أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، أن التطوير العسكري لحلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والموجه ضد روسيا والصين، سينتج عنه بؤرة توتر جديدة قابلة للانفجار.
وقال لافروف - خلال خطابه في الأمم المتحدة حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "إن محاولات توسيع منطقة مسئولية حلف الناتو لتشمل نصف الكرة الشرقي بأكمله أصبحت مظهرا خطيرا جديدا لتوسع الحلف والتي تستهدف روسيا والصين".


وأضاف أن " واشنطن تنشئ تحالفات عسكرية سياسية صغيرة تحت سيطرتها مثل "أوكوس" و"الترويكا" التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، واللجنة الرباعية التي تضم طوكيو وسول وكانبيرا وويلينجتون، سعيا لدفع أعضائها نحو التعاون مع الناتو الذي شرع بنشر بنيته التحتية في منطقة المحيط الهادئ".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن التركيز لمثل تلك الجهود ضد روسيا والصين والذي يهدف لهدم البنية الإقليمية التي تطورت حول الآسيان، يخلق بؤرة متفجرة جديدة من التوتر الجيوسياسي إلى جانب بؤرة التوتر الأوروبية التي وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف روسيا والصين الناتو روسيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن توقف الدعم العسكري لأوكرانيا

أمر الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، بتجميد الدعم العسكري لأوكرانيا في أعقاب المشادّة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني يلينسكي في المكتب البيضوي.

أعلن مسؤول في البيت الأبيض، مساء الاثنين، أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادّة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي، الجمعة، وتابع وقائعها العالم أجمع.

وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه “نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ” يوقف الحرب بين موسكو وكييف.

وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلّمت جزءا كبيرا منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.

وعن قرار ترامب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أمريكي آخر أوردت كلامه “فوكس نيوز” إنّ هذا الإجراء “مؤقت”.

وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترامب بأنّ زيلينسكي، أنه “ينبغي أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكنا.

وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، إنه “أعتقد ببساطة أنّ عليه أن يكون أكثر امتنانا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السرّاء والضرّاء”.

ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الصفقة المتّصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف باتت بحكم الميتة، قال ترامب “كلا، لا أعتقد ذلك”.

وعقب إهانته في البيت الأبيض، وفي تصريحات من لندن، أكد زيلينسكي أنه لا يزال مستعدا لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، وهي اتفاقية تستحوذ بموجبها واشنطن على تنقيب المعادن والثروات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن توقف الدعم العسكري لأوكرانيا
  • «ترامب» يصعّد حرب الرسوم الجمركية.. والصين تردّ سريعاً!
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
  • لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • فيروسات في الكونغو والصين تثير الذّعر.. هل اقتربت جائحة جديدة؟