التجربة الصينية تفتح آفاق تطوير الاستثمار والصناعات الرياضية في مصر.. أشرف صبحي: صناعة قوية لها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
على مدار الأربعة أيام السابقة قام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بزيارة دولة الصين للاطلاع علي التجربة الصينية وفتح آفاق تطوير الاستثمار الرياضي والصناعات الرياضية في مصر.
قام خلالها بتفقد عدد من المصانع ذات التخصص في الصناعات الرياضية بمدينة يوياو الصينية، في إطار تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الصيني في هذا المجال والاستفادة من الخبرات الصينية، والتعرف على أحدث التكنولوجيا المستخدمة فى المنشآت الرياضية.
كما قام وزير الشباب بجولة تفقدية وزيارة لأكبر منطقة للتصنيع التكنولوجى الرياضى فى الصين "دافينج"
وهي المُشاركة في تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة المقامة حاليًا في مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل، كما أنها تعتبر رقم واحد في مجال الصناعات الرياضية وتعمل فى 100 دولة ونفذت نحو ٥ آلاف مشروع منهم 36 استاد، بالإضافة إلى الى أنها نفذت العام الماضي الأساس الخاص لأولمبياد بكين.
كما ألتقي وزير الشباب والرياضة، برئيس شركة دافينج الصينية؛ لبحث أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب الصينية المصرية في مجال التصنيع الرياضي، وذلك خلال جولة الوزير التفقدية للعدد من المصانع والشركات ذات الشأن في التصنيع الرياضي بالصين.
وقال: "نحن نهتم بتطوير الصناعات وقطع غيار الصناعات الرياضية من النجيل الصناعي والأرضيات والمدرجات، وتطوير صناعة الدراجات والصناعات التي تتناسب مع حجم وسمعة مصر، وفقًا لرؤية القيادة السياسية، وحجم الأعمال الذى تم انفاقه على المشروعات الرياضية فى مصر خلال الأربعة سنوات الماضية بلغ نحو مليار دولار، والمستقبل التنافسي للصناعات الصينية لا بد أن يكون له شراكة مع مصر".
ونوه الدكتور أشرف صبحي بأن الرياضة تمثل صناعة قوية في العالم ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب، مشيرًا إلى أن الرياضة تسهم في الدخل القومي في المرتبة الثانية، كما يساوي حجم الأعمال المرتبط بالبنية التحتية 7 مرات في بعض الدول.
وأوضح أهمية تعظيم الشراكة بين القطاعي المصري والصيني في مجال الاستثمار الرياضي، والمرونة مع القطاع الخاص لخلق مناخ جاذب للاستثمارات الرياضية وتحفيز السوق لتسريع دورة العمل والتطوير داخل المنشئات الشبابية والرياضة، وتطوير المنشات بشكل اقتصادي في إطار اجتماعي.
وحول مجال التصنيع الرياضي، تحدث وزير الشباب والرياضة عن مصنع النجيل الصناعي الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع ووزارة الإنتاج الحربي، وهو أحد أهم المشروعات الرياضية التي سيكون لها دور ملحوظ على الاقتصاد المصري، فهو المصنع الوحيد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذى يعتمد على مواد خام ألمانية ذي جودة عالية وبأسعار تنافسية من خالل نظم إنتاجية جديدة ومتطورة، ويعمل على توفير فرص العمل، وتلبيه احتياجات السوق المحلي.
من جانبه، تحدث "وو يونغتي" رئيس مدينة يوياو أن المدينة تضم 1% من تعداد الصين وهى سياحية وصناعية وتعتبر من أكبر المدن الصناعية في الصين، وتعمل فى العديد من الصناعات.
وأضاف رئيس مدينة يوياو: "لدينا علاقات متعددة مع معظم دول العالم خصوصا في أوروبا الشرقية، ونتمنى خلال الزيارة تعميق العلاقات الصينية المصرية وأن يكون هناك تبادل شبابي، وسوف ندعمهم ونساعدهم على مستوى ريادة الأعمال.
