صنعاء تنظم «المؤتمر الدولي للرسول الاعظم» نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يركز المؤتمر الذي سينعقد في صنعاء خلال الفترة 24-25 ربيع الأول 1445هـ الموافق 9 أكتوبر 2023م على دراسة شخصية الرسول الأعظم وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها رسول الله في واقع العرب للاستفادة من منهجيته في الواقع المعاصر.
وأوضح الأمين العام للجمعية- نائب رئيس اللجنة الاشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد أن المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم يأتي في إطار أنشطة الجمعية الهادفة إلى نشر الثقافة القرآنية، والتعريف بشخصية الرسول ودراستها بشكل معمق من مختلف الجوانب بما يعود بالنفع على الأمة الإسلامية، لاسيما وهي تعاني اليوم من الضعف والوهن نتيجة ابتعادها عن مصادر الهداية المتمثلة في القرآن الكريم والرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية سيشارك فيه العديد من الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج.. لافتا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل التي تدرس شخصية الرسول الأعظم في المحاور التالية:
-المحور الثقافي والاجتماعي
-المحور السياسي والاداري
-المحور الاقتصادي
-المحور التربوي والعلمي
-المحور الأمني والعسكري
-المحور الإعلامي
-المحور المهني والحرفي
من جانبه أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ضياء الرميمة، إلى أن المؤتمر يسعى إلى إبراز شخصية الرسول كسبيل هداية ومخرج للأمة من واقعها لتكون أمة قوية وإرساء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس البشرية، بالإضافة إلى إعداد الأمة لامتلاك القوة التي تمكنها من النهضة الحضارية بالانطلاق من حركة الرسول الأعظم.
وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية قطعت شوطا كبيراً في الاعداد والتحضير للمؤتمر.
بدوره أكد عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حمود الأهنومي، على أهمية الاحتفاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطريقة جديدة وهي طريقة الأكاديميين والمثقفين من خلال تنقية التراث الإسلامي مما علق به من مفاهيم وثقافات وروايات غير صحيحة تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، زوراً وباطلاً خلال فترات الانحراف التاريخية التي انتجت واقعاً سيئاً في المسلمين، ما يتطلب إعادة قراءة رسول الله من خلال القرآن الكريم والروايات التي لا تتعارض مع القرآن، وهذا ما يسعى إليه المؤتمر.
وأوضح أن اللجنة العلمية قد بدأت باستقبال عدد من الأوراق والأبحاث العلمية للمشاركين في المؤتمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزا رئيسيا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».