الجهاد تصدر بياناً بشأن أسرلة التعليم في مدارس القدس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصدرت الدائرة التعليمية في حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم السبت 23 سبتمبر 2023، بياناً صحفياً حول أسرلة التعليم في مدارس القدس .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تصريح صحفي.. صادر عن الدائرة التعليمية في حركة الجهاد الإسلامي حول أسرلة التعليم في مدارس القدس المحتلة:
تنظر الدائرة التعليمية بخطورة بالغة لما يُقدم عليه الاحتلال الصهيوني من خطوات خطيرة وغير محسوبة من شأنها فرض المنهاج الإسرائيلي على طلابنا الفلسطينيين بمدينة القدس وما يحتويه من تزييف وتحريف للرواية الفلسطينية التاريخية .
نطالب جميع طلبتنا وأولياء أمورهم في مدينة القدس المحتلة بالاستمرار في تسجيل موقف وطني مشرف يتمثل بالاستمرار بخطوات الاحتجاج وتصعيدها وصولاً للإضراب .
إن محاولات الاحتلال لن تنجح في كي وعي أبنائنا الطلبة ولن يستطيعوا تغيير التاريخ ولن ينالوا من قدسية ومكانة مدينة القدس وأهلها في وجدان العالم العربي والإسلامي ، سيما و أن المدينة المقدسة تشهد استبسالاً وتصدياً ملحوظاً من أهلها تجاه محاولات ما يسمى بوزارة المعارف وبلدية القدس أسرلة التعليم.
إن الاحتلال يحاول تمرير المنهاج الإسرائيلي على طلاب القدس من خلال الضغط على المدارس الخاصة وابتزازها وسحب تراخيصها وهذا الأمر يحتاج إلى برنامج وطني مضاد يمكن من خلاله الوقوف فى وجه مؤامرات ومخططات الاحتلال ، و إحباط محاولاته التهويدية العنصرية ، وصد العدوان الذي يهدف إلى تغيير هوية مدينة القدس وسكانها والذي لا يقل خطورة عن عدوان الإحتلال الوحشى الذي يستهدف أبناء شعبنا ليل نهار.
إن هذه المحاولات لن تثني أهلنا المقدسيين عن مواصلة حماية المقدسات الاسلامية والتصدي لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية لإفراغ مدينة القدس من سكانها ، وخلق جيل مقدسي جديد يتشرب من الاحتلال معلوماته ويغيّر عقليته وتفكيره.
نطالب كل فلسطينى حر شريف وكل عربى ومسلم بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه هذا الأمر والانتفاض فى وجه كل أشكال التطبيع مع العدو كما ونطالبهم بتقديم كل انواع الدعم والإسناد لأهلنا فى مدينة القدس لمواجهة جريمة الاحتلال ضد أجيالنا .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة كاسيو، والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
ابتكار أساليب تعليمية حديثةوأعرب وزيرالتعليم عن تقديره لشركة كاسيو لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، ما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، ما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
دمج المناهج الدراسيةواستعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إذ يجرى دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
وأعرب رئيس شركة كاسيو عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
وأشار إلى أن كاسيو قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وخلال اللقاء جرى مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الأفريقية.