أول قافلة مساعدات من الصليب الأحمر تصل إلى كاراباخ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دخلت قافلة مساعدات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، إقليم ناغورنو كاراباخ، هي الأولى منذ الهجوم الخاطف الذي شنته قوات أذربيجان على هذه المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية.
رئيس وزراء أرمينيا: "نأمل في تمكن الأرمن من البقاء في كاراباخ" تظاهرات في أرمينيا احتجاجًا على الأزمة في إقليم كاراباخ
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت مسؤولة في الصليب الأحمر الدولي التقى بها مراسل الوكالة عند نقطة التفتيش الأرمينية في كورنيدزور لدى عبور القافلة، إن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت ممر لاتشين لتنقل 70 طنا من المساعدة الإنسانية للسكان».
ووفق وكالة «رويترز» قال أفراد من عرقية الأرمن يعيشون في كاراباخ، إنهم محاصرون بشكل أساسي في الإقليم، ولديهم القليل من الطعام، أو الكهرباء، أو الوقود، ودعوا القوى الكبرى إلى مساعدتهم.
وأرسلت روسيا مساعدات أيضا.
وقالت موسكو في وقت سابق، إن المقاتلين الأرمن في ناغورنو كاراباخ بدأوا تسليم أسلحتهم بعد سيطرة أذربيجان على الإقليم في الأسبوع الماضي في هجوم خاطف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ الصليب الأحمر أذربيجان أرمينيا قوات أذربيجان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
سقط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح السبت، جراء واقعتي تدافع للحصول على مساعدات في أبوجا عاصمة نيجيريا وفي بلدة أوكيجا الجنوبية.
ففي العاصمة أبوجا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة الثالوث المقدس في منطقة مايتاما.
وقالت جوزفين أديه المتحدثة باسم الشرطة "أدت هذه الواقعة المؤسفة إلى تدافع أودى بحياة 10 أفراد، بينهم 4 أطفال، وأصيب 8 آخرون بدرجات متفاوتة".
وفي أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرق البلاد، تدافع عدد من الأشخاص بعد أن عرض أحد الأشخاص مساعدات منها الأرز والزيت النباتي والنقود.
وقالت شرطة الولاية إنه تأكد مقتل 3 أشخاص، لكن شهودا ومنظمة العفو الدولية في نيجيريا قدروا عدد القتلى بنحو 20 وإصابة آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا هامدة ملقاة على الأرض في حين كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
ضبط الحشودوأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من السلطات تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 32 شخصا حتفهم في واقعة مماثلة في مدرسة ثانوية إسلامية في إبادان، عاصمة ولاية أويو جنوب غرب نيجيريا.
إعلانوتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ عقود إذ أدت الإصلاحات التي قدمها الرئيس بولا تينوبو إلى خفض الدعم على الكهرباء والوقود بينما أدى خفض قيمة العملة إلى تآكل القدرة الشرائية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "تناول الأرز العادي في المنزل أصبح (بالنسبة للكثير من النيجيريين) ترفا".
وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها السلطات على التحقيق بسرعة ودقة وبشكل مستقل وشفاف في كيفية تحول هذه الأحداث الخيرية إلى كارثة.