تعز.. فعاليات ثقافية وخطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمانيون/ تعز
شهدت محافظة تعز، اليوم السبت، فعاليات متعددة احتفاءَ بذكرى المولد النبوي الشريف.قوات النجدة بمحافظة تعز نظمت فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، شدد خلالها محافظ المحافظة أحمد المساوى على استغلال المناسبة لتعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي والاقتداء بالرسول الأكرم.
إلى ذلك، نظّم صندوق النظافة والتحسين ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأحفاد بلال بمحافظة تعز فعالية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف تحت “شعار لبيك يا رسول الله”.
فيما نظمت جامعة الحكمة في الحوبان، فعالية خطابية بالمناسبة، أشار خلالها وكيل المحافظة عبدالله أمير إلى أهمية الاحتفال بالمناسبة والاقتداء بالرسول الكريم لبناء مجتمع يسوده العدل والإحسان.
من جانبها، أقامت جامعة تعز- فرع الحوبان ومكتب الثقافة، والمعهد الوطني للعلوم الإدارية، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1445ھ.
وخلال الفعالية لفت عضو المكتب السياسي لأنصار الله، القاضي عبدالله النعمي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي مناسبة لإعادة الأمة إلى قيم الرسالة والنهج المحمدي، لافتاً إلى أهمية إحياء هذه المناسبة رداً على الأعداء الذين أساءوا إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله.
بدوره، نظم القطاع النسائي بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة تعز فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث ألقيت خلال الفعالية كلمات أكدت على أهمية إحياء مولد خير البشرية مخرج الناس من الظلمات إلى النور النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.
#ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات متنوعةتعزالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی الشریف ثقافیة وخطابیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.