رئيس انتقالي أبين يزور عامل صندوق النظافة محمد نجيب ويطمئن على صحته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
قام الأستاذ حسن منصر غيثان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم السبت بزيارة إلى المستشفى الالماني بالعاصمة عدن للاطمئنان على صحة الشاب محمد نجيب أحد عمال صندوق النظافة بالعاصمة زنجبار.
وخلال الزيارة اطلع الاستاذ حسن غيثان على الحالة الصحية للشاب محمد نجيب جراء تعرضه لطلق ناري في ساقه اليمنى من قبل مجهولين اعترضوا سير طريقه أثناء تأديته لمهام عمله كسائق لسيارة النظافة.
وثمن غيثان دور الشاب نجيب وزملائه من عمال صندوق النظافة بالمحافظة وقيامهم بتأدية مهام عملهم في رفع المخلفات وتنظيف شوارع المدينة حتى تتجنب وغيرنا الأمراض والأوبئة التي تخلفها تكدس تلك المخلفات.
مؤكدا أن ماقام به من عمل بطولي للحفاظ على ممتلكات الدولة مقدماً روحه في سبيل ذلك ومجسدا معاني الاخلاص والتفاني وحبه لمجال عمله مثل نموذجا للشباب من أبناء المحافظة.
متمنيا له الشفاء العاجل والعودة إلى منزله وأسرته وممارسة مهام عمله، مؤكدا حرص قيادة المجلس الانتقالي بالحفاظ على ارواح المواطنين وسلامتهم، وتنبذ هذه الاعمال الدخيلة على مجتمعنا.
وثمن من جانبه الشاب محمد نجيب دور قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين على هذه اللفتة الكريمة، وشاكرا زيارتهم واهتمامهم والاطمئنان على صحته، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد نجیب
إقرأ أيضاً:
"المرشح السابق في البرلمان الإيطالي: محمد كان شاباً طيباً والمجتمع تجاهل معاناته النفسية حتى وقعت المأساة
في حادث مأساوي وقع في ليلة رأس السنة، هاجم محمد عبد الله عبد حميد سيتا، الشاب المصري البالغ من العمر 23 عامًا، أربعة أشخاص في شوارع فيلا في روكيو، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من قبل قائد محطة الكارابينييري بعد أن حاول مهاجمته بسكين.
وفي تصريحات أدلى بها علي حرحش، المرشح السابق للبرلمان الإيطالي، وصف سيتا بأنه "شاب طيب" ولم يكن لديه أي نية إرهابية أو دينية متطرفة.
كما أكد حرحش أن محمد كان يعاني من مشاكل نفسية حادة، والتي لم يتلقَ الدعم الكافي لها من قبل الجهات المعنية.
وأوضح حرحش أن سيتا وصل إلى إيطاليا في عام 2022 بطريقة غير شرعية على متن قارب، وواجه العديد من الصعوبات في العثور على عمل مستقر، حيث كانت وظائفه غير رسمية ولم تكفيه لتلبية احتياجاته الأساسية.
كما أشار إلى أن معاناته النفسية بدأت تتفاقم منذ نحو ستة أشهر، حيث تم نقله عدة مرات إلى مستشفى في ريميني، ولكن لم يتم متابعة حالته بشكل جاد من قبل السلطات.
وشدد حرحش على أن الشاب كان يعتقد أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى وطنه مصر هي القيام بعمل كبير يتم من خلاله ترحيله قسريًا.
كما أكد أن الحادث الذي تعرض له سيتا في أوائل ديسمبر عندما تعرض للسرقة من قبل مجموعة من المغاربة زاد من تدهور حالته النفسية.
وفيما يتعلق بالحادث نفسه، قال حرحش إن سيتا كان في حالة من الارتباك التام في اليوم الذي ارتكب فيه الهجوم، وكان يطلب المال لشراء وقود للبنزين.
وقد تجنب الأصدقاء والذين كانوا يلاحظون حالته النفسية أن يعينوه بما فيه الكفاية حتى وقع الحادث المؤسف.
وأكد حرحش أن الجالية المصرية لا تلوم ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الشاب، لكنه أشار إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن السيطرة عليه بطرق أخرى.
تختتم التصريحات بتأكيد حرحش على ضرورة تحقيق العدالة ومعرفة الحقائق الكاملة حول ما حدث، مع المطالبة برعاية أفضل للمشاكل النفسية للمهاجرين.