعطل الحركة الملاحية بالمجري الملاحي وقيام أفراد الطاقم بالنزول. 

وما زالت التحقيقات مستمرة بالنيابة والجهات المعنية، كما تم التنسيق مع الشركة المالكة للفندق العائم لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانشطة السياحية الفندق العائم السياحة والآثار الفندق العائم

إقرأ أيضاً:

"السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، وما لحق بهذه المواقع من أضرار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث جرى الإطلاق في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة رام الله.

جاء ذلك بحضور وزير السياحة والآثار هاني الحايك ووزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم، ووزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شهيدة ماكدوجال ومكتب اليونسكو في فلسطين والتعاون الإيطالي ومجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي الدولية والمحلية ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة.

وأكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل علية عام كامل من شهر مايو 2024 الى شهر فبراير  2025، وقد شارك في العمل 13 خبيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دعم فريق جامعة أكسفورد، هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي وتعتبر هذه الدراسة هي المرحلة الإعدادية الاساسية والتي ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.

الحايك قال: تشكل المواقع الأثرية التاريخية جزء مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي .

الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، متحدثا عن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار في ترميم المباني التاريخية والاثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد أن قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية هذا التقرير كأسس لعملية إعادة الإعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
وجرى تقديم عرض مختصر لنتائج الدراسة من قبل عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي والسيد بيل من جامعة أكسفورد.
 شملت الدراسة 316 مواقع تراث ثقافي في غزة قسمت الى مواقع اثرية ومباني تراثية ومتاحف ومباني دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم .حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، كما تم تحليل صور الاقمار الصناعية وجمع البيانات، و من ثم تم اعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصاب كل من تلك المواقع وسبب ذلك الضرر حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقع من أصل 316 تم تصنيف حجم الاضرار التي لحق ب 138 موقع على انها اضرار كبيرة و61 موقع قد تضرر بشكل متوسط و27 موقع قد أصيب بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقع تراث ثقافي دون اضرار.
 

وجرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي ب 261.15 مليون يورو تم تقسيمها الى 3 مراحل: 
المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو. 
المرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ96.72 مليون يورو.
المرحلة الثالثة فتشمل إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك ب 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث الى 8 سنوات.

مقالات مشابهة

  • ردة فعل الأمير سعود على طفل نادى عليه أثناء مروره.. فيديو
  • نزيلة فندق تفاجأ بحيوان غريب نائم في غرفتها.. صور
  • نزيلة فندق تُذهَل بفقمة نائمة في غرفتها
  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
  • مصع شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم سيارة بمحل مأكولات ببورسعيد
  • أزمات صحية تلاحق 3 فنانين أثناء تصوير مسلسلات رمضان 2025.. من هم؟
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • زوجة مطرب المهرجانات أورتيجا تتهم بلوجر بالتعدي عليها في القاهرة الجديدة
  • مصرع وإصابة 16 فى حادث تصادم أتوبيس وسيارة نقل شمال البحر الأحمر
  • وفاء عامر تكشف حقيقة طردها من "سيد الناس" وموقفها من محمد سامي