وأوضح أن شركة "دافنغ" تعتبر رقم واحد في مجال الصناعات الرياضية وتعمل فى 100 دولة ونفذت نحو ٥ آلاف مشروع منهم 36 استاد، بالإضافة إلى الى أنها نفذت العام الماضي الأساس الخاص باولمبياد بكين، و75 من كراسة الأولمبياد الشتوية، ونتمنى أن يكون لديهم مشروعات ومساهمات في مصر.
حضر الجولة، وو يونغتي رئيس مدينة يوياو، الدكتور عصام سراج مساعد الوزير للتسويق والشئون التجارية، الدكتور محبي معروف رئيس الادارة المركزية للتمويل والاستثمار، الدكتور محمد فوزي مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة والمراسم، الدكتور أحمد فاروق المستشار الإقتصادي للوزير، والوفد الصيني المرافق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير الاستثمار الرياضي احمد محمدي وزير الشباب والرياضة الصناعات الریاضیة وزیر الشباب فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: برنامج قومي لصناعة الهدف والأمل بمراكز الشباب لتنمية جيل واع ومؤهل
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تنفيذ البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل داخل أندية القيادات الشبابية بـ270 مركز شباب ومركز تنمية شبابية على مستوى الجمهورية. وأشار الوزير إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل قادر على تحقيق أهدافه الشخصية والمجتمعية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، من خلال تأهيل الشباب ومواكبتهم للمتغيرات العالمية السريعة، وتعزيز فهمهم للتكنولوجيا الحديثة ولغة العالم الخارجي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير بحضور الدكتور سمير غنيم، أستاذ التنمية وتطوير الموارد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس واستشاري التنمية البشرية بالأمم المتحدة، وعدد من قيادات الوزارة، لبحث تفاصيل وآليات تنفيذ البرنامج.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يعكس اهتمام القيادة السياسية بتنمية الشباب المصري، من خلال تزويدهم بالمهارات التي تُمكنهم من تطوير أنفسهم والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع. وأضاف: "البرنامج يركز على صناعة الأمل وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات القيادة، التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، مما يجعل مراكز الشباب بمثابة مراكز تأهيل وتطوير حقيقية."
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن البرنامج سيشمل ورش عمل ودورات تدريبية متكاملة تغطي موضوعات مثل تحديد الأهداف، إدارة الوقت، تعزيز الابتكار، ومهارات التواصل الفعّال، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى حاضنات للتنمية الشاملة.
مشاركة واسعة من القيادات الشبابيةشهد الاجتماع حضور قيادات بارزة من وزارة الشباب والرياضة، منهم الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب، والدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني. وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط التنفيذ وآليات المتابعة لضمان تحقيق البرنامج لأهدافه المرجوة.
من جانبه، أكد الدكتور سمير غنيم أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مفهوم التنمية الشبابية، حيث يركز على تنمية الموارد البشرية وبناء قدرات الشباب من خلال تعزيز قيم الطموح والعمل الجاد. وأوضح أن البرنامج يستهدف تأهيل الشباب للتعامل مع التحديات المعاصرة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
دور مراكز الشباب في الجمهورية الجديدةأشار الوزير إلى أن مراكز الشباب أصبحت اليوم مراكز تنموية شاملة، تُسهم في بناء شخصية الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لمواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة. وأكد أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يُعد جزءًا من استراتيجية الوزارة لجعل الشباب جزءًا أساسيًا من عملية التنمية الوطنية.
تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى توسيع نطاق البرنامج في المستقبل ليشمل عددًا أكبر من مراكز الشباب بمختلف المحافظات، مع تقييم دوري لأثر البرنامج على المشاركين. وأكد الوزير أن الشباب المصري يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للعب دور ريادي في تحقيق التنمية الشاملة، وأن الوزارة ستواصل العمل على توفير كل الدعم لتحقيق هذا الهدف.
يُعد هذا البرنامج خطوة طموحة نحو تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح على كافة المستويات.