يركز المؤتمر الذي سينعقد في صنعاء خلال الفترة 24-25 ربيع الأول 1445هـ الموافق 9 أكتوبر 2023م على دراسة شخصية الرسول الأعظم وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها رسول الله في واقع العرب للاستفادة من منهجيته في الواقع المعاصر.

وأوضح الأمين العام للجمعية- نائب رئيس اللجنة الاشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد أن المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم يأتي في إطار أنشطة الجمعية الهادفة إلى نشر الثقافة القرآنية، والتعريف بشخصية الرسول ودراستها بشكل معمق من مختلف الجوانب بما يعود بالنفع على الأمة الإسلامية، لاسيما وهي تعاني اليوم من الضعف والوهن نتيجة ابتعادها عن مصادر الهداية المتمثلة في القرآن الكريم والرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية سيشارك فيه العديد من الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج.. لافتا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل التي تدرس شخصية الرسول الأعظم في المحاور التالية:

-المحور الثقافي والاجتماعي

-‏المحور السياسي والاداري

-‏المحور الاقتصادي

-‏المحور التربوي والعلمي

-‏المحور الأمني والعسكري

-‏المحور الإعلامي

-‏المحور المهني والحرفي

من جانبه أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ضياء الرميمة، إلى أن المؤتمر يسعى إلى إبراز شخصية الرسول كسبيل هداية ومخرج للأمة من واقعها لتكون أمة قوية وإرساء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس البشرية، بالإضافة إلى إعداد الأمة لامتلاك القوة التي تمكنها من النهضة الحضارية بالانطلاق من حركة الرسول الأعظم.

وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية قطعت شوطا كبيراً في الاعداد والتحضير للمؤتمر.

بدوره أكد عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حمود الأهنومي، على أهمية الاحتفاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطريقة جديدة وهي طريقة الأكاديميين والمثقفين من خلال تنقية التراث الإسلامي مما علق به من مفاهيم وثقافات وروايات غير صحيحة تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، زوراً وباطلاً خلال فترات الانحراف التاريخية التي انتجت واقعاً سيئاً في المسلمين، ما يتطلب إعادة قراءة رسول الله من خلال القرآن الكريم والروايات التي لا تتعارض مع القرآن، وهذا ما يسعى إليه المؤتمر.

وأوضح أن اللجنة العلمية قد بدأت باستقبال عدد من الأوراق والأبحاث العلمية للمشاركين في المؤتمر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو

أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان كثير العطاء في شهر رمضان.  

«تأثير الصيام على الصحة النفسية».. لقاء توعوي لطلاب الأزهر بمطروحمدير الأروقة بالجامع الأزهر: الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضانمدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر يوضح هل يمكن أن يفسد الذنب الصيام؟رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن سيدنا محمد علم الجميع كيف يكون قريبا من الجنة، وكيف يتصدق وكيف يعطي المحتاج.


ولفت إلى أن الرسول الكريم، حذر من البخل وقال إن البخيل بعيد عن الله وعن الناس وبعيد عن الجنة، فالشيطان هو من يعلم الإنسان البخيل بالخوف من الغد، وأن الشخص الكريم يحبه الله، وأن العطاء من الواجبات الإسلامية.   

دعاء اليوم الثالث من رمضان


قال الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م يعتبر من الأدعية المستجابة و العبادات التي لها ميزة خاصة، وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إلى أن للصائم دعوة لا ترد، ويأتي من بينها دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م .

وأوضح “ جمعة” عن دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م  ، أنه ينبغي اغتنام كل أوقات استجابة الدعاء الواردة في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، منوهًا بأنه أرشدنا النبي –صلى الله ليه وسلم- إلى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».

وأضاف أن الأطفال أحباب الله، وأن دعاء تحصين الأطفال مهم جداً، كما علمنا الرسول - صل الله عليه وسلم، حيث كان يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».

وأشار إلى أن السخط لحكم الله مهلكة عظيمة فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: {فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط}، وكذلك جاء في الحديث القدسي: {من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليعبد ربا سواي}.

وأكد أن من أبرز الأدلة على حدوث السخط هو الحسد، فالحاسد في الحقيقة ساخط على حكم الله وساخط على قسمة الله سبحانه وتعالى بين خلقه، فالحاسد عدو نعم الله تعالى لأنه يطلب زوالها ممن نالها، وهو من إساءة الأدب مع الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • الإمارات.. ساعات الصيام تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • النيجيري أديمولا لوكمان يرحل عن أتالانتا نهاية الموسم الجاري
  • الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري