حكم الاحتفال بالخطوبة أو الزواج داخل الحرم.. خطيب بـ«الأوقاف» يحسم الجدل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
انتشرت مؤخراً ظاهرة الاحتفال بالخطوبة أو الزواج داخل صحن الحرم المكي الشريف، وتحديداً أمام الكعبة، الأمر الذي أثار موجة من الجدل حول الحكم الشرعي للاحتفال بما يصاحبه من مظاهر.
حكم الاحتفال بالخطوبة في الحرموفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الحرم هو مكان مقدس يُباح فيه الأمور المباحة، وذلك لقوله تعالى: «ليشهدوا منافع لهم»، وتابع «الجمل»، في تصريحاته لـ«الوطن»: «وهنا يجب أن نحذر من أي عمل فيه تقليل من هيبة الحرم»، وبالتالي فإنه لا يجوز أن يتم الاحتفال بالخطوبة عند الكعبة، وأضاف: «ما يحدث في بعض الأحيان عند الكعبة من احتفال بالخطوبة أو الزواج مثل لبس الدبل أو التقاط الصور والإمساك بالورود فإن هذا الأمر لا يجوز شرعاً ومحرم ولا يليق بقدسية الكعبة».
واستثنى الخطيب بالأوقاف بعض مظاهر الاحتفال بالخطوبة أو الزواج من التحريم حيث قال: «هناك شكل وحيد من أشكال الاحتفال ليس فيه مانع شرعي ومثال ذلك كأن يقوم الخاطب بدعوة أهل خطيبته لأداء العمرة ابتهاجاً بالخطوبة فإن ذلك الأمر مباح شرعاً ولا حرج فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
"جمعية البيئة" تطلق مبادرة "الحرم الجامعي الأخضر" لتعزيز الاستدامة بمؤسسات التعليم العالي
الرؤية- ريم الحامدية
أطلقت جمعية البيئة العُمانية، وبالتعاون مع الوطنية للتمويل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة في صروح التعليم العالي في كافة أنحاء السلطنة، وهي مسابقة "الحرم الجامعي الأخضر" التي تسعى إلى إنشاء جماعات طلابية داخل مؤسسات التعليم العالي، مما يتيح للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والموظفين والمجتمع المحلي أن يصبحوا روادًا في مجال الحفاظ على البيئة.
وستقوم هذه النوادي البيئية بدور محوري في تعزيز الوعي البيئي وتطبيق المُمارسات المُستدامة داخل الجامعات والكليات من خلال تنظيم الأنشطة التي تُركز على الاستدامة.
ويتضمن البرنامج مسابقة تهدف إلى تشجيع الكليات والجامعات على تطوير خطط قابلة للتنفيذ في مجالات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، إذ يدور موضوع المسابقة لهذا العام حول "الحياد الصفري"، وتستهدف النوادي البيئية لتطوير مبادرات ضمن أحد المحاور الفرعية الستة التالية: تقليل النفايات وإعادة التدوير، كفاءة استخدام الطاقة، الحفاظ على المياه، تعويض الكربون، الزراعة المستدامة، والتوعية البيئية ورسم السياسات.
وستستمر مسابقة الحرم الجامعي الأخضر ٢٠٢٤ لمدة 6 أشهر، بدءًا من نوفمبر ٢٠٢٤، ويتم تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تشمل تشكيل الأندية البيئية والتسجيل في المسابقة من خلال تقديم تقييم الاستدامة، والذي يتضمن تقييمًا لتأثيرها البيئي وخطط العمل المقترحة، والمرحلة الثانية اختيار الفرق المتقدمة بخطط عمل مؤهلة، والمرحلة الثالثة تنفيذ الفرق لخطط عملها، والمرحلة الرابعة تأهل 15 فريق إلى مرحلة النهائيات حيث يجب عليهم تحضير عرض مرئي إنجازات الفريق وتقديمه في حفل توزيع الجوائز الذي سيُقام في مسقط، حيث سيتنافسون على جائزة "الحرم الجامعي الأخضر" المرموقة.
وسيتم تقييم العروض من قبل لجنة التحكيم من الخبراء، وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على كأس التحدي بالإضافة إلى جائزة نقدية قدرها 1000 ريال عماني، كما سيحصل الفريقان الحاصلان على المركزين الثاني والثالث على جوائز نقدية بقيمة 800 ريال عماني و600 ريال عماني وفقًا للترتيب.
تعتبر الشركة الوطنية للتمويل، الشركة الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عمان، الراعي الفخري للمبادرة الأولى "الحرم الجامعي الأخضر"، إذ تقدم الوطنية للتمويل مجموعة شاملة من حلول التمويل المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى، التزامًا منها بأن تكون شريكًا في النمو للجميع، داعمة بذلك مساراتهم نحو تحقيق طموحاتهم.
وفي كلمتها، أعربت أميرة محمد اليعربي عضو مجلس إدارة جمعية البيئة العُمانية، عن امتنانها للدعم الذي قدمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مؤكدة أهمية المبادرة في تشكيل مستقبل الاستدامة في عُمان.
وقالت: "تعد هذه المسابقة الأولى من نوعها في عُمان، وتشجع الشباب على تبني ممارسات مستدامة وتعزيز الوعي البيئي، ونحن نؤمن بأن هذه المبادرة ستثمر في مشاريع مبتكرة مستدامة في الحرم الجامعي، وستزود الطلاب بالخبرة العملية في معالجة التحديات البيئية".
بدورها، أوضحت صاحبة السمو السيدة وسام بنت جيفر آل سعيد مساعدة مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والفعاليات والاستدامة في الوطنية للتمويل: "تأتي مبادرة الحرم الجامعي الأخضر للتوعية بالتحديات البيئية الملحة التي نواجهها، بينما تلهم الشباب لتبني مسؤولياتهم البيئية بتفانٍ، ومن خلال رعايتنا لهذه المبادرة، نؤكد التزامنا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وندعم الانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، وتعكس هذه المبادرة التزامنا بخلق تأثير إيجابي ذي مغزى على كل من المجتمع والبيئة".