حكم الاحتفال بالخطوبة أو الزواج داخل الحرم.. خطيب بـ«الأوقاف» يحسم الجدل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
انتشرت مؤخراً ظاهرة الاحتفال بالخطوبة أو الزواج داخل صحن الحرم المكي الشريف، وتحديداً أمام الكعبة، الأمر الذي أثار موجة من الجدل حول الحكم الشرعي للاحتفال بما يصاحبه من مظاهر.
حكم الاحتفال بالخطوبة في الحرموفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الحرم هو مكان مقدس يُباح فيه الأمور المباحة، وذلك لقوله تعالى: «ليشهدوا منافع لهم»، وتابع «الجمل»، في تصريحاته لـ«الوطن»: «وهنا يجب أن نحذر من أي عمل فيه تقليل من هيبة الحرم»، وبالتالي فإنه لا يجوز أن يتم الاحتفال بالخطوبة عند الكعبة، وأضاف: «ما يحدث في بعض الأحيان عند الكعبة من احتفال بالخطوبة أو الزواج مثل لبس الدبل أو التقاط الصور والإمساك بالورود فإن هذا الأمر لا يجوز شرعاً ومحرم ولا يليق بقدسية الكعبة».
واستثنى الخطيب بالأوقاف بعض مظاهر الاحتفال بالخطوبة أو الزواج من التحريم حيث قال: «هناك شكل وحيد من أشكال الاحتفال ليس فيه مانع شرعي ومثال ذلك كأن يقوم الخاطب بدعوة أهل خطيبته لأداء العمرة ابتهاجاً بالخطوبة فإن ذلك الأمر مباح شرعاً ولا حرج فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.
كما أكّد الشّيخ عكرمة، على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.
موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى. مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.
مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.
وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.
وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
ارتباط تّاريخي ورّوحيوأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.
مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.
ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.
مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